{myadvertisements[zone_1]}
لماذا كل هذا العداء ضد الإسلام؟؟؟؟
Monser Fackhani غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 126
الانضمام: Sep 2010
مشاركة: #16
RE: الرد على: لماذا كل هذا العداء ضد الإسلام؟؟؟؟
(12-22-2010, 01:06 PM)observer كتب:  
(12-22-2010, 12:43 PM)Monser Fackhani كتب:  وتظن بهذا أنك وسعت لي أفكاري قليلا !!!
خذ ما وسعت لي أفكاري والعب به قليلا .. عساك توسع مستوى اللعب لديك قليلا

حسنا، لن ايئس و هأنذا ارفق لك مقالا اخر لنفس الكاتب عل و عسى ان تبدأ تلك الخلايا العصبية و الموجودة داخل جمجمتك بالعمل::

لماذا يكره العالم المسلمين؟ (1)
بقلم بسام درويش
Apr 04, 2007
هل هناك من يخالفني الرأي إن قلتُ، بأن المسلمين بشكل عام، والعرب منهم بشكل خاص، هم في نظر العالم أكثر الناس كرهاً وأقلهم احتراماً؟
********
في الحقيقة، لم تجتمع لأمةٍ من أمم العالم، من الأسبابِ التي تجعلها مكروهةً ما اجتمع لدى المسلمين.
لا أحد يكرهُهُم لعُرقِهم، أو لغتهم، أو شكل لباسهم، ولا لثرائِهم أو فقرهِم. ولو كان الأمر كذلك لكانت الكراهية تغلب على علاقات كل الأمم، لا بل على أهل القرى المتقاربة في البلد الواحد.

الأمم تختلف في أعراقها وطبائعها وتقاليدها وطعامها ولباسها وفي ايديولوجياتها أيضاً، لكن الاختلاف في أي من تلك الأمور لا يدفع أمة لأن تكره أمة أخرى. قد يتحول الاختلاف بالرأي أو النزاع على مصالح إلى خلاف، والخلاف إلى حرب، ومع الحرب قد تأتي الكراهية بين شعبين أو أكثر، لكنها كراهية تزول بزوال أسبابها.

تبادلَ الأمريكيون واليابانيون وكذلك الفرنسيون والألمان ـ على سبيل المثال ـ الكراهية خلال الحرب، وبانتهاء الحرب وزوال أسبابها زالت الكراهية.
كره الغرب المسيحي المسلمين عندما غزوا أراضيه، وانتهت الكراهية بعد طردهم منها وانتهاء الحروب التي تلت تلك المرحلة. أما كراهية المسلمين للغرب ولكل امم العالم، فلم تتوقف في يوم من الأيام وحتى يومنا هذا، لأنها كراهية متأصلة استهلتها دولة الاسلام منذ ظهورها دون أن يُضطرَّها إليها احد.

لقد وضع مؤسس الإسلام لدولته العدوانية التوسعية تلك، أسساً دينية مشحونة بالكراهية العنصرية، مشجعاً أنصاره الرعاع الذين كانوا يعيشون على النهب والسبي، بنهب وسبيٍ أعظم على الأرض وفي الآخرة. واليوم، وبعد أربعة عشر قرنا من الزمن، لا زالت هذه الدولة قائمة، ولا زال رعاعها ـ كما أقرّ شيخ الأزهر الطنطاوي تسميتهم ـ وقد تكاثروا تكاثرَ الجُرذِ، ينشرون الخرابَ ويزرعون الرعبَ في كل بقاع العالم بما في ذلك بين ظهرانيهم أنفسهم.
********
الإسلامُ أشبهُ ما يكون بشجرةٍ خبيثةٍ. خبيثةٌ برائحتِها وغُبار طَلْعِها وثمارِها السامّة وأغصانها الأخطبوطية الشائكة. يعيش في ظلها المسلمون، يستنشقون رائحتها، ويهلوسون من غُبار طلعها، ويُطعَمون من ثمارها، وإذْ يجدون أنفسهم عاجزين عن تجاوز أشواكها، فإنهم يَكرهون كل من أسعده الحظّ بأنُ وُلِدَ بعيداً عنها لا يعاني من خُبثها.
لقد اعتاد المسلمون على سموم وخبائث هذه الشجرة، وأدمنوا عليها إدمانَ مَنِ ابتُليَ بتعاطي المخدّرات؛ فلا غرابةَ إن قاموا بتجفيف ثمارها ثم طحنها، ليحملوها معهم مصلاً مضادّاً لكلّ ما يعتقدون بأنّه قد يكون ترياقاً يخلّصهم مما يعيشون فيه. إنهم يعرفون تماماً طريق العذاب الذي سيسيرون عليه إن رغبوا بالخلاص من إدمانهم أو إذا حاول آخرون أن يخلصوهم من هذا الإدمان.

المسلم الذي يحاول الخلاص من العيش في ظل هذه الشجرة، أو من سمومها التي تسري في دمائه، سيعيش ـ بعد أن يخلُصَ ـ حياةَ معاناةٍ من نوع آخر إينما رحل وحلّ. سيجدُ نفسه وقد حُرِمَ من كل معارفه وأهله وحتى من حقّه بالإرث، ناهيكم عن خوفه المتواصل على حياته. أمّا ما هو أعظمُ إيلاماً له، فهو ما سيعانيه من كآبةٍ نفسية وهو يحاول أن يثبت للناس الأصحّاء أنّه حقا قد تخلص من مرضه، وأنه لم يعد يشكّل خطراً عليهم. فهذه التعاليم الأخطبوطية لم تكتفِ بشدّ الرباط حول عنقه فقط، إنما شوّهتْ صورتَه كإنسان صاحب إرادةٍ، إذ جعلت الثقة بنواياه الحقيقية أمراً أقرب إلى المستحيل. لقد سمحت له هذه التعاليم أن ينافق ويدّعي الاقتناع بتركه لدينه إذا رأى أن الضرورات تتطلب ذلك!.. وهكذا، فإن المسلم الذي تبلغ به رجاحة العقل مقترنةً بالشجاعة حدّ نبذ هذا الدين، فإنه وحتى يثبت للعالم صدق نيّته، يحتاج إلى المرور بمرحلة مواجهةٍ وعذابٍ عظيمة، مما يخوّله في نهايتها بحقٍّ أن يعلّق على صدره وسام بطولةٍ أرفع من أوسمة عظماء القادة المحاربين.
********
كيف لا تتأصّل الكراهية في نفس إنسانٍ، ينام ويستيقظ ويقضي يومه، وهو ويسمع ويقرأ عباراتٍ تقول له، إنه هو الأفضل، وأن كل من حوله لا يريد له إلا الأذى وتبعاً لذلك فإن عليه أن يقضي عليهم قبل ان يقضوا عليه؟!

إنسانٌ كهذا لا يكبر كارهاً فقط إنما ومكروهاً أيضاً، إذْ لا يعقل أن يشعر أحدٌ بالراحة لوجوده قريباً منه.
مع ذلك، فكراهية العالم للمسلمين ليست ككراهية المسلمين للعالم. كراهية المسلمين تتمثل في رفضهم لوجود غيرهم. وكراهية غير المسلمين للمسلمين، تتمثل في رفض أعمالهم؛ ولأنّ أعمالَهُم هي انعكاسٌ لتعاليم دينهم، فلا غرابةَ في أن يكره العالم دينهم وبالتالي أن لا يرتاح لأي إنسان ينتمي لهذا الدين. هذا الدين الذي يبيح قطع الرؤوس وسمل العيون وبتر الأوصال واختطاف الصحفيين وتفجير المدارس والمطاعم والباصات والمجمعات التجارية. هذا الدين الذي يبيح نهب ممتلكات الناس واغتصاب البنات. هذا الدين الذي يسمح بالكذب إذا دعت الضرورة إليه. هذا الدين الذي يكره كل شيء له علاقة بكلمة حبّ!..
كيف لإنسانٍ متحضّرٍ متعلّمٍ ألاّ يكره ديناً كهذا الدين وان لا يكره شعباً يطبق تعاليمه الرهيبة ويحاول فرضها على الآخرين؟!

لماذا يكره العالم المسلمين (2)
بقلم بسام درويش
May 10, 2007
ذكرتُ أنّ كراهية الغرب للمسلمين، ليست كالكراهية التي يحملها المسلمون له، ومردّ ذلك هو تأصّل جذور الأخيرة في تعاليم الإسلام. لذلك، فإنّ التشبيه الأكثر إنصافاً لكراهية الغرب التي يبادلهم إياها، هو أنها مثل زئبق ميزان الحرارة يرتفع وينخفض وفقاً لنشاطات وهيجانات براكين الكراهية الإسلامية.

براكين الكراهية الإسلامية هذه، التي لم تخمد نارها منذ ظهور الإسلام، شهدت خلال العقود الأربعة الماضية تزايداً في ثورانها وفي حممها التي تقذفها متمثلة بمئاتٍ من المنظمات الإرهابية وبآلاف العمليات التي روّعت العالم بأسره. لقد أصبح من الصعب متابعة أخبار أعمال الإرهاب الإسلامي حيث لا ينام العالم على عملية إلا ويستيقظ على أخبار عملية أخرى. أما ما ساهم في مضاعفتها فهو التسامح الزائد عن الحد الذي يتميز به الغربيون، فمع كل عملية من هذه العمليات، كانت حرارة غضب الغرب ترتفع لتعود بعد ذلك فتنخفض، لا بل وتبرد، والسبب في ذلك إنها وكما سبق الذكر، لا جذور أيديولوجية لها، على العكس من الكراهية المتأصلة التي تعتمر في قلوب المسلمين.

لقد شهد العالم خلال هذه العقود الأخيرة، عمليات بشعة كثيرة، مثل اختطافَ طائراتٍ وتفجيرها مع ركابها أو ذبح بعضهم ورمي آخرين على مدرجات المطارات، وتفجير أبنيةٍ مدنيةٍ وسفاراتٍ ومدارسَ ومطاعمَ، وقتلِ رياضيين، وحرقِ كنائس ومعابد ومحافل..

اقشعرّ العالم لما اتسمت به تلك العمليات من وحشية، وارتفعت حرارة كراهيته للعرب والمسلمين وكل ما يمت إليهم بصلة وهو يرى ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ عجوزاً مُقعداً يُعدم بالرصاص ثم يرمى بجثته من على السفينة في مياه البحر، أو وهو يرى دماء رياضيين تتناثر في أحد ملاعب الرياضة في ميونيخ، أو وهو يشاهد على شاشات التلفزيون أطراف ضحايا ركاب طائرة وأمتعتهم متناثرة في ضواحي مدينة لوكربي، أو غير ذلك من مئات الأحداث المروّعة التي لم يستثنِ الإرهاب الإسلامي أمة من أمم العالم منها.

ولأنّ المسلمين قد اعتادوا على أن يروا في صبر الغرب وتفهّمه وتسامحه نصراً لهم، فقد شجّعهم ذلك على تتويج إرهابهم في الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001، بأبشع عمليّة لهم في العصر الحديث. وعلى الرغم من بشاعة تلك العملية والخسائر البشرية والاقتصادية والآثار السيكولوجية التي نجمت عنها، فإن المجتمع الغربي لم يتخلَّ عن طبيعته الحضارية في التعامل معهم ولم يبلغ به الأمرُ حدّ كراهيتهم بالمعنى الحقيقي للكلمة، لكن يمكن أن يقال إنه قد أصبح يكره دينهم كراهية حقيقية بكل معنى الكلمة، بينما أخذ ينظر إليهم كشعب نظرة ريبة وحذر.

لقد أمسك المجتمع الغربي بعد الحادي عشر من سبتمبر، بدفّةِ غضبه وشرع يبحث عن جوابٍ لتساؤلاته عمّا يمكن أن يجعل شعباً من الشعوب يتميز بارتكاب أعمال وحشية كهذه. فقبل ذلك التاريخ، كان أغلب المهتمين بالاطلاع على الإسلام ـ على قلّتهم ـ يفعلون ذلك لغاية بحثية بشكل عام، سواء كانت دوافعها روحية أو معرفية. أمّا بعد ذلك اليوم، فقد تغيّر هذا الاهتمام إذْ أصبحت الغاية من الاطلاع عليه سَبْرَ عقلية الإنسان المسلم ليتمكن من تكوين فهمٍ أفضلَ لهُ من ناحية، وللأحداث من ناحية أخرى. لكنّ المعرفة الأفضل بتعاليم الإسلام لم تكن وحدها هي التي دفعت الغربيين إلى تغيير نظرتهم إلى المسلمين والشروع بالتعامل معهم بريبة وحذر، إنما كان للمسلمين أنفسهم "الفضل" الأكبر في ذلك.
لقد توصل الغربيون إلى قناعة تامة بأن الإرهاب والإسلام توأمان سياميان يعيشان بقلب واحد، ولذلك فإن عملية الفصل بينهما ليست فقط بالغة الصعوبة إنما مستحيلة. مع ذلك، فقد بذلوا جهدهم كي لا يعمموا هذه القناعة على المسلمين كشعب. فمن قبل، كانوا يرفضون الاعتقاد بأن ديناً يمكن أن يعلّم أتباعه على كراهية شعب آخر وأن يدعوهم إلى قتاله وإلغائه من الوجود؛ أما الآن فقد اتّضح لهم أن الإسلام يعلّم ذلك حقاً. لكنهم، ولما يتميزون به من فكر حضاريٍّ عاقلٍ ومتزن، لم يستطيعوا أن يقنعوا أنفسهم بأنّ كل المسلمين يؤمنون بحرفية تعاليم كهذه أو أنّ كل المسلمين يعتقدون بأن عليهم تطبيقها أو حتى أنها قابلة للتطبيق!

هنا يبرز السؤال المهم: ماذا فعل المسلمون من جانبهم، وبالذات الذين يعيشون في الغرب، لمكافأة هذه النظرة الحضارية؟ ماذا فعلوا ليثبتوا للمجتمع الغربي أنهم ينأون بأنفسهم عن الإرهاب والإرهابيين، ويطمئنوه بأنهم جزءٌ منه وأنّ ولاءَهم لنظامه هو فوق أيّ انتماء دينيٍّ أو عرقيٍّ أو سياسيٍّ؟

الجواب على هذا السؤال:
لقد فعلوا وقالوا كل ما من شأنه أن يؤكّد العكسَ، كلَّ العكسِ، ولا شيءَ إلا العكس!

لقد أثبت المسلمون، أفراداً ومنظماتٍ، أنَّ لا ولاء لهم لأي بلد يقيمون فيه، وأن ولاءهم هو للإسلام ديناً ودولةً، وأكّدوا ذلك قولاً أو فعلاً أو بالاثنين معاً. أمّا الذين لم يُسمَع لهم صوتٌ أو لم يقوموا بعمل، فقد عبّروا عن تأييدهم لأخوانهم هؤلاء بصمتهم

مشكور على هذا الجهد العظيم بالنقل
والله جهدك كبير
يعني برضو القص واللصق يحتاج إلى جهد كبير
أما إعمال الخلايا التي في الرأس فهو ما يصعب غالبا إلا لمن ينوي إعمالها
12-22-2010, 01:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الرد على: لماذا كل هذا العداء ضد الإسلام؟؟؟؟ - بواسطة Monser Fackhani - 12-22-2010, 01:36 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سنة العداء بين أهل الأديان رضا البطاوى 0 431 04-26-2014, 08:53 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  لماذا تنصًّرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية؟ إبراهيم 14 3,139 06-08-2013, 10:25 AM
آخر رد: JOHN DECA
  لماذا لا يوجد عذاب قبر في الإسلام؟ فارس اللواء 3 1,582 02-09-2013, 09:30 PM
آخر رد: إسم مستعار
  لماذا لا يوجد قتل للمرتد في الإسلام فارس اللواء 49 7,996 09-18-2012, 09:44 PM
آخر رد: عبد التواب اسماعيل
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,987 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS