حسنا بدأ الاسلام غريب و سيعود غريبا. وهذا يتبت ان الرسول كان يتلقى الوحي من الله تبارك وتعالى.
وانا اعتدر ففي ردي التاني نوع من التكرار لان هنالك مشاكل بالمنتدى لقد عدلت الرد لكن عندما عدت لاراه الان لم اجد التعديل و عندما اضفت النقص في رد اخر وجدت التعديل وردك على تعديلي ايضا.

المهم هدا ليس موضوعنا نعم لقد بدأ الاسلام في ضروف صعبة. يبدوا مستحيلا استمراره فيها بعد ان ضهر العداء تجاهه مع ضهوره. وأما بعدما قوي الاسلام و انتشر فقد كتر الناس الدين يطبقون الاسلام كما يجب. وقد مدح الرسول كتيرا من اصحابه و بشر بعضهم بالجنة. المهم ان بحتت في قصص الصالحين فوالله ربما قد تدرف دموعا تأترا بمدا حرصهم على تطبيق الدين.

لكن بعد دلك اصبح ما يعرف الدول و الامبراطوريات التي يحكمها الملوك. وسعى الملوك نحو السلطة و المتعة. وهنالك قصص تاريخية ايضا كتيرة تحكي عن معارضة الاشياخ الكرام لهؤلاء الملوك والتعديب والقتل الدي تعرضوا له. ومع دلك فقد دهرت مدارس لتعليم الفقه الاسلامي و ازدهر الاسلام.

لكن طبعا مع ازدياد طغيان هؤلاء الملوك فقد حاولوا مرار نقص الدور الديني في المجتمع. ومع جشعهم و فرضهم للضرائب القاسية على الشعب بدأ يسود الفقر من جديد وبدأ الناس يركزون على تحصيل المعيشة. و مع نقص دور الاشياخ في الحفاض على الدين ضعف الايمان وابتعد الكتير عن الدين. واما الاغنياء الدين يدعوهم الاسلام الا مساعدة الفقراء والمساكين فقط استكبروا عن دلك ايضا وركزوا على الاستمتاع بملدات الحياة و اتباع الشهوات.و هكدا مر الاسلام بفترة تغرب وصولا الى التسعينايات من القرن 20.
ومع دلك فالاسلام لم يتوقف عن الانتشار فقد انتشر في بعض دول اسيا من دون حروب و لا شيئ فقط اعجابا بالاسلام و على رأس هده الدول آندنوسيا.

واما حاليا ومع وسائل الاعلاميات و جهود بعض المشايخ الكرام فقد اصبح متاح للجميع التعرف على الاسلام و الاستفسار في امور الدين. وقد عرف الاسلام صحوة نوعية و ازدادت وتيرة الرجوع الية و انتشاره في غير المسلمين. مع ان هده الوسائل الاعلامية جلبت معها اطنانا من البرامج التي من شأنها ان تبعد الناس عن الدين. كمتال على دلك ضهور عبدة الشيطان باتباععم لموسيقا الروك. و المواقع الاباحية و الداروينية الى أخره. فالاسلام اليوم اصبح يحتل الصدارة بعدد معتنقيه. وسرعة انتشاره. وقد استهدف الاعلام الاجنبي الاسلام بوجه الخصوص محاولا تشويهه خاصة بربطه لموضوع الارهاب.

وسؤالك ما الفائدة من دين لا يتم اتباعه,فإن الاسلام له متبعوه في كل انحاء العالم. وكدلك ان الناس ليسوا مجبرين على اتباع الاسلام. اتبعه ان ردت و اتركه ان اردت انت مخير. لكن دور نقص دور الدعات هو اللدي ادى الا ضعف الدين لدى المسلمين. و تجد للاسف الكتير من الناس الآن مشغولا بالامور الدنيوية. متناسيا اهمية الدين في الحياة.

وصبحان الله كل من يتبع الاسلام على احسن وجه تجده بشوشا و طيبا والله لا اكدب في هذا.

وقد آن الأوان الآن للاسلام ان يعود و يعم الارض كاملة و الاحصائيات تتبت دلك.
http://www.youtube.com/watch?v=6-3X5hIFXYU&feature=player_embedded
ليصدق قول رسول الله صلى الله عله وسلم :
" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "