في درجة حرارة منخفضة وتساقط بعض الثلج او المطر والشمس تحجبها الغيوم
في احد ميادين اسنطبول

وقف الألوف من الأتراك على ارجلهم في تلك الظروف الجوية القاسية
لأحياء ذكرى العاشر من محرم وهو تاريخ معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين
والذي عادة يرتبط في الأذهان بالشيعة


احترت عندما رأيت المشهد على شاشة التلفاز فقلت يبدو ان هذا في ايران او لبنان
او سوريا
لكنه كان في اسطنبول السنية

لكنه لم يكون اجتماعا عاديا نظمته جهة شيعية اهلية

بل حكومي نظمته رئاسة الجمهورية التركية وبأستضافة نائب او مستشار المرشد الأعلى في ايران
الشيعي والذي القى كلمته قبل رئيس وزراء تركيا السني

من المعلوم ان اغلب سكان اسطنبول سنة
تركيا السنية العلمانية حليفة الغرب بل وحليفة اسرائيل سابقا ... اعلى مستويات الحكومة بشكل رسمي وبمشاركة ايرانية ترثي الحسين وتعتبره رمزا للتضيحة والمباديء !!!!!!!!!!!!!
وان الحسين ليس رمزا شيعيا فقط بل هو لكل المسملين ( والكلام لأردوغان )

بينما قنوات روتانا وام بي سي السعودية (مهبط الوحي ) تردح بانواع الطرب والرقص وقنواتها الدينية تعتبر امر الحسين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار !!!!!

الا يشكل ذلك صدمة على المستويات الرسمية والشعبية
لسنة الخليج وتحديدا السلفية !!
الا يحسس او يبين ذلك للسلفيين وخصوصا الخليجيين وتحديدا السعودية
انهم اصبحو فئة معزولة وانهم حاليا ليسو الممثلين الحقيقيين للأسلام في العالم الأسلامي


بالعربي
ان الشيعة اكلو عليهم الجو وانهم اصبحو في الباي باي
وكأنما الشيعة يقولون للسلفية راحت عليكم / جيم اوفر , فضلا حاول مرة اخرى
واشبعو بأبن لادن وقناة صفا والحويني والعريفي