اقتباس:بس انا عارف, تاريخ الشرق الاوسط والاسلام والمسيحية عامل زى قعر الحلة الاسود خلينا نتكلم عن الحاضر . مين واقف النهاردة أمام حقوق المثليين فى الزواج والانجاب وتصدى البارحة لأبحاث الخلايات الجذعية ومؤمن بأن عفركوش" يسوع المسيح" هيرجع ليهدم الارض على دماغ ابواها وان الحرب على العراق هى حرب مقدسة ?

اقتباس:بالرغم من بساطة و سطحية هذا الكلام، إلا اني سأفترض انه صحيح، و مع ذلك استطاعت المسيحية مراجعة ذاتها و تصالحت مع قيم القرن الواحد و العشرين، الى حين ان يخطو الاسلام هذه الخطوة تعال و تفلسف هنا كما يحلو لك.

صحيح ان الطرح مبسط وسطحى لأننا مش بنتعامل مع قضية محددة, لكن قضايا الشذوذ والحريات الدينية والحروب المقدسة والأيمان بعودة مخلص فى القرن الواحد العشرين لازال يؤمن بيه المؤمنيين المسيحيين الغربيين.

بس لان أحبائنا المسيحيين بيموتوا فى المغالطات الجدلية دائما يفترضوا ان المسيحى الغربى هو انعكاس للمسيحى الشرقى, وشتان بين ذلك وذلك . يا ترى لو طرحنا قضية الحريات الدينية فى مصر, ومحاولة منع عرض فيلم او كتاب زى شفرة دافنشى او المسيح بتاع ميل جيبسون, والتضييق المستمر على الطوائف المسيحية الاخرى زى شهود يهوه, والمظاهرات الممتلئة بلهجة دينية زى نفيد يا صليب واهلا بعصر الشهداء , والهلوسات الجماعية فى رؤية مريم العذارء.. ساعاتها اعتقد اننا ممكن نقول ان المسيحية الشرقية بترضع عيالها كوكايين مش حشيش وبانجو.