حسنا سأسألك اخ نور الله جزاك الله خيرا، ماذا يحاول الشيعة ان يتبتوا من خلال اتبات ان الحسين دكر في العهد القديم.
واسمح لي مرة اخرى سأخرج عن الموضوع لان حديتنا لم ينتهي.
واريد ان اقول لك ان الحديت لا يعني ان الرسول قال له اسس مدهبا سمه الشيعة او ما شابه. فانه استعمل كلمة عربية كما كان يمكن ان يستعمل جماعتك،او من ساروا على نهجك. من والاك، من ناصرك. باعتبار ان علي اخر الخلفاء الراشدين. فكأنما اراد الله ان يقول ان من سار على نهج علي من آمن بالله و عمل صالحا فأولائك هم خير البرية. فلدلك لا يمكن اعتبار ان حديت رسول الله خص الشيعة. فربما ان الله بما انه عالم الغيب علم بالفتنة التي ستحدت في عهد علي على الخلافة. فاشار الى ان من والى علي فهو الدي على الحق. ولنرجع لعلي فإن اردنا ان نسير على نهج علي فيجب ان نفعل ما فعل. فقد احترم الخلفاء الراشدين الدين سبقوه و سار على هدي النبي. ولكن نرجع الى الشيعة فنرى انهم يصدقون ان علي قال في عمر بن الخطاب.

( ولما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال : ما على الأرض أحد أحب أن القى الله بصحيفته من هذا المسجى) واشياء اخرى. اما وانها كتيرة الامور التي تتحدت عن ضلم الخلفاء الراشدين لعلي خاصة ابا بكر وعمر وهم المبشرون في الجنة فكيف دلك. ولم تسلم اعز خلق الله لرسول الله عائشة كرم الله وجهها من هذا. فأنا اسألك هل تصدق انت هذا او مذا بالضبط. من هؤلاء الشيعة الدين يؤمنون بهده الامور

في حين ان علي رضي الله عنه و ارضاه قال فيهم كل خير وهذا هو الانسب الاكتر منطقية و يطابق التاريخ و قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم.

قال علي كرم الله وجهه لسيدنا ( عمر بن الخطاب ) وهو يصارع الموت يا عمر والله أنني ما كنت أسمع رسول الله يقول إلا جئت أنا وأبو بكر وعمر ذهبت أنا وأبو بكر وعمر وأي شيئ يذكره رسولنا العظيم يذكر معه أبو بكر وعمر فأرتاح عمر رضي الله عنه من كلام علي الكرار وتهلل وجهه وهو على فراش الموت ).
وحينما صلى في الجنازة على عمر رضي الله عنه قال ( والله أنني لا أريد أن القى الله بعمل إلا كعملك يا عمر بن الخطاب ) .

وقف علي على بباب ابي بكر الصديق , وقد استحال الخليفه الي جثه هامده وقال :
رحمك الله يا ابا بكر , كنت والله اول القوم اسلاما , واخلصهم ايمانا واشدهم يقينا واعظمهم غناء واحفظهم علي رسول الله واحدبهم علي الاسلام.واحناهم علي اهله واشبههم برسول الله خلقا و خلقا وهديا و سمتا فجزاك الله عن الاسلام وعن رسول الله خيرا صدقت رسول الله حين كذبه الناس , وواسيته حين بخلوا وقمت معه حين قعدوا , وأسماك الله في كتابه صديقا ( والذي جاء بالصدق و صدق به , واولئك هم المتقون ).....

وانظر مذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمر عليه رضوان الله :
( لو كان نبي بعدي لكان عمر إلا أنه لا نبي بعدي ).
( حلمت بأنني أشرب كأس لبن حتى خرج من أظفاري وأبقيت بالأخير قليل من اللبن وشربه عمر فقال له الصحابة وماذا أولت ذلك يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم أولته بأنه العلم وقد شربه عمر ).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبو بكر ( لو وزن إيمان أبو بكر وإيمان جميع الخلق لرجح إيمان أبو بكر).

ولا يزال صراحة المزيد من قول علي ورسول الله عنهما وعن عتمان رضي الله عنه.

ومن هذا فهمت بأنه لا يمكن اعتبار علي خير البرية الا بعد موت الخلافاء الراشدين. وهذا يربط الامور بالفتنة التي حدتت في خلافة علي رضي الله عنه واكرمه. والارجح الا يخوض المرأ فيما لا يعلم فالله وحده من سيفرق بينهم يوم القيامة. فليس لنا ان نقول عمر احسن امن علي او العكس فالغالب انهم جميعم مع رسول الله صلى الله عيله و سلم في الرضوان الاعلى في نفس الدرجة.

التشيع في اللغة : هو المشايعة أي المتابعة والمناصرة والموالاة.