(12-11-2010, 04:56 AM)عصام شعلان كتب:  الدليل
أولا
أنا مع عدم ربط القرآن بالعلم
لنه فى غير صالح القرآن الكريم
لأن النظريات العلميه تتغير يوما بعد يوما

ومع ذلك
ما تتحدث عنه بشأن الطبيعه والتطور الأنسانى حسب الزمان والمكان وبآيات القرآن العائمه التى تؤل على أكثر من وجه هو فى واقع الأمر دلاله على مصداقيه القرآن الكريم الذى يحدث الناس فى كل زمان ومكان على قدر تطورهم وفهمهم العقلانى

فلتتصور زميلى العزيز الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يحدث أهل قريش بأن الله عز وجل خلق البغال والحمير لنركبها ثم أتبع قوله " بأن الله سيخلق الطائرات وسفن الفضاء لنسافر بها
ترى هل كان سيصدقه مخلوق
بالطبع والقطع لا

جميل جدا ان لا تربط القرآن الثابت بالمتغير العلم .
التأويل بأكثر من وجه قد يكون في صالح القرآن حقا لكنه ايضا في صالح اي كلام عائم ولتلاحظ مثلا تنبؤات نوستراداموس وكيف تجد ان كل بيت يفسر على أنه حدث فعلا !!

انا اتصور ان الرسول قال لهم انه صعد سبع سموات بدابة دون البغل وفوق الحمار وكاد ان يرى الله ! وصدقوه مع انه لم يقل ان الدابة كانت عظيمة مثلا لتناسب حجم السموات (المكوك الفضاي على الاقل) فما العجب من اخبارهم بهذا الامر التافه مقارنة بما قبله؟! أيهما ادعي للتصديق الصعود عبر وسائل معقدة في مقدار سنين في المجرة الاولى ام الصعود في اقل من ساعة الى بعد السماء السابعة بوسيلة بدائية اسطورية؟!!
دافنشي رسم فكرة السيارة الآن مستوحي الفكرة من عربة الخيول كما رسم الطوافة فلم يستغرب الناس وقتها .

(12-11-2010, 04:56 AM)عصام شعلان كتب:  لذلك
كانت مشيئه الله سبحانه وتعالى أن ينزل فى نهايه الآيه الكريمه

والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ( 8 ) )

" ويخلق ما لا تعلمون "
ومن ضمن هذا الخلق ستكون السيارة والقطار والصاروخ وسفن الفضاء الخ
بما لانعلم بعد
لذلك
كان القرآن الكريم حمال لكل الوجوه
يفسرة كل جيل بمفهوم زمانه ومكانه
فربما بل ومن المؤكد أن هناك خلقا - علميا - جديدا فى أنتظرنا
وهذا الخلق لن يخرج عما جاء فى القرآن الكريم
من أن الله يخلق ما يشاء

لذلك
جائت أهميه قراءة القرآن بعقليه متفتحه
ولذلك أيضا سأقدم لك دليلا لم يسبق لأحد - على قدر معلوماتى - ذكرة
فهناك سورة الفيل
ذلك الفيل الذى جاء به أبرهه لتدمير الكعبه
ثم علمنا من القرآن الكريم أن الله عز وجل أرسل عليهم طيرا من أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل (ابرهه وجيشه وأفياله ) فجعلهم كعصف مأكول
وجائت التفاسير
أن الله سبحانه وتعالى حمى الكعبه بنفسه مصدقا لكلام جد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن للكعب رب يحميها

هذا هو كل ما نعرفه عن سورة الفيل
مع أن الآيه الكريمه تقول

" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "

أى أن معرفه الفعل كانت هى عماد الآيه وليست نتيجتها النهائيه
أى أن السورة الكريمه تحدثنا عن شىء أعظم كثيرا من مجرد معرفه ان البيت له رب يحميه

" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "

سؤال عميق لبحث كيفيه مقتل أصحاب الفيل وفيلهم وهو بيت القصيد
فالفيل وقد كان يمثل قوة تدمير هائله ( مثل الدبابه)
تم قتله بقنابل (نبالم او نوويه) تلقيها عليه طائرات تحلق فى الجو مثل الطيور

أى أن الايه الكريمه تحدثنا عن علم قتالى عسكرى محض يقول بأن الطائلاة أفضل من الدبابه والمصفحات وهو أمر فهمه اليهود الصهاينه فحاربوا المسلمون به

وفى هذا خير دليل على أن القرآن الكريم - كما قال نفر من الجن _ يحتوى على كل شىء
ولن نفهم منه كل شىء إلا أذا ظهر تفسير هذا الشىء
فمن أين سيفهم أهل قريش الطائرة ليفسروا أن الطير الأبابيل مجرد طائرات قاذفه

لك تحياتى [/size]

حسب الروايات الاسلامية فان كفار قريش حينها آمنوا بالله ولم يصدقوا ما استشهد به النبي لصالحه فهم كانوا ربوبيين كما ان النصارى واليهود والمجوس عاصروا الحادثة ولم يؤمنوا فلماذا يا ترى؟ ان صحت الحادثة اصلا.