(12-24-2010, 02:16 PM)عاشق الكنائس كتب:  

(12-23-2010, 06:21 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(12-23-2010, 04:05 PM)observer كتب:  

(12-23-2010, 02:50 PM)الحكيم الرائى كتب:  يعني لم ارى مخا مغلقا اكثر من هذا!!!
يا بني آدم انت تتسائل عن سبب كره العالم للاسلام!! و ها اني اضع بين يديك مقالتين تعالجان الموضوع من اساسه، فاقرأهما لتوسع افكارك و تعرف السبب.
فهل ما اقوله صعب؟؟!!!
ملاحظة: اذا نويت القرأة و الفهم، ابتعد عن خطب الجمعة و المساجد لتصبح خارج التغطية و بالتالي اكثر ذكاءً.

سر عداء العالم للاسلام كسر عدائه للكاثوليكية مثلا التى تعتبر أكبر مؤسسة للواط وهتك اعراض الأطفال عرفها التاريخ ,وتاريخها لايقل شرا عن تاريخ الاسلام فى شئ كل مافى الأمر انها تمارس سياسة التقية حاليا لان الزمن لم يعد كما كان.

لا لوم و لا تثريب عليك، فهو الرد الطبيعي للانسان الشرق اوسطي الذي يمازج بين الشخصي و الموضوعي.

أنظر من يتحدث
كون الكاثوليكية معروفة بأنها أكبر مؤسسة دينية تقوم على المثلية الجنسية بل ودعارة المثلية الجنسية والبدوفيلى اى هتك عرض الأطفال فهذا شئ لم أخترعه ولاعلاقة له بشرق أوسطيتى بل هى حقائق معروفة ومتاحة للجميع ومن لايصدق فعليه بالبحث ونقطة التقاطع بينها وبين الأسلام أنه شرعا رسميا لهتك عرض الأطفال تحت مسمى لا سن لزواج الفتيات وقدم النبى الكريم روحى له الفداء المثل الأعلى بزوجه من طفلة تحولت أحزانها والالامها لاكبر حرب أهلية اسلامية فى التاريخ....
لا أفهم كيف تطيقون الدفاع عن هذه الأديان؟

لا اعرف لما تتم شيطنة الكنيسة بهذه الدرجة بسبب اخطاء من قلة

على الأقل الكنيسة تعلن او عرفنا ماحصل من بعض المنتسبين لها
عليك بمايحصل في امكان اخرى لايتم الكشف عنها في باقي الأديان

ان نكون لادينيين او ملحدين ليس بالضرورة ان نحارب تعصبا كل شيء له علاقة بالدين
[/quote]

عزيزي عاشق الكنائس،
سؤالك و ملاحظتك في محلهما تماما. فنعم انت محق هناك قلة قليلة من الكهنة المنحرفين الذين لوثوا ثيابهم الكهنوتية بدنس الموبقات. و أأكد بانها قلة قليلة و ذلك من خلال حساب بسيط جدا. فلو حسبنا عدد الكهنة الكاثوليك في العالم الذين يخدمون مليار و ربع كاثوليكي سوف تجد انهم يفوقون عشرات الالاف، و لو اعتبرنا انه في خلال القرن العشرين و مطلع القرن الواحد و العشرين تم الكشف مع المبالغة الشديدة طبعا عن الف كاهن، فان هؤلاء لا يشكلون ٥ بالمائة من الكهنة حول العالم. و لكن الاخبار عندما تتعلق بالكنيسة تثير شهية الصحافة و المتربصين للمسيحية و يتم الاشارة اليها و تلفت الانظار بسهولة مثل بقعة سوداء صغيرة على ثوب ناصع البياض. و الكنيسة اعترفت بما فعله بعض كهنتها المنحرفين و اعتذرت من الضحايا.
الاهم من هذا، ان المسيحية و الكنيسة لا يوجد بتعاليمها مثل هذه الامور الشائنة، و لكن مع ذلك تجد بعض قصاة الرأس مصممين إلصاق افعال انحراف الكهنة لتعاليم الكنيسة و لذلك عدة اسباب: مثل عدم قدرة الذين يدعون الالحاد و الموضوعية على التفكير الحيادي او عدم قدرتهم على التمييز بين الغث و السمين من تعاليم هم لا يؤمنون بها، و منها ايضا ان لبعض منهم تجربة سيئة مع دين ما فيعممون تجربتهم على جميع الاديان و هناك اسباب عديدة اخرها ليس اقلها، ان البعض يهاجم لمجرد المهاجمة او نكاية وذلك لأمر بنفس يعقوب.