المغني العالمي براين آدمز يدعم المعوقين من قصر الأمويين بدمشق
شارك

آدمز: "أعشق صوت إليسا.. وأتمنى أن يكون هناك حوار موسيقي مع العرب"

يحيي الفنان العالمي براين آدمز حفلاً غنائياً يوم الاثنين في 13 الشهر الحالي في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق, يعود ريعه لدعم قضايا الإعاقة في سورية وذلك بمناسبة اليومين العربي والعالمي للمعوقين.

وقال الفنان العالمي آدمز خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأحد في فندق الفورسيزنز بدمشق إنه "سعيد جداً بتواجده للمرة الأولى في العاصمة السورية دمشق لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة, وإنه يشكر كل الجهات الداعمة للحفل", لافتاً إلى أنه "سيقيم حفلات عديدة في بعض الدول العربية (لبنان, دبي, قطر) وتنتهي حفلاته في الشرق الأوسط في 18 كانون الثاني ويعود بعدها إلى أمريكا لإحياء حفل هناك".



وأشار آدمز إلى أنه "من عشاق الموسيقى العربية ويحرص على استماعها باستمرار, وانه ويحب صوت المطربة اللبنانية إليسا", مضيفاً "أتمنى أن يكون هناك حوار موسيقي عربي غربي لان الموسيقى العربية ممتعة للغاية وتلامس الأحاسيس البشرية".

وأقام آدمز الذي يعد أحد أهم نجوم الموسيقا الغربية على مدى ثلاثة عقود العديد من الحفلات لأغراض خيرية في تورنتو لصالح ضحايا زلزال تسونامي في المحيط الهادئ عام 2004 وفي كراتشي لصالح ضحايا زلزال باكستان في عام 2005.



وساهم آدمز في الحفل الخيري الكبير الذي أقيم في دولة قطر عام 2005 لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا, وساهم آدامز في مشاريع خيرية كثيرة في عدد من دول العالم من خلال إنشاء مؤسسة براين آدمز الخيرية التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة الناس في العالم.



من جانبه, أشار المدير التنفيذي للمنظمة السورية للمعوقين آمال رامي خليل إلى "أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة لدعم قضايا الإعاقة في سورية والعمل من أجل تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بناء المعرفة والوعي وتعزيز مشاركتهم في بناء المجتمع", لافتاً إلى أن "رصيد هذا المغني العالمي إلى جانب شعبيته الكبيرة في سورية شجعا المنظمة على الاتصال به واستضافته".



والمنظمة السورية للمعوقين آمال هي منظمة أهلية غير ربحية تأسست عام 2002 بمبادرة من السيدة أسماء الأسد، وتعمل من أجل تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بناء المعرفة والوعي، تحسين التشريعات والقوانين ذات الصلة وتوفير العلاج والتأهيل، وتعزيز الـدمج في المجتمع.



يشار إلى أن العالم في الثالث يحتفل من كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للمعوقين, فيما اعتمد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عام 2008 الثالث عشر من الشهر نفسه من كل عام يوماً عربياً للاحتفال بالأشخاص ذوي الإعاقة لتسليط الضوء على قضاياهم وحقوقهم.





أروى الباشا-سيريانيوز منوعات