اقتباس:والذى سماه بحبر الامه هو النبى صلى الله عليه وسلم ولا يجوز اعمال العقل هنا لان القول النبوى بمنزله القول الالهى

لا اعتراض على هذا اللقب وهذه الصفة التي هي أرفع لقب يمنح لكاتب أو مؤرخ، ولا على غيرها من الألقاب إلا عند تحـــيزها لأحد المتقاتلتين في عصر الفتنة أو عندما تحمل صبغة استعلاء واحتكار لما هو يخضع للعقل والسمع والبصر والاختبار بالأعمال فهي تثير الشك والربية ليس إلا،
لقب " ترجمان القرآن وحبر الأمة "،
ولقب " باب مدينة العلم "،
ولقب " سيد شباب أهل جنة "،
مع أن سائر المسلمين السنة يؤمنون بها ويصدقوها،

المشكلة هو في الفئوي المتعصب الحاقد المسترزق ..
الذي يؤمن ببعض الكتاب ولا يؤمن بالبعض الآخر، فهذه ألقاب لا تتعلق بالمتأخرين وإنما بالمتقدمين ولا تحمل أية عنصرية على الأحفاد:
" الفاروق " عمـــر بن الخطاب،
" سيف الله المسلول " خالد بن الوليد،
" ذو النورين" عثمان بن عفان،
" أم المؤمنين" عائشة، ( لقب قرآني)،
" الصديق " أبو بكر الصديق،