الحقيقة، لا شك بوجود تسييس للتهم لكن كان معروف منذ مدة أن أسانج موجود في بريطانيا وحتى مع مذكرة الإنتربول فلم تحاول السلطات البريطانية اعتقاله لأن المذكرة غير ملزمة لكن عندما صدرت مذكرة توقيف أوروبية (وهي ملزمة للحكومة البريطانية) يبدو أن أسانج بعد استشارة محاميه قرر تسليم نفسه.

أنا ضد تسييس التهم (متى سمعنا عن مذكرة إنتربول لمثل هذه التهم) لكن والحق يقال لا أتهم الحكومة البريطانية.... أسانج ادعى دوما أنه اختبأ خوفا على حياته وليس هربا من التهم. قوانين السويد في مسألة الاغتصاب تعقد الموقف ويمكن قراءة تقرير صحيفة ذا ديلي ميل الذي يشوبه بعض الاصفرار ويحاول اللعب على وتر التلصص لكن به معلومات حول القضية.