شكرا صديق IMMORTAL انا صراحة اعجبني فيك حيادك واعترافك بالحقائق فقط فانت لا تميل الى جهة و انما تعترف بالحقائق التي يتقبلها العقل.

حسن لا يهم ما يراه بعض في انه حصار او ما شابه على المرأة، و ان ما يهم هو الحكمة من وراء كل شيئ. وان شاء الله واستجابة لدعوة السيد احمد علوان سأتبت دقة هده الارقام التي حددها الإسلام و التي تتبت الاعجاز ولن اقول العلمي هده المرة فقط بل ساقول المتكامل في القرآن الكريم والدي طبعا اصر عليه. واريد ان ادكر اننا لا نلجئ للعلم لاتبات صدق الاسلام. فقيمه الاخلاقية تكفي لاتباعه، و انما عندما نهاجم باننا نتبع الخرافات و الجهل ولا اعرف ماذا، لزم علينا التحدت بلغة العصر و هي العلم.

وساكتفي على الرد على هده النقاط حاليا للبحت في الموضوع اكتر حتى اعرف الحكمة من عدة الآيس التي لا تحيض. واعتقد ان ردي على 3 من اربع يجعلني قد نجحت.

1 المطلقة في الحالة العامة : ثلاثة قروء أي ثلاث حيضات
2 الحامل: حتى تضع مولودها
3 المتوفى عنها زوجها: 4أشهر و10 أيام

فاما الحالة الاولى :
فقد فاجأ العلم الحديث الجميع بمفاجأة علمية تسمى ( بصمة ماء الرجل ) ، حيث أن السائل الذكري للرجل به 62 بروتينا يختلف من رجل لآخر كاختلاف بصمة الأصبع ، وهي شفرة خاصة لكل رجل ، وجسد المرأة يحمل ( داكرة ) يختزن شفرة من يعاشرها من الرجال ، فإذا تزوجت برجل آخر بعد الطلاق مباشرة أو دخلت أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس لرحم ، فيصيبه بالخلل والأمراض الخبيثة ، وتبث علميا أن أول حيض بعد الطلاق يزيل 32% إلى 35% والحيضة الثانية تزيل 67% إلى 72% من بصمة الرجل والحيضة الثالثة تزيل 99.9 % من بصمة الرجل ، ويكون الرحم تطهر من البصمة السابقة واستعد لاستقبال شفرة بصمة جديدة بدون إصابته بأذى ، لذلك فإن ممارسات الدعارة والزانيات يصبن بالأمراض الفتاكة كالسرطان والإيدز والزهري والتقرحات وغيرها لاختلاط السوائل المنوية في الرحم ، ولذلك شرع الله العدة للمرأة ( ثلاثة أشهر ) تمكث مدة لتطهير رحمها ومسالكها من آثار الزوج السابق وبنفس المدة التي شرعها الإسلام لتستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى

أما عدة الأرملة فإنها تحتاج وقتا أطول لزوال الشفرة ، حيث إن الحزن يثبت البصمة لديها بشكل أقوى فتحتاج للمقدار الذي قال عنه الله عز وجل ( أربعة أشهر وعشرا ) لتزول بصمة ماء الرجل نهائيا.
وايضا خوفا من أن تكون المرأة حاملا لعدم نزول الحيض وبدلك فانه لن يتم التخلص من بصبة ماء الرجل، ولدلك يتوجب عليها ترك الجماع مع رجل آخر. وايضا فالمدة التي يركل فيها الجنين بطن امه لاول مرة مؤكدا الحمل هي 128 و بما ان السلام يعتمد على الاشهر القمرية والتي هي اما 29 او 30 يوما و فلنأخد شهرين ب30 وشهرين ب 29 ول نضف عليهم 10 ايام مذا ستعطي. 128 يوما طبعا وهو ما جاءت به الآية مطابقة للعلم "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير"البقرة 234.

وايضا الارملة تنتضر مدة 4 اشهر و10 ايام حدادا على جوزها احتراما للفترة التي قضتها معه وفيها 3 اشهر للتخلص من ماء جوزها المتوفى كما دكرت سابقا وبدلك يبقى فقط 40 يوما حداد اضافية. فهل يرضا احد ان تتجوز جوزته مباشرة بعد موته غير معطية اي اهمية لدكراه معها.

وبهذا اضن اني قد اجليت الغموض عن هده الارقام التي حددها الاسلام.
فسبحان الله الذي خلق كل شيء بقدر ، وهو أعلم بشؤون خلقه وبمصالحهم التي تنظم أمر دينهم ودنياهم .