أنا أقول لك يا سامي

نعم هناك عداء للإسلام في الأونة الاخيرة و أعتقد إنه في طريقه للأزدياد و التوسع

فإذا عرفنا أن العالم يعج بألاف الاديان و المذاهب و الملل و لكن أي منهم لا يحظي بهذه الكراهية التي توجه للإسلام , يبقي من باب المنطق و الموضوعية أن نحصر سبب هذا الكره في الدين نفسه أو في تصرفات أتباعه .

هناك ظاهرتان إسلاميتان يرجع لهما أسباب الكراهية المتصاعدة للإسلام

الأرهاب و قتل الأبرياء بإسم الدين الإسلامي

و نقد و تسفيه و لعن سلسفيل أديان الأخرين بواسطة المسلمين

فالعالم لم يشهد حادثة إرهابية إسلامية - و ما أكثرها -دون أن يجد أيات قرآنية و أحاديث نبوية في بيانات الإرهابيين تعضد أفعالهم الإرهابية , فإذا كنت تقتل الناس بإسم الدين فلا تتوقع من الناس إلا الهجوم علي الدين نفسه للدفاع عن أنفسها .

من ناحية أخري , من منا لم يلعن اليهود و النصاري بعد الإمام , و من منا لم يجاهر برأيه ليل نهار في كفر و ضلال و سفه عقائد الغير

من منا لا يتحدث عن أحفاد القردة و الخنازير , او عباد الصليب الكفرة الملاعين

بذاءة و تطاول و قلة أدب لم تنقطع من أيام الإسلام الاولي بحق الاخر الذي وجوده هو مشيئة إله الإسلام كما خبرنا بأن لو أراد لأمن من في الارض كلهم جميعاً و لكنه مبسوط بهذا التعدد .

لا تتوقع أن يصمت الناس أمام هذه البذاءات و العجرفة الإسلامية

و وتوقع ان تزيد الكراهية تجاه الإسلام أكثر ما لم يراجع المسلمون نظرتهم للأخر