{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أدلة وجود الله
حنيفا على الفطرة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 237
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #1
أدلة وجود الله
تحية
في كل يوم دليل موضوع مخصص أن شاء الله لأثبات وجود الله يالأدلة العقلية و المنطقية ....



إن هذا الكون الموجود لا يخلو من أحد احتمالات ثلاثة:
1. أن يكون واجب الوجود
2. أن يكون ممتنع الوجود
3. أن يكون ممكن {جائز} الوجود
أما الاحتمال الأول : فباطل لأنه يترتب عليه امتناع انعدام الكون ،وذلك محال عقلا: فإننا نرى أعيان المخلوقات تموت وتحيى ،وتوجد وتنعدم فلا مانع عقلا من انعدام الكون.
أما الاحتمال الثاني : فباطل أيضا لأن الكون موجود حقيقة فلو كان ممتنع الوجود لما أمكن وجوده .
إذاً لم يبق إلا الاحتمال الثالث: وهو أنه ممكن الوجود ، أي أنه جائز فيه أن يوجد أو لا يوجد على حد سواء. ،ولكن الكون موجود فعلا فإذا لابد من وجود مرجح خارجي لأحد الأمرين المستويين : الوجود و العدم . فإن قال قائل : إن الكون هو الذي أوجد نفسه. قلنا هذا يستلزم الترجيح بدون مرجح لأنه لو أوجد نفسه لكان واجب الوجود ولكننا اتفقنا علي أنه ممكن الوجود فلزم أن يكون قد أوجدته قوة أخرى خارجة عنه ومباينة له في ذاته وصفاته .
فإن قال القائل : يمكن أن تكون قوة أخرى سوى الله تعالى هي التي أوجدته قلنا سترى بطلان هذا الفرض في الأدلة التالية :

ثانيا: بطلان التسلسل :
إن احتمال أن تكون قوة أخرى سوى الله تعالى قد أوجدت هذا الكون باطل لأنه يؤدي إلى التسلسل وهو أن تطرد الاحتمالات بصورة مستمرة دون أن يصل العقل إلى شيء يستقر عليه في حكمه. فلو قال القائل : إن الكون يحتمل أن يوجده سوى الله تعالى. قلنا له : وهذا الموجد المفترض ،من الذي أوجده ؟ فإن قال: أوجده موجد غيره. قلنا إن هذا سيؤدي إلى أن يكون كل واحد في السلسلة علة لوجود غيره إلى ما لانهاية، وهذا باطل. فإذاً هذه السلسلة لابد أن تنتهي إلى ذات موجودة واجبة الوجود أوجدت نفسها، حتى ينتهي التسلسل وهذه هي الذات الإلهية.

ثالثا :بطلان الدور :
والدور هو توقف وجود أمر على أمر آخر، إلا أن هذا الأخير متوقف في وجوده على وجود الأول وهذا باطل غير مستقيم عقلا. مثاله : لو قلنا إن وجود البيضة متوقف علي وجود الدجاجة، إلا أن الدجاجة متوقفة على وجود البيضة لما وجد كلاهما لاستحالة ذلك. وهذا هو الدور.فلو قال القائل: إن الكون حادث وله علة إلا أن هذه العلة المؤثرة في وجوده عبارة عن التفاعلات الذاتية لذراته الأولى والتي استمرت لملايين السنين حتى انتهت إلى هذا الكون أي أن الطبيعة هي التي أوجدته. فنقول له ما هي العلة الأولى: في إيجاد الذرات الأولى المتفاعلة ؟ وما علة التفاعل الذاتي ؟ فان قال العلة في تلك الذرات ذاتها أي أنها أوجدت نفسها ثم تفاعلت لتوجد الكون.
قلنا له: إن هذا هو الدور الممنوع ذاته لأنك جعلت الشيء علة لوجود غيره وهذا الغير علة لوجوده هو في ذاته حيث إنه لما كان في العدم المطلق كان وجوده متوقفا على أن يخرج من العدم فإذا خرج أصبح علة لا يجاد نفسه. ثم نقول له إنك قلت إن الكون محدث غير أزلي فكيف يكون المحدث علة لنفسه وهو لم يكن موجودا من قبل والعدم المحض لا يوجد شيئا فان الشيء يمتنع أن يكون خالقا ومخلوقاً في الوقت نفسه.
والمعنى أن الذي لا وجود له لا يستطيع أن يصنع شيئاً لأنه أصلا غير موجود. ومن قال بخلاف ذلك فقد أخرج نفسه من نطاق العقلاء حتى الملحدون الشيوعين أتفقو معنا على الأزلية و قالو بأزلية المادة و قال المؤمنون بأزلية الله و أتفقو على وجود شيئ أزلي و هذه من الحقائق التي أتفق عليها الملحدون و المؤمنون

أذن نقطة البداية لا توجد توجد أذن لا بداية و لا نهاية و هو ما يسمى واجب الوجود
واجب الوجود يختص الأول ويقصد منه ان الذي لم يسبق بعدم و لا ينتهي بالعدم



أدلة وجود الله
________________________________

إن التخصيص والنظام يدلان على العلة والحكمة من وراء ذلك التخصيص والنظام. ولا يعقل أن توجد علة أو حكمة بدون مؤثر مدبر لها فلو قلنا إن هذه الشمس إنما وجدت اتفاقا وليس من وراء وجودها حكمة ووكل ما تقوم به من وظائف حياتية في الكون إنما جاءت بطريق الاتفاق ومحض الصدفة لو قلنا ذلك لما شك أحد –في عصرنا الحاضر- في جنون القائلين به. كما أننا لو قلنا لعالم في وظائف الأعضاء إن الأجهزة العضوية في الإنسان مثل المخ والكبد والبنكرياس وغير ذلك إنما جاءت اتفاقا وتهيأت لوظائفها صدفة لما شك ذلك العالم لحظة في جنوننا. فإذا كنا نستنكر أن تكون هذه الجزئيات قد وجدت اتفاقا فكيف نصدق من يقول إن الكون بكل موجوداته قد وجد اتفاقا.
وأن النظام الذي فيه ليس له مدبر عاقل من ورائه، وأن الأحداث المعللة والحكم النافذة في أجزائه قد جاءت اتفاقا بدون قصد لغايتها ؟
هل يعقل أن يكون مثل هذا الكون المعجز في نظامه وترتيبه وضبط مقاديره قد وجد عبثا وأن كل تلك الدقة قد جاءت اتفاقا إن المصدق لهذا يكون كالمصدق لمن يقول له : إننا لو أتينا بستة من القرود وأجلسناها إلى ست آلات طابعة لملايين السنين فانه لا يستبعد أن يخرج لنا أحدها بقصيدة رائعة من روائع شكسبير.هل تصدق هذا القائل؟ انه بلا شك أعقل من القرود الستة ولكن للأسف ليس حظ القرود في إخراج قصيدة شكسبير بأوفر من حظه هو في أن يكون مثل شكسبير. أليس كذلك ؟


إن فطرة الإنسان تشهد بوجود الله تعالى مهما حاول الإنسان إخفاءها فكم من إنسان ينكر وجود الله تعالى، فلما ضاقت به السبل المادية في الأزمات لم يجد إلا أن يتوجه بقلبه إلى السماء وربما يرفع يديه في خضوع وتذلل لعله يجد من القوة العليا مخرجاً مما هو فيه من ضيق. ألم تجرب ذلك بنفسك ؟ ربما حدث لك شيء منه فنسيت بعد زوال الكربة ولكن لاشك أنك لازلت تذكر حكاية من هذا النوع حدثت لغيرك.


بعض الناس قال لبعض الأئمة : أثبت لي وجود الله تعالى ولا تذكر لي الجوهر والعرض فاقل له : هل ركبت البحر؟ قال : نعم قال : فهل عصفت الريح؟ قال : نعم قال : فهل أشرفت بك السفينة على الغرق؟ قال : نعم قال : فهل عصفت الريح؟ قال : نعم قال : فهل أشرفت بك السفينة على الغرق؟ قال : نعم قال : فهل يئست من نفع من في السفينة ونحوهم من المخلوقين لك وإنجائهم مما أنت فيه إياك؟ قال : نعم قال : فهل بقى قلبك متعلقاً بشيء غير أولئك؟ قال : نعم قال : ذلك هو الله عز وجل فاستحس ذلك .




إن كبار الباحثين يمتازون عن غيرهم بأنهم – في غالبهم -يبحثون في الأمور بعقل مدرك ونظر ثاقب متجرد. لذا فإن شهاداتهم تعد ذات اعتبار كبير في الأمور التي يدلون فيها بآرائهم ونحن هنا نذكر أقوال بعض من العلماء المشهورين في قضية الوجود والخلق.
1. ماذا قال عالم الرياضيات مكتشف قانون الجاذبية إسحاق نيوتن : قال نيوتن: إنه لا يمكن أن تأتي إلى حيز الوجود مباهج عالم الطبيعة الزاهرة ومنوعاتها هذه بدون إرادة واجب الوجود أعني به الإله القادر قدرة مطلقة السميع البصير المكتمل الذي يسع كل شيء.

2. قال هيرشل عالم الفلك الإنجليزي : كلما اتسع نطاق العلم ازدادت البراهين الدامغة القوية على وجود خالق أزلي لا حد لقدرته ولا نهاية. فالجيولوجيون والفلكيون والرياضيون والطبعيون قد تعاونوا وتضامنوا على تشييد صرح العلم وهو في الواقع صرح عظمة الله وحده.

3. ويقول وولتر أوسكار لندبرج عالم الفسيولوجيا و الكيمياء الحيوية الأمريكي: أما المشتغلون بالعلوم الذين يرجون الله فلديهم متعة كبرى يحصلون عليها كلما وصلوا إلى كشف جديد في ميدان من الميادين إذ إن كل كشف جديد يدعم إيمانهم بالله ويزيد إدراكهم و أبصارهم لأيادي الله في هذا الكون.

4. أما العالم الأمريكي الفسيولجى أندرو كونواى ايفى فقد قال :إن أحداً لا يستطيع أن يثبت خطأ الفكرة التي تقول إن الله موجود،كما إن أحداً لا يستطيع أن يثبت صحة الفكرة التي تقول. إن الله غير موجود ، وقد ينكر منكر وجود الله تعالى ولكنه لا يستطيع أن يؤيد إنكاره بدليل.وأحيانا يشك الإنسان في وجود شيء من الأشياء ولابد في هذه الحالة أن يستند شكه إلى أساس فكري، ولكنني لم أقرأ ولم أسمع في حياتي دليلا عقليا واحدا على عدم وجوده تعالى وقد قرأت وسمعت في الوقت ذاته أدله كثيرة على وجوده، كما لمست بنفسي بعض ما يتركه الإيمان من حلاوة في نفوس المؤمنين وما يخلفه الإلحاد من مرارة في نفوس الملحدين.

يتبع .....
12-26-2010, 03:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أدلة وجود الله - بواسطة حنيفا على الفطرة - 12-26-2010, 03:39 AM
hack www.nadyelfikr.com - بواسطة azuyabp - 05-25-2011, 01:15 AM,
RE: أدلة وجود الله - بواسطة andalusy - 07-23-2011, 11:58 AM,
RE: أدلة وجود الله - بواسطة طريف سردست - 07-23-2011, 02:22 PM,
RE: أدلة وجود الله - بواسطة خالد - 07-23-2011, 03:40 PM,
RE: أدلة وجود الله - بواسطة طريف سردست - 07-24-2011, 09:14 PM,
RE: أدلة وجود الله - بواسطة Kairos - 07-23-2011, 05:36 PM,
RE: أدلة وجود الله - بواسطة خالد - 07-25-2011, 11:35 AM,
الرد على: أدلة وجود الله - بواسطة خالد - 07-26-2011, 02:58 PM,
الرد على: أدلة وجود الله - بواسطة خالد - 07-26-2011, 02:58 PM,
الرد على: أدلة وجود الله - بواسطة خالد - 07-26-2011, 04:43 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS