اما السيد ففعلا لا استطيع وصفك لمدا انت في هدا النادي فبصراحة حتى الى الملحدين انت لا تنتمي لاني وحسب ما اعلم الموحدون هدفهم هو التفكر واستخدام العقل و على العافلين ترك ما ينقص من عقولهم ويخربها قبل ترك الله، وسامحني فما ارى من كلانك الى كلام سكير لايعرف يقول. فقتطاعك جزءا من السورة دون دكر التكملة المكملة للمعنى نوع من العبت. فهاهي اجزاء السورة التي تحمل المعنى الكامل
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏
ومعناها واضح ان الله يتوعد بالويل للمصلين اللدين يتساهلون في صلاتهم فلا يصلونها في وقتها و هدا في (اللدين عن صلاتهم ساهون) و هم ايضا يراؤون وهدا يعني انعم يصلون ليمدحم الناس فهم لا يصلون لله بل ليراهم الناس وهدا الشرك الاصغر, واما يمنعون الماعون فختلف العلماء في تفسيرها ولكن جميع التفاسير تتعلق بمعاونة المحتاج إما بالمال او غيره من الادوات التي هو في غنا عنها.
اما الخمر فقد ساواه الله بافعال المشركين
قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة المائدة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ المائدة: 90]
أما الأنصاب فهي شيء ينصب، ويذبح عليه المشركون ويتقربون لأصنامهم بالذبائح.
واما الازلام فيطول شرحها و هي عىلى العموم تشبه القرعة