{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دعوه للتفكير
انصار المصطفى غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 6
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #5
RE: دعوه للتفكير
اقتباس:الإله الذي يخلق من العدم هو الذي يخالف قوانين الثيرمودينامكس .... لسنا نحن من يخالفها .
'اخ فلسطيني كنعاني اولا كل التفسيرات التي تعتمدو عليها في حقيقه تكون الانسان و الكون عباره عن نظريات و ليست حقائق ستجد من ينقدها غدا مثلما حدث مع الدارونية كذلك اذا اخذنا بنظريه التطور فانتم تقولو اننا تكونا من عملية فيزيائية كيميائية بحتة ، سلسلة عمليات مستمرة عمرها 4 مليارات سنة بداية من تطور خلية بسيطة و بدائية .... مرورا باجيال هائلة من التطور و تراكم الصفات في صراع البقاء إلى لحظة الولاده و ان وجود الخلية الاولى من العدم فما الذى جعلها تتطور لتكون الانسان ؟ اى ماهى الظروف وماهى القوة العاقلة التى هيأت لها الظروف لتتطور تصاعديا الى ان وصلت للانسان ؟
ولماذا لم يستمر التطور الانسان تصاعديا حتى الان الى ماهو اعلى منه ؟

ثانيا اريد اسئلك هل من المعقول ان افترض ان كل شئ موجود كان حديث الصدفه
إلا تجد معي انه من الصعوبه ان نجد كل شئ بمقدار وميزان وترتيب وحساب بحيث يتلاءم مع مكانه وزمـانه ، وبحيث يتناسق مع غيره من الموجودات القريبة منه والبعيدة عنه بدون وجود خالق عظيم خلق كل شئ بقدر .
فإن التقدير أن يكون بالقدر الذي ينفع به نفسه ولا يضر غيره ولا يصطدم بالمخلوقات الأخرى ، وذلك يتم إذا ما وضع في مكانه الملائم وزمانه المناسب ، وبالكم الذي يصلح ولا يفسد ، وعلى الكيفية التي يتحقق بهـا التناسق والتوازن بين وحدات الكون وأجزائه وينتظم بها سير الوجود .
وهذا التقدير ظاهرة عامة في كل شيء كما نبه القرآن على هذه الحقيقة إذ قال تعالى : ( وخَلقَ كل شيء فقدره تقديراً ) ( الفرقان:2) ، ( قد جعل الله لكل شيء قدراً ) ( الطلاق : 3 ) ، ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما نُنـزله إلا بقدر معلوم ) ( الحجر : 21 ) .

ولنتأمل معا بعض الظواهر الكونية التي تتجلى فيها آية التقدير والتي لا يملك المنصفون معها إلا أن يخروا لله سُجداً وبُكياً .

- إن شمسـنا هذه لو أعطت نصف إشعاعهـا الحالي ، لتجمدت الحياة والأحياء ، ولو أنها زادت بمقدار النصف ، لكنا رماداً منذ زمن بعيد .

- ولو كان قمرنا يبعد عنا 20.000 ميلاً بدلاً من بعده الحالي - ولم لا وقمر المريخ يبعد عنه 60.000 ميلاً - لكان المدُّ يبلغ من القوة بحيث أن جميع الأرض تُغمر مرتين في اليوم بمـاء متدفق يزيح الجبـال من مواقعها !

- ولو كان الأكسجين بنسبة 50% أو أكثر من الهواء بدلاً من 21% فإن جميع المواد القابلة للاحتراق في العالم تصبح عرضه للاشتعال لدرجة أن أول شرارة في البرق تُصيب شجرة لا بد أن تُلهب الغابة كلها .

- ولو كانت مياه المحيطات حلوة لتعفنت وتعـذرت الحياة على الأرض ، حيث إن الملح هو الذي يمنـع حصول التعفن والفساد .

- ولو كان محـور الأرض معتدلاً بـدل هذا الميل الحـالي الذي مقداره 23 درجة مع سكون الأرض ، لتجمعت قطرات المياه المتبخرة من المحيطات والبحار ونـزلت في مكانين محدودين في الشمـال والجنوب وكونت قارات الجمد ، ولظل الصيف دائماً والشتاء إلى الأبد ، ولهلك الناس والحياة والأحياء .

- ولو كانت الأرض كعطارد لا يدير إلا وجهاً واحداً منه نحو الشمس ، ولا يدور حول محوره إلا مرة واحدة في خلال الدورة الكاملة للشمس ، أو بتعبير آخر لو كان قسم من الأرض ليلاً دائماً والآخـر نهاراً دائماً لما عاش أحد حيث الليل الدائم والنهار الدائم ولما كانت حياة .

12-26-2010, 07:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
دعوه للتفكير - بواسطة انصار المصطفى - 12-24-2010, 07:30 PM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة فلسطيني كنعاني - 12-26-2010, 05:30 AM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة انصار المصطفى - 12-26-2010, 07:51 PM
RE: دعوه للتفكير - بواسطة فلسطيني كنعاني - 12-26-2010, 10:48 PM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة انصار المصطفى - 12-27-2010, 02:53 PM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة انصار المصطفى - 12-27-2010, 07:52 PM,
الرد على: دعوه للتفكير - بواسطة أبو فتوح - 12-27-2010, 02:20 AM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة فلسطيني كنعاني - 12-28-2010, 02:48 AM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة انصار المصطفى - 12-28-2010, 02:07 PM,
RE: دعوه للتفكير - بواسطة فلسطيني كنعاني - 12-28-2010, 03:09 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS