ياسيد أحب- البشرية
"وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" اي ان مشيئتنا ليست فوق مشيئة الله.من أين اتيت بهذا المعنى؟ هذا استخفاف بعقل محاورك ورجائي عدم اللعب بالألفاظ .

اقتباس:وقلت ايضا
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" و "ما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله" هذه الاشياء لم اختلف معك فيها و ستجدها مكتوبة في ردي السابق و هو ما قلت عن ان الله قدر لنا بعض المصائب ستمر بنا. وليرى كيف سنتعامل معها.وقضى متى سنموت وبأي بلاد سنموت. وهذه الآيات التي جئت بها ليس فيها ما يقول ان الله يتحكم بأفعالنا. وما تعنيه الاية عن الموت فهو ان زيد لن يستطيع قتل سعيد الا في الوقت الدي حدده الله، ولكن قد يموت سعيد ميتة طبيعية، قد تدربه سيارة، وقد يقتله زيد. ولكن قرار زيد في القتل ليس من عند الله.

ياسيدي هو حدد الزمان والمكان قبل حتى أن يولد الإنسان.حتى معصية آدم كتبها عليه قبل ان يخلقه هل تنسووا ام تتناسوا؟ فكيف تقول( ان زيد لن يستطيع قتل سعيد الا في الوقت الدي حدده الله، ولكن قد يموت سعيد ميتة طبيعية، قد تدربه سيارة، وقد يقتله زيد. ولكن قرار زيد في القتل ليس من عند الله.)ما هذا التناقض ؟الذي قدر القتل حدد المكان والزمان وكذلك الطريقة بغير إرادة القاتل والمقتول.

اقتباس:وقلت ايضا
وأما ما قلت لك عن القتل و المعاصي بصفة عامة، فإن الله قد تدخل ليوقفنا بما أرسله مع الرسل ومن هديه الدي لا نراه ولكن نشعر به.

كيف ياسيدي وهو الذي فرض القتال لكي يرى الناس تتقاتل.فكيف تقول انه تدخل وهو يحرض على القتال.هذه هي الحقيقة المرة.القتال هو القتال بغض النظر بين من ,ومع من,أو ضد من.

اقتباس:وقلت أيضا
وإنما هي فقط اختبار. الا يشهد الكل بأنها قصيرة،

ما معنى الإختبار ومصير كل واحد منا قد حدد مسبقا؟وما الفائدة من الإمتحان إذا كانت النتيجةوالناجحون والراسبون معروفون مسبقا ؟هل هو امنحان ام مسرحية؟

اقتباس:وقلت ايضا
لكن نحن المؤمنين نقدرها لانها من عند الله و فيها يحدد مصيرنا

لا ننكر وجود الله ولكن من هو هذا الله ؟هذا ما نبحث عنه .ف كل دين له إلاهه الخاص به .فالله الذي تتكلم عنه به نزعة الخير والشر مثله مثل البشر .وحسب معرفتي فالله سبحانه وتعالى منزه عن البشر . والله الذي تتكلم عنه إسمه" السلام " وفي نفس الوقت يحرض على القتال. بأي منطق تريدنا ان نتحاور؟.هل تريدنا أن نتحاور بمنطق المعتوهين والمجانين ؟كيف نتعامل مع هذه التناقضات؟
مع تحياتي