سلام للجميع,,
الزميل Beautiful/Brave Mind
اشفق على تعبك في كتابة المقال, لانك خرجت بنتيجة انت تعرفها مسبقا ,لم تغير في حالك لا زيادة و لا نقصان.
و للاسف يا صديقي هذه النتيجة هي "هراء في هراء" .
العلك تظن ان التحليل الميتافيزيقي اللازوردي للمسيحية سيجعل من مقالك مادة دسمة مثلا؟
فأنت تضع حقائق- ايات مقتبسة- ثم تفسرها بحسب هواك و تخرج شوربة بالبرتقال معصور عليها موز و محلاة بالفليلفلة الحمراء مخلوطة بالنابلسية!
و كأني بك تقول مثلا: ان عاصمة مصر هي القاهرة( حقيقة) و من ثم توضح: تقع القاهرة على الشاطئ الشمالي من المحيط الهندي و يحدها شمالا و جنوبا جمهورية الموز الديمقراطية الشعبية!
من هذا مثلا قولك :
اقتباس:لقد دعا لمحبة الأعداء و التسامح لدرجة الإنسحاق و الزهد لدرجة قلع العين و إخصاء المرء لنفسه!
نعم لقد دعى المسيح للتسامح و محبة الاعداء, لكن هل قال فعلا "بقلع" العين فيزيائيا؟ او اخصاء المرء نفسه حسيا؟
لن أجيب الان, أعطيك الفرصة لتبحث قليلا...
ثم قولك الذي يضاهي اختراع القنبلة النانوميثاتونيجية( لا تبحث في غوغل عنها):
اقتباس:بالطبع لم يكن المسيح هو مبدع هذا السيناريو و هذا الربط بين عصيان آدم و حواء و أكلهم من الشجرة من ناحية و صلب المسيح من ناحية أخرى, فهذا الإبداع هو إبداع بولس و الذي تبنته الكنيسة بعد ذلك
ما هذا الهراء؟
و ماذا نفعل مثلا بأشعياء الذي تنبأ عن ولادة المسيح العذراوي و عن ألامه و موته لفداء البشرية قبل ميلاد المسيح بسبعمائة سنة؟ أم أنك تعتقد ان المسيح فجأة و لد و صرخ قائلا: Surprise!!!!
أقرأ التالي , لعل و عسى تتنسم رائحة المسيح الزكية:
1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.
اشعياء 53
شئ اخر اقوله لك: ليس كل من امسك قلما اصبح كاتبا و ان كان متخيل ان لديك مواهب كتابية فنصيحتي ان لا تقول لاحد و دع هذا السر معك الى الابد!( اخص فقط الشق المسيحي).
مرحبا باسئلتك مهما كانت شدة انتقادها, لكن ارجو ان لا تجعل من نفسك مفكرا ناقدا المسيحية.
كل المودة