الأخوة .
رجاءا لنتوقف عن حملة السباب هذه فهي لا تخدم أي هدف .
.................................
تابعت هذا الخبر في مواقع متعددة لها مصداقيتها ، فوجدت أن البرقية مؤكدة ،و أن القضية تم تغطيتها حتى خارج البرقية بواسطة وكالات إعلامية كبيرة مثل ABC ، أي نحن في مواجهة خبر له نفس مصداقية كل ماجاء في البرقيات المتسربة بواسطة ويكيليكس ، بما في ذلك البرقيات الخاصة بموقف ملك السعودية و حكام الخليج .
إضافة للنص الذي أوردته الجزيرة . يذكر الموقع .
1- حادث إغتيال طيار شيعي يدعى " سيد حسين " قتلته عصابات الإنتقام الشيعية ب60 رصاصة في رأسه !.
2- نتيجة حرج الموقف و تقصير الحكومة العراقية الموالية لإيران ، عرض جلال طالباني توفير ملاذ آمن للطيارين العراقيين السابقين في إيربل و السليمانية . رغم أن الطيران العراقي قصفهمها سابقا في عهد الرئيس صدام حسين !.فهل لنا أن نقارن بين موقف الأكراد مع موقف الإيرانيين و عملائهم في العراق.
وهذه وصلة بمصدر الخبر .
اضغط هنا
تعليق .
1- لا مجال لاعتبار الطيارين العراقيين مسؤولين عن جرائم القاعدة في العراق ، هؤلاء الطيارون كانوا جنودا في جيش نظامي يحمل اسم العراق العربي ،و انتهت الحرب بالنسبة لهم منذ سنوات طويلة ، أما تنظيم القاعدة في العراق تنظيم إرهابي .
2- المشكلة لم تعد مشكلتنا مع جيش المهدي و مقتدى الصدر و غيره من العملاء ، فهؤلاء عملاء مفضوحون . المشكلة هي مع من يبرر جرائم مثل إغتيال الطيارين العراقيين ، لمجرد أن مرتكبيها شيعة . فلا يعقل أن نقبل مثل هذا الإختلال الكامل في المفاهيم .. تبرير الإغتيال مرة واحدة من اجل عيون إيران .. هذا إخلاص للجريمة و المجرمين غير محمود .
3- لقد غضبنا من أجل الشيعة في العراق عندما استباحت القاعدة مناطقهم و حسينياتهم ،و بنفس المعايير العربية نغضب من أجل الدماء العراقية الذكية من متقاعدي الجيش العربي العراقي . فكل الدماء البريئة عزيزة علينا .