{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
القديس الشيطاني جان جينيه.. 100 عام على ولادته
الحوت الأبيض غير متصل
Party Pooper
*****

المشاركات: 2,292
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #4
الرد على: القديس الشيطاني جان جينيه.. 100 عام على ولادته
حسنا حصلت على المقابلة (مصورة طبعا).. الحديث ليس عن مقابلة تقليدية (يشرح ونوس السبب في البداية) ويتخللها شروحات كتبها ونوس عن حياة جينيه ومؤلفاته. الحوار طويل جدا (من صفحة ٨ إلى ٤٤ في الكرمل) وسأحاول طباعته كله تباعا لكنني قد أحتاج مساعدة فهل من متطوع (راسلني وسأرسل لك المقابلة).

المصدر: مجلة الكرمل العدد ٥ ص٨-٤٤

جان جينيه

ولدت في الطريق وسأموت في الطريق

أجرى الحوار سعد الله ونوس

أعترف منذ البداية أن هذا العمل ناقص، وأنه لن يكتمل أبدا.

أولا، لأني لم أستطع، إلا في حالات نادرة، تنظيم سياق الأحاديث الطويلة التي دارت بيني وبين جان جينيه، بحيث تتخذ طابع الحوار المتسلسل أو المتسق. وحين كنت أهيّء عددًا من الأسئلة المترابطة لتنظيم الحوار، كان جينيه يعرف كيف يقلب خطتي، ويمسك مبادرة السؤال. أي أنه كان يقصي، وبكل كياسة، إمكانية أن يتحول الحديث إلى حوار للنشر.

ثانيًا، لأن عالم جان جينيه شديد الثراء، متعدد الآفاق والمستويات.. وأحاديث كانت تنبثق بصورة عفوية، ثم تسترسل وفق تداعيات الحديث ذاته، لا يمكن أن تكشف ثراء هذا العالم، ومستوياته المركبة إلا إذا أدرجت في ثنايا دراسة شاملة عن أدب جينيه، وحياته. هذه الدراسة متعذرة الآن، وحتى لو تيسر لي إعدادها، فإنها ستظل محدودة الأهمية ما لم تترجم أعمال جان جينيه إلى العربية. ومعها دون ريب دراسة سارتر الضخمة عنه "القديس جينيه ممثلا وشهيدا".

ثالثًا، لأننا أمام كاتب، سأغامر وأعرّفه بأنه عقل متوقد لا يكف عن تأمل ذاته، وتأمل العالم حوله. لهذا فإن أية لفتة أو ملاحظة عابرة تكفي لأن يهدم كل إجابة سابقة، ويعيد صياغتها سؤالا يباغتنا بجديته وطزاجته. "وجينيه"، كما يقول "كلود بونفوا"، لا يبحث عن حل التناقضات، بل على العكس، إنه يؤكدها، ويستمتع بها.

هذه الأسباب الثلاثة هي التي تحدوني إلى القول بأن هذا الحوار سيظل مقاطع مجتزأة وغير تامة. إنها بقع ضوء تنبش من العتمة بعض زوايا عالم جينيه، وبعض القضايا الثقافية التي تهمنا.

* * *

-١-

وقفت السيارة في زحام المساء. أمسك جان جينيه مقبض الباب، وفتحه بسرعة. صاح "جوزي فالفيرد"، المخرج المسرحي المعروف، ومدير مسرح جيرار فيليب، الذي نقلنا من ضاحية "سان دينيس" إلى باريس:
- انتبه.. لا تنزل هنا، وإلا سحقتك السيارة.
أجاب جينيه:
- ولدت في الطريق. وعشت في الطريق. وسأموت في الطريق.
احتج فالفيرد:
- ومع ذلك لن نتركك تنسحق تحت عجلات سيارة.
فعقب جينيه:
- وما أهمية ذلك! ثم حيا فالفيرد بحركة مؤدبة جدا، ونزل من السيارة. تبعته، ومشينا وسط الزحام تلفنا رخاوة المساء. كنا نتجه نحو محطة قريبة ليستقل منها القطار. سألته أين يعتزم السفر، فأجاب:
- لا أدري. أي قرية أو مدينة صغيرة بعيدا عن باريس. لا أطيق العيش في باريس. ولكن ما زال ثمة وقت. هل نشرب فنجان قهوة؟
وكنا نحاذي مقهى تبعثرت طاولاته على الرصيف، اخترنا أقربها وجلسنا.

["ولدت في الطريق..

في ١٩ كانون أول ١٩١٠، ولدته أم لم يعرفها أبدا. وملفوفًا بقماط أودعته في دار للأيتام. فيما بعد، حين أصبح في الحادية والعشرين من عمره، أعطي شهادة ميلاد، وعرف أن أمه اسمها غابرييل جينيه. وهذا كل شيء. دار الأيتام عهدت بتربية جينيه الطفل إلى عائلة ريفية في مورفان. وفي سن العاشرة حدث ما يسميه سارتر في كتابه "القديس جينيه شهيدا وممثلا"، أهم حدث درامي في حياته. لقد اتهم بالسرقة. وسيق إلى إصلاحية الأحداث في ميترى. وفي كتابه "يوميات لص" يصف حالته آنذاك: "كنت أتألم. وعانيت خجلا رهيبا من رأسي الحليقة، وثوبي الحقير، وحبسي في هذا المكان الوضيع.. ولكي أستطع مواصلة العيش رغم ألمي، وحين كان وضعي شديد الانطواء..، أعددت، ودون وعي، نظاما صارما. ويمكن شرح آلية هذا النظام على النحو التالي - ومنذئذ سأستخدمه دائما -. من صميم فؤادي، سأجيب على كل تهمة توجه إلي، حتى لو كانت باطلة، نعم.. لقد فعلتها. وأصبحت لا أكاد ألفظ هذه العبارة، أو أي عبارة تحمل المعنى نفسه، حتى أحس في داخلي الحاجة لأن أصير ما اتهموني به.".. ثم يقول في مقطع آخر: لقد بدا لي طبيعيا، وأنا الذي رماني أهلي منذ ولادتي، أن أفاقم خطورة وضعي بالشذوذ الجنسي، وأن أفاقم خطورة الشذوذ بالسرقة. وخطورة السرقة بالجريمة أو الإعجاب بالجريمة. وهكذا رفضت بشكل قاطع عالما كان قد رفضني"].

ما إن جلسنا حتى أخرج سيجاره، وهي دائما ماركة "الفهود السود". أشعل سيجارا جديدا من عقب السيجار المتلاشي. قال لي:
-يمكنك أ، تعتمد على فالفيرد. إنه صديق حقيقي. كان قد عرف من صديقة مشتركة هي "بول تيفنين" التي تنقح وتنشر الأعمال الكاملة للمسرحي "أنتونين آرتو"، أن لدي متاعب مع مركز التدريب الذي أرتبط به. وأنهم لدواع بيروقراطية بحتة، يريدون أن يبعدوني عن باريس. تلفن فورا إلى فندقي، ثم جاء بعد قليل ليأخذوني إلى جوزي فالفيرد، كي يعرفني عليه، ويطلب معونته. تصرف معي ببساطة ودودة، وكرم عفوي. إن الكرم يفيض منه بالتلقائية نفسها التي يعيش بها. هو كرم هؤلاء الذين لم يملكوا شيئا. ويحتقرون أن يمتلكوا شيئا.

*روى لي:
[-"ولدت في الطريق.. وعشت في الطريق "مرة واحدة في حياتي. قبضت ثمن أحد مؤلفاتي، واشتريت بيتا بمائتي ألف فرنك، شقة من غرفتين وردهة. انتابتني حالة غريبة كنت أنام في إحدى الغرفتين، فأحس أن الثانية وحيدة وحزينة. أنهض من فراشي، وأذهب إليها. ألاطفها وأحدثها. كانت حالة من الهياج المكتئب. أنوس بين فراغين كلاهما غيور ونزق. عرفت آنذاك أني لم أخلق لأعيش في بيت، أو لأمتلك بيتا، بعد تسعة عشر يوما بعت الشقة، وبثمنها سافرت إلى استامبول ومنها إلى اليونان حيث مكثت هناك أربع سنوات. أعيش متنقلا من فندق إلى فندق.. وفي السنوات الأخيرة، ولعلها أجمل سنوات عمري، عشت مع الفهود السود في جحور أمريكا. وعشت مع الفدائيين الفلسطينيين".]

تعرفت عليه في أواخر عام ١٩٧٠ في دمشق. كان قد جاء ليعيش مع الفدائيين، ويجمع أكبر قدر ممكن من الوثائق عن القضية الفلسطينية. زار المخيمات، وشاطر الفدائيين حياتهم في القواعد والخيام. إنه واحد من أكبر مناصري القضية الفلسطينية في الغرب. أو ربما كانت كلمة "مناصر" غير صحيحة. فهي بالنسبة له قضيته. ومن قبل كانت قضية الفهود السود قضيته. والفرق بين التعبيرين هو أكثر من فرق شكلي في حجم التأييد، بل يعكس الموقف العميق لجان جينيه من العالم، وسيتوضح ذلك تدريجيا من خلال المناقشات التي امتدت بعد هذا اللقاء، واستمرت أياما وأياما أثناء إقامته المتقطعة في باريس عام ١٩٧٤. ولكن قبل أن أستأنف حديثنا في المقهى، أحب أن أشير إلى إحدى مزايا جينيه النادرة وهي صفاء الذاكرة وحدتها. ففي دمشق التقينا مرتين فقط. الأولى ذهبت والأخ علي الجندي إلى فندق سميراميس للترحيب به. مكثنا قليلا، ودار الحديث عن اتحاد الكتاب.. ومبرر أن يكون هناك اتحاد يجمع الكتاب. والثانية، سهرة تواقتت مع ليلة المعراج، فاضطررنا للإنزواء في إحدى ردهات الطابق الرابع في سميراميس. كنا أربعة. جينيه، علي الجندي، قاسم الشواف، وأنا، تحدثنا في السياسة، والأدب والشعر.. وحين التقيته بعد ثلاث سنوات في باريس، كان يذكر كل أحاديثنا، من موضوع اتحاد الكتاب.. إلى شعر فرلين الذي اختلف جينيه مع علي الجندي في تقويمه.

سألته: ألن تكتب شيئا عن القضية الفلسطينية. قرأت المقال الذي نشرته في "النوفيل أوبسرفاتور" عن الفهود السود منذ فترة.. وتوقعت بعده أن أقرأ لك بعض المقالات عن الفلسطينيين. لا شك أن ذلك سيفيد قضيتنا جدا.
وجم لحظة ثم أجاب:
- أتظن! أما أنا فلا أعتقد أن ذلك سيفيد في شيء.
- لماذا؟ إن كاتبا له وزنك وشهرتك يمكن أن يؤثّر جدا في توضيح القضية، إذا لم تجعل قارئك يبدّل رأيه تماما، فإنك ستهز على الأقل، القناعات التي رسختها في ذهنه سنوات طويلة من الدعاية الصهيونية.
- تقول أني كاتب له وزن.. هل أنت جاد؟
- أتريد أن تتواضع. كم مرة أعيدت طباعة مؤلفاتك، وإلى كم لغة ترجمت؟
- هذا صحيح. ولكن هل تعرف لماذا يشتري القرّاء مؤلفاتي، أو ماذا يهمهم فيها؟ (لم أجب. وتابعت الإصغاء) سأقول لك.. ما يهمهم هو سيرتي الشخصية. الوجه الفضائحي في حياتي هو الذي يشغل فضولهم، ويدفعون لشراء كتبي. أما ما عدا ذلك فليس لدي أي تأثير حقيقي. لهذا أقول ليس لي قراء. هناك آلاف من الفضوليين الذين يتلصصون من النوافذ التي تطل على حياتي الشخصية. يريدون أن يعرفوا ماذا يجري في هذا العالم الإباحي، الوقح، الأزوتي، العاري، ولا شيء أكثر. لقد أصبح مزعجا بالنسبة لي هذا الاهتمام بالشخص-الفضيحة. أريد أن يعمني الصمت، وأن أبدأ شيئا جديدا. لا أريد أن يتداول أحد اسمي، أ, تنشر الصحف شيئا عن عملي.
باختصار.. أريد أن تنتهي هذه الأسطورة.

["أن تنتهي الأسطورة..
.. ومن قبل، كان جل همه كما يعترف في "يوميات لص" هو أن تنجح أسطورته. أي أن ينتزع للعالم السفلي الذي عاش فيه، عالم الهامشيين من لصوص ولواطيين ومجرمين وسجناء، شرعية توازي في جذريتها ورسوخها شرعية العالم الآخر الذي تنظمه القوانين والأخلاق التقليدية. ثم أبعد من الشرعية، أن يستنبت هذا العالم المظلم جمالية وهاجة تسمو به، وتجعله يطفح بالغواية. يقول في "يوميات لص": "قررت أن أعيش مطأطأ الرأس، وأن أتبع قدري في الاتجاه المظلم. الاتجاه المعاكس لاتجاهكم. وأن أستثمر ما هو نقيض الجمال في عالمكم". وهذا القرار، أو الاختيار الوجداني الحاسم على حد تعبير سارتر، لا يتخذ كامل بعده، وقوته، إلا إذا أعلنه. أو بدقة أكثر، إلا إذا أنشده متحديا العالم الذي رفضه طفلا وشابا. عبر هذا الإنشاد، يتجاوز القرار محتواه العملي المباشر، الذي يتبدى في السرقة واللواط والجريمة، كي يتحول إلى أغنية، جمالها الوحشي يلسع ويغوي، ورنينها المتوتر الغريب يقلق ويبهر. عبر الإنشاد أيضا، يتخطى "الخارج عن القانون" وضعه، فيغتني ويزدوج بالشاعر. كما تتخطى سيرته الشخصية ملفات القضاء لتنفتح على أفق رحب هو الشعر. وهو بداية الأسطورة.

وجينيه لم يفعل، حين قرر أن يكتب، إلا بناء هذه الأسطورة. أسطورته. وهو يبنيها بدأب المتعبد، ونشوة الوثني الذي يمارس طقوسه الخاصة. إن كتاب "يوميات لص"، الذي صدر عام ١٩٤٩، هو الحركة الأخيرة في نشيد واحد، مبني كالطقوس على التكرار، والتصاعد المتوتر. لقد سبقته، عدا القصائد، أربع روايات هي: "نوتردام الورود - ١٩٤٤" و "معجزة الورود - ١٩٤٦"، و "الموكب الجنائزي - ١٩٤٧"، و "كوريل مدينة برست - ١٩٤٧". وفي هذه الروايات كلها ينهل جينيه من موضوع واحد، هو سيرته الخاصة، وسيرة الوسط السفلي الذي عاش فيه. إن الشخصيات والأحداث والمضامين تتكرر من رواية إلى أخرى، في إيقاعية تثير الاضطراب، لكنها لا تثير الملل أبدا. فكل تكرار يدفع السيرة-الفضيحة خطوة أبعد نحو تحدي المجتمع القائم، ويفجر من عتمتها ينابيع جمالية ثرة، تتألق بها، وتتسامى. إن الأسطورة تتكامل وتنجح باضطراد، يقول "كلود بونفوا" في دراسة عنوانها "جينيه" "إن أدبه يتوضع في منظور واحد، هو الذي يجعل من العسير أن نفهم بشكل جيد أي واحد من أعماله، إلا من خلال علاقته بالأعمال الأخرى، وبالرجوع إلى حياة المؤلف نفسه".
]

كنت أريد متابعة الحديث عن أهمية كتابته عددا من المقالات عن القضية الفلسطينية، ولكن استوقفتني هذه العبارات الباترة التي صور بها علاقته مع قرائه. كانت لهجته تقريرية، وعيناه الموّارتان بالحياة تكسوهما غشاوة أسيانة. لم ألمح أي تواضع زائف بل على العكس كانت كلماته تنبش ما أدركت فيما بعد أنه تناقضه الذاتي العميق. قلت:
- منذ ربع قرن كان أقصى ما تريده، كما ورد في "يوميات لص" هو أن تنجح أسطورتك. فماذا حدث الآن؟ هل تشعر أن القراء أساؤوا فهمك، أو أن هذا النجاح لم يحقق ما توخيته؟
مجّ سحابة من سيجاره، وغلغل نظرته الأسيانة في الليل الذي يهبط خلسة ثم قال:
- أنت تتحدث عن "يوميات لص"، ولكن صلتي بمؤلفاتي انتهت. مذ فرغت من كتابتها انتهت. إنها لا تعنيني على الإطلاق، لا أحب الحديث عنها ولا خوض أي نقاش حولها.
- ومع هذا فهي مؤلفاتك، إنها تبعة وصلة بينك وبين الآخرين.
- لا.. هذا لا ينطبق علي. اسمع.. أتعرف كيف بدأت الكتابة؟
- أعرف بدأت الكتابة في السجن.
- صحيح.. ولكن سأقص عليك كيف تم ذلك. أثناء الحرب العالمية الثانية كنت موقوفا في أحد السجون. وكان بين زملائي في الزنزانة واحد يكتب لأخته قصائد بالغة السخف. إلا أن الآخرين كانوا يمطرونه، حين يلقيها عليهم، وابلا من الإعجاب والدهشة. فقررت ذات يوم أن اتحدى هذا الدعيّ، وأن أحاول كتابة الشعر. نظمت قصيدتي الطويلة "المحكوم بالإعدام"، وهي قصيدة مهداة لذكرى صديقي "موريس بيلورج" الذي نفذ فيه حكم الإعدام عام ١٩٣٩، لأنه قتل عشيقه، كي يسرق منه مبلغا زهيدا من المال. حين قرأتها عليهم، لم يفهموا منها شيئا، بل انهمروا علي بالتعليقات الواخزة والسخريات اللاذعة. فماذا كان رد فعلي في تصورك! شعرت خلاياي تتفتح غبطة، وملأني استقبالهم المهين للقصيدة زهوا وفرحا حقيقيين.. هذه البداية الشبيهة بالدعاية تختزل تقريبا كل علاقتي بالكتابة. بعدها بقيت أكتب. ولكن لم يكن الأمر إلا بالنسبة لي. كنت أجد متعة شخصية في الكتابة. وكل ما كتبته لم يكن إلا إرواء لهذه المتعة. أما الآخرون فلم يخطروا ببالي، ولم أسمح لمتطلباتهم وهمومهم أن تنسل إلى تلك العلاقة الحميمة التي يذوقها المرء وهو يعكف على نفسه، بل وعلى جسده أيضا. كنت أكتب لأتنشي، ولأمزق الصلات أكثر فأكثر مع العالم الذي يرفضني وأرفضه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-22-2010, 12:47 AM بواسطة الحوت الأبيض.)
12-22-2010, 12:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: القديس الشيطاني جان جينيه.. 100 عام على ولادته - بواسطة الحوت الأبيض - 12-22-2010, 12:40 AM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS