موقع عربستان ـ كتيبة فرسان النار الاحوازية

شاهدوا سادتي الأكارم أدناه الصور التي التقطناها من سد المارد الترابي الذي دُمِّرَ اِثر الفيضانات المصطنعة التي ما تزال تقوم بها سلطة الإحتلال الفارسي في القطر الأحوازي ضد أراضي المزارعين العرب، هذه الفيضانات التي كانت ـ وما تزال ـ تستهدف الاراضي الزراعية الاحوازية الخصبة .

يذكر أن بعد تدمير هذا السد قامت قوات الاحتلال بضخ المياه من جنوب حي العبارة، الكائن بمدينة المحمّرة،وأوصلته بأنابيب ضخمة كحل مؤقت من اجل توسيع مشروع قصب السكر الإستيطاني، وجاءت هذه الخطوة مستهدفة في الوقت الراهن الأراضي التابعة لمدينة المحمرة وضواحيها، المسمّاة بالفارسية (كشت و صنعت خرمشهر).

يشار الى أن مشروع قصب السكر كان قد بدأ كإجراء عملي منذ تسلم المدعو رفسنجاني للحكم في ايران، وذلك في العام 1993م، وبدء هذا المشروع الإستيطاني من تلك الآونة، وقد تم على ضوئه الاستيلاء على أخصب الأراضي الزراعية للمزارعين العرب الأحوازيين، وهجرت عشرات الآلاف منهم، واستبدلتهم بمستوطنين فرس وغيرهم.

وقد وصلت الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، من قبل مشاريع ايرانية رسمية ، ادعت زوراً وتلفيقاً ، عن أنها مشاريع أقتصادية، ولكن الاجراءات العملية لتلك المشاريعه بينت الأهداف السياسية والإستيطانية التي تقف وراءها، وقد تم رصد المساحات التي تم الاستيلاء عليها من العرب ـ وفق الاحصائيات الرسمية الايرانية ـ وصلت لأكثر من 700:000 هكتار، وشملت مدن أحوازية عدة، منها : مدينة الأحواز العاصمة ـ الحويزة ـ تستر ـ قنيطرة (دسبول) ـ السوس ـ عبادان ـ والمحمّرة، الأمر الذي أدى الى غضب الاهالي والمزارعين العرب، وكانت قد ابدت عدة قرى ومدن أحوازية مناوئتها لأخذ اراضي العرب بالقوة، كما حصل في قرية قاسم طرفي، وقرية المراونة، وقرى التابعة لمدينة الحميدية، وغيرها .





















http://www.arabistan.org/detaild.aspx?elmnt=1356