حسنا الآن رجعت الى المنطق ويمكن الحديت معك لانك في البداية قلت لا بأس في ان تمسحنا وتبيدنا اسرائيل و امركا. المهم كيف تتصور ان امركا ستجلب لنا الخير، و لا يحل باي بلد دخلتها الى الدمار و الخراب و الاستغلال. و لا تتركها الا وهي ممزقة متقسمة الى طوائف متناحرة. كيف يتوقع الناس ان السفاحين سيجلبون لنا التقدم هدا ما اسأل عنه. سيقول لي البعض لولاهم لكنا لحد الان في التخلف. ونحن نستمتع بمنتوجاتهم ونحصل على الرفاهية. ولكن يجب ان يعلم الجميع ان هدا ليس حبا فينا، بل انه لمصلحتهم. فنحن اسواق تتسابق عليها الدول الصناعية لتوسيع مجال تسويق منتجاتها. وبدلك يزيلون فكرة امكانية منافستهم من الصناعات المحلية كيف لمبتدأ ان ينافس شركات ضخمة دات امكانيات علية و جودة عالية في الانتاج. فلولاهم لربما كانت دفعتنا الحاجة و الحاجة ام الاختراع الى بدأ مسيرتنا الداتية بالاستفادة طبعا لما وصلوا اليه. هل تصدقون فعلا تلك الافلام الاعلامية التي يبدوا فيها الامريكيون شجعانا و منصفين و لديهم ضمير. فلتبحتو في افلامهم خاصة في التسعينيات و التي تشكل 15% منها قتل العرب فقط لاننا بضنهم نملك ملامح شريرة وافكار ارهابية. حتى انه جعلوا في أحد الافلام طفلة بريئة تبدوا بدورها عربية ارهابية. انه لم من المضحك الاعتقاد بانهم حاملوا سلام. اين السلام الدي حققوه في تاريخهم. مند ان انفردوا بالقوة وهده حرب مع فتنام، افغنستان فالعراق ولا يتوقفون الا لتشفي جراحهم.

مهما كان القريب قاسيا فلن يكون اكتر قاسوة من العدو.

وبخصوص الآخر الدي يستهزء بالجزائر و لا أعرف من أين يضن نفسه فإن الحض مع الجزائر لان فرنسا خرجت منها. اتعلم ان فرنسا كانت تستعمل الجزائر كمختبر تجارب. لقد كاقت بالعديد من الاختبارت النووية هناك. وقامت بدفن الكتير من النفايات النووية ما يهدد صحة و سلامة الشعب الجزاري لحد الآن.

أعتقد أن هده هي المشكلة لم يعد لنا لا انتماء و لا عزة و كرامة. فبدل ان يقول ادا كانت الوضاع سيئة فساكون انا من بين الناس الدين سيساهمون في تغييرها يربع يديه ويقول انا ارحب بالمستعمر انه سيكون افضل من ابناء البلذي. ويأخد في الاستهزاء من ابناء وطنه او قومه ويشعر كما لو انه لا ينتمي اليهم لا هو افضل هو ينتضر تحرير العدو. فليصبح بدون هوية لا هو من ينتمي الا اصله و لا هو ينتمي لعدوه. وشددت على عدو لانهم كدلك رغم نفاقهم ايانا وعدم اضهارهم لنواياهم بشكل صريح. نعم فنواياهم واضحة فقط لا يصرحون بها بالقول اما الفعل فيا سلام لقد ابدعوا.