اسلام :
تفضلت بالقول :
...............
الكاشاني لا يقصد النبي بالشيطان لكنه يقصد صاحبه، فهل صاحب الشيطان ملاكاً؟
وهل هي صحبة ملك وانتفاع أو صحبة نبوة؟؟؟
وهل مات الرسول وترك أصحابه يقاتلون في صفوف الشيطان ويتبعونه بفضله؟
...................
الجواب:
اولا : الرسول الاعظم بابه مفتوح للجميع , للكافر الوثنى و للمنافق و لليهودى و للمسيحى و البوذى و الهندوسى , فهو رسول رب العالمين , و لا يغلق بابه فى وجه اى انسان لان تكليفه من الله هو مصاحبة الناس و اقامة الحجة عليهم و تبليغهم رسالة ربهم اليهم , فان امنوا بالرسالة فتكليفه من الله ان يصاحبهم على مختلف اشكالهم و الوانهم و ان يعلمهم رسالة ربهم اليهم و يكمل لهم دينهم الذى اعلنوا ايمانهم به , فان تعلموا فتكليفه مصاحبتهم و مراقبة تطبيقاتهم العملية لما تعلموه نظريا , فان طبقوا نظريا فتكليفه مصاحبتهم و قيادتهم الى خير الدنيا و الاخرة و السمو بهم روحانيا و هدايتهم ,و هكذا ... الخ
فيتضح ان الرسول الاعظم لن يمنع احدا من صحبته كائنا من كان
ممكن تذكر لى رجلا جاء يريد مصاحبة الرسول الاعظم فقال له الرسول :
امشى يا كلب يا ابن الكلب , يا منافق يا كافر , لا اقبل مصاحبتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتذر للقارئ عن العبارة السابقة و لكن الزميل اسلام يريد من الرسول الاعظم ان يفعل هكذا مع من التصقوا به من الناس على اختلاف منافعهم
فهناك من التصق بالرسول الاعظم و صاحبه بغرض التعلم و الروحانية , و هناك من صاحبه بغرض المنفعة الدنيوية , و كل نال منفعته لان الرسول الاعظم لا يمتنع عن احد حتى لو علم انه منافق و لكن اخلاقه العظيمة كما وصفها القران تمنعه من احراجه الا ان اجبره على ذلك , و لكن كيف نفرق بين هذا و ذاك ؟؟؟ يعنى الانتفاعى الدنيوى , و المؤمن طالب الدين و الاخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب بسيط جدا و لا يحتاج الى عبقرية
بالافعال , و التمسك على منهج الرسول الاعظم و عدم مخالفته
فمن تمسك بمنهجه فهو من صحابى حقيقى طالب للدين
و من حاد عن منهج الرسول الاعظم و سارع فى طلب دنياه فهو من الذين فى قلوبهم مرض او من المنافقين .
و ابسط مظاهر العقل , ان تعلم بان الرسول غير مسؤول عن صحابته بل مسؤول عن التبليغ , و هو قد بلغ و بالغ فى التبليغ و التعليم و التحذير و الترغيب و الترهيب .
موسى عليه السلام ليس مسؤولا ان عبد اصحابه و قومه العجل
عيسى عليه السلام ليس مسؤولا عن خيانة صاحبه يهوذا
نوح و لوط ليسا مسؤولان عن خيانة زوجاهما (ليست خيانة زوجية بل خيانة عقائدية )
بل نوح عليه السلام ليس مسؤولا عن كفر ابنه
و الرسول الاعظم لم يترك اصحابه يقاتلون فى صفوف الشيطان بل هم انضموا الى صف الشيطان , لان الرسول الاعظم امرهم بالانضمام الى صف الامام على عليه السلام كما جاء فى غدير خم , و الباقى مسؤوليتهم هم عن انفسهم و ليست مسؤوليته .

تفضلت بالقول :
.............
كان صادقاً مع الجميع، لكنه جاهد الكفار والمنافقين طيلة حياته:
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)التوبة
.............ز
الجواب:
نعم و لذلك اكد على ولاية الامام على عليه السلام لانقاذ المسلمين من تضليل الكفار و المنافقين .

تفضلت بالقول :
.............
فهل أنتم أعلم من جنود الإسلام وجنود الفتح وأتباع النبي الذين اتبعوهم ولم يتبعوا صاحب حديث الولاية ( إلا إن لو مخبوزاً في مطابخ الشيعة ) ؟
هل كان جنود النبي من ورق؟ أو هل فشل النبي في رسالته إليهم حتى ينقضوا وصيته مع علي نفسه الذي تناسا تلك الوصية؟؟؟
............
الجواب:
هل فشل موسى , و هل فشل فرعون , و هل فشلت كل الانبياء
ان كان منطقك الاعوج صحيحا
الفشل يكون فى حالة الاخفاق فى اداء التكليف و الواجب
و لكن هل تكليف الرسول الاعظم و واجبه هو اختيار الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تكليف الرسل هو التبليغ و التعليم اما اختيار الناس لطريق الباطل فهذا يعنى فشلهم هم , اى فشل من يختار الباطل بعدئذ جاءه الحق .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار