لان المخ العربي راكب على صرماية قديمة ولان شرطي عربي بعصا غليظة يمكنه ان يغر الف متظاهر ... اجهزة الاعلام العربية الرسمية بدأت تروج بأن امريكا وراء تسريب وثائق ويكليكس


December 12 2010 17:18


عرب تايمز - خاص

كتب : ابو الشمقمق

بعد مشاهدتي لبرنامج تلفزيوني بثته محطة الجزيرة اليوم حول وثائق ويكليكس وقول عشرات العرب المشاركين في البرنامج عبر الاتصال الهاتفي ان اسرائيل و ( امريكا ) وراء تسريب الوثائق للايقاع بين العرب وحكامهم ... بدأت اشك في ان ( مخ ) المواطن العربي مصنوع من جلد صرماية عتيقة ... وان الحكام العرب الجهلة نجحوا في ( تخليق ) مواطنين جهلة وتيوس بلا كرامة يمكن ان يغرهم شرطي واحد بعصا غليظة كما يحدث هذه الايام في معظم العواصم العربية ... شعوب عربية لم تعد لها كرامة وتحكم من قبل حمير وتضرب كما تضرب الابل بالسياط ... مواطنون عرب يحلل ( البروفيسور ) فيهم الامور السياسة كما تحللها جدتي ... لا والله جدتي كانت اذكى منهم جميعا

هل تذكرون هجمات سبتمبر ؟
لا زال بيننا ( حمير ) يعتقدون ان الرئيس الامريكي هو الذي دمر اعلى ناطحتي سحاب في امريكا .... ليش .؟ قال : حتى تكون له حجة باعلان الحرب على العرب والاسلام ويحتل العراق

ولكم يا شخاخين ... هل تحتاج امريكا او اسرائيل الى حجة لمهاجمة العرب واحتلال العراق وغير العراق ... وحتى لو احتاجت الى حجة ... فهل تعتقدون ان المواطن الامريكي بهذا الرخص حتى يقوم رئيسه بتدمير اعلى ناطحتي سحاب على رؤوس الالاف من مواطنيه ... لماذا ؟ حتى يعتقل صدام ويعدمه .... الا تعلمون يا بقر ان المواطن الامريكي العادي قادر على جرجرة اتخن شنب في امريكا بما في ذلك الرئيس الامريكي نفسه امام المحاكم الامريكية ... ولن يتكلف اكثر من ثلاثمائة دولار هي رسوم تسجيل الدعوى

اي خراي على هيك تحليل

واليوم ... سمعت من برنامج الجزيرة تفسيرات اضرط من هذه بخصوص تسريبات ويكليكس ... حتى ان احدهم كان يتحدث بوقار شديد مبينا كيف ان امريكا هي التي سربت الوثائق ... تصوروا ... امريكا تسرب وثائق لفضائح وجرائم هي مدانة بها ( منها جريمة قتل مدنيين وصحفيين في العراق تم تصويرهم من طائرة هليوكوبتر عسكرية امريكية وسرب الشريط لويكليكس ) ... المواطن الوقور قال ان هذا التسريب يراد منه احراج الحكام العرب مع شعوبهم

اي ك..... اخت هيك تفكير
هل تفضح امريكا اسرارها العسكرية وتورط جميع سفاراتها على هذا النحو حتى تسرب وثيقة تقول ان الامراء السعوديين يقيمون حفلات مجون وتعريص في قصورهم ... وان السعودية طلبت الهجوم على لبنان واسقاط حزب الله

هذه معلومات نعرفها ... وجرائد الامير سلمان والامير خالد ومحطات الاميرة الجوهرة تعادي حزب الله عيني عينك وتدعو الى قتل حسن نصرالله لصالح اسرائيل ويتم دعم هذه المطالبات السعودية يوميا بفتاوى دينية بل وتم الاعلان رسميا عن تخصيص مليار دولار لتشويه صورة حسن نصرالله وخلال الحرب على لبنان تم توظيف وسائل الاعلام السعودية علنا وبشكل فج لدعم الموقف الاسرائيلي

اي ان امريكا التي لا يحكمها رئيس او ملك حمار مؤهله ثالث ابتدائي لا تحتاج الى فيلم هندي حتى تفضح اميرا سعوديا شرموطا يستورد مومسات وخمور لقصوره كما ورد في احدى وثائق ويكليكيس

الغريب ان المواطن العربي الحمار اللي عقله راكب على صرماية لا يقرأ .. فهو لو قرأ لعرف من سرب هذه الوثائق ولماذا وكيف ... وقد نشر عن هذا الامر في جميع وسائل الاعلام العالمية ... حتى هنا في عرب تايمز

الذي سرب الوثائق ضابط امريكي ومحلل امني سابق في العراق اسمه برادلي ماننغ - صاحب الصورة - وقد تم اعتقاله واعترف بجريمته وحكم ( او سيحكم ) بالسجن 54 سنة ... وقد فعل ذلك - كما اعترف - انتقاما من مرؤوسيه وكان بحكم وظيفته يملك الحق في الدخول الى جهاز الكومبيوتر الامني المركزي الذي تمر منه كل هذه المراسلات ... برادلي قام بنسخها وحولها لموقع ويكليكس ومنها شريط الفديو الذي يصور عملية القتل المشار اليها اعلاه

هذه هي الحكاية من طقطق وحتى السلام عليكو .. يا بقر

الرئيس الأمريكي باراك أوباما اكثر الذين تاذوا من هذا التسريب وقد دان يوم امس بشدة تسريبات البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي نشرها موقع “ويكيليكس” معتبرا أنها “مؤسفة” وأعلن البيت الأبيض، أول أمس، أن أوباما ندد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان “بعمل ويكيليكس المؤسف واتفقا على أن ذلك لن يؤثر في التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا أو يحدث خللا به” .وعبر أوباما عن تعليقات مماثلة خلال اتصاله بنظيره المكسيكي فيليبي كالديرون لتهنئته على ما قام به في ما خص مؤتمر كانكون حول المناخ . وهو أقوى رد فعل من جانب أوباما على تسريب الموقع للبرقيات الدبلوماسية الأمريكية .وشدد أوباما وكالديرون من جهة أخرى على “أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والمكسيك”، لاسيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وأمن الحدود المشتركة بين البلدين والتعاون الاقتصادي

في المقابل، قال مارك ستيفنز محامي أسانغ ان موكله كان ضحية مؤامرة، حيث يجري كسب الوقت لكي تعد السلطات الأمريكية لقضية أكثر خطورة ضده .ونقلت صحيفة “بيلد آم سونتاغ” الألمانية عن ستيفنز قوله إن “كافة الأمور المتعلقة بالجنس كانت مجرد ادعاء افتراضي يمكن تبرئته منه، بينما تواصل التحقيقات بشأن القضية الفعلية الأكثر خطورة، مضيفاً أن الأمر تم بتحريض من الولايات المتحدة