كثيرة هى الاسئلة التى تتناول حجم القضيب . والاجابة دائما تكون بأن الحجم المتوسط بين كذا وكذا
. ومبعث قلق من يسأل هو خوفه من عدم إشباع المرأة ووصولها للنشوة .
وواقع الامر ان حجم القضيب يختلف من رجل لاخر . وليس لكل الرجال حجم واحد حتى نستطيع ان نقول ان ما قل عن هذا الحجم هو صغير بصورة مرضية تستدعى العلاج . اذن فاختلاف الحجم هو امر يدل على ان الامر طبيعى . مثل كل الاختلافات فى اللون والطول والقوة والذكاء و........
والامر مرتبط هنا بأن يرضى الانسان بما قسم له . فمن غير المنطقى ان انسانا خلق وطوله مثلا 165 سم . يظل ناقما كلما راى انسان طوله مترين . ومن غير المعقول ان انسانا خلق بشعر اجعد . ان يظل ناقما كلما راى انسانا مثل حسين فهمى . هذه فروق طبيعية وعلى كل انسان ان يرضى بنصيبه ويتعايش معه .
والقضيب من الناحية العلمية ليس بحجمه بل بقوته ودوره . اى قدرته على الانتصاب . ودوره فى ايصال المرأة الى نشوتها . وهنا نجد ان اماكن وصول المرأة الى نشوتها ليست بالعمق او البعد الذى يستلزم قضيبا طويلا بشكل مفرط . فالمكان الاول هو البظر وهو خارج المهبل . والمكان الثانى هى نقطة جى سبوت وهو يقع على عمق لا يزيد عن 6 سم بعمق المهبل .اذن فقضيب منتصب ذو حجم متوسط يكفى لاشباع المرأة . والاهم هو كيفية الممارسة ووجود جو من الحب والالفة . وكيفية اثارة المرأة ومعرفة ما تحبه وتريده فى خلال العملية الجنسية لوجود اختلافات بين النساء فى كيفية الاثارة والممارسة .
ولعل من الخطأ هنا ان يجلس المرء ليشاهد الافلام الاباحية ويقارن ما بين ما يحدث فيها وبين حجم اعضاء ابطالها وحجم عضوه . فهذه الافلام تعتمد على الشذوذ فى كل شيئ . من اول الممارسة الى حجم الاعضاء وقدرة النساء فيها على الممارسة بهذه الصورة الشاذة التى لا تطيقها امرأة عادية