أهكدا تريد أن تقنعني بأن ديني خاطئ تأتيني بخرافات الديانات الاخرى و تريد ان تربطها بالاسلام لتبطله. دعني اقل لكم ان كل ما جاء في الفيديوا نؤمن به ولكن بشكل آخر. نحن نؤمن بأن الاديان غير السماوية هي خرافات من صنع البشر. ونؤمن ان التورات و الانجيل صحيحة من عند الله ولكن طالها التحريف، فتجد فيها ما يوافق القرآن وما يعارضه. ونعلم ان القرآن صحيح من عند الله فجدوا فيه الاخطاء اليقينية ان استطعتم ان الله يتحدى البشر في القرآن ان يجدوا فيه خطأ. انا سألت آتوني ما عندكم ما يتبت صحة اقوالكم ولكن يبدوا ان ليس لديكم شيئ سوى افتراضات. لدلك رجعتم الى ما عندنا. وما عندنا تحاولون ابطاله ايضا بافتراضات. يال العجب. ولا يا صديقي المؤمن لا يتحول بإيمانه الى كائن مختلف عن البشر حتى تقول اننا فقط في حاجة للإيمان. ونعم كل البشر بما فيهم انت في حاجة للإيمان لكن ما هو الاصح لنأمن به، فلو اني لم اجد الاسلام حقا لبحتت عن الحق ولكني و الحمد لله وجدته صحيحا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وفي القرآن الحقائق الكتيرة و الادلة الساطعة ما يجعلك لا تشك فيه.

أولا نزل في عهد اللغة والشعراء العضام ولكن لا احد استطاع ان يأتي بمتله. بل أن كل من سمعه كان يقول ما هذا بقول بشر حتى اصبحوا يغلقون آدانهم عند سماعه.
جاء بمكارم الاخلاق محاربا الرق ووأد البنات و الخمر و الزنا و اللائحة طويلة.
محمد صلى الله عليه و سلم كان اميا. ولم يكدبه في هذا احد لا من الكفار ولا النصارى و اليهود. ولم يقل احد انه قال له معلومة ما عن الاديان الاخرى ليكدب رسالته. لقد قالوا ان الشياطين من تملي عليه.
وتنبؤات صدقت في القديم و العصر الحديت كفوز الرومان على الفرس. وتصاحبها معجزة قرآنية ابحت فيها.
في عصرنا هذا اصبح معتمدة التشريعات المالية للاسلام في كتير من البنوك الدولية كبريطانيا متلا. بعد الازمة الاقتصادية العالمية.
وأخيرا المعجزات العلمية المدكورة في القرآن، وإن بدت لكم أنتم غير كافية. ألا تستغربون كل هذه الآشياء في القرآن دون سواه.

((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) البقرة
وقوله تعالى ((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)الاسراء
وقوله تعالى ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)النساء