RE: الرد على: أه يا أسمرانى اللون حبيبى يا أسمرانى
(12-24-2010, 04:53 PM)الحكيم الرائى كتب: يا أبراهيم ياحبيبى الجنس السامى جنس أسمر افريقى ايضا,عشان كدة قلت لك أرجع لخريطة أفريفيا التاريخية هتلاقى فلسطين التاريخية وجزيرة العرب ايضا جزء من أفريقيا وطبعا شئ طبيعى أن اخوتنا من جزيرة العرب سمر البشرة ,كلمة افريقيا مرتبطة بشخص اسود وجهه يثير الشفقة ويسير شبه عارى وهذا نتيجة الحقبة الأستعمارية لكن افريقيا هى مصر والحبشة وفلسطين وجزيرة العرب وزيمباوى وبنيين وموريتانيا هى أخناتون ورمسيس وموشاى وياهشوع هى الكتاب المقدس والقران والفودوا هى يهوة والله وجوجو ...ده الكلام اللى بيوجع واللى مفيش حد بيحب يقتحه..افريقيا ليست هى فقط داكنى البشرة بل وفاتحيهها ايضا ممن يحلو للبعض تسميتهم بيضا من البياض وليس البيض على رأى مدحت شلبى.
عزيزي الحكيم: أبناء العراق ساميون وكذلك أبناء جزيرة العرب وأبناء فلسطين...مهما كانت سمرتهم فملامحهم تختلف عنا كمصريين. المصري ملامحه مميزة على مدار التاريخ وهي ليست ملامح عربية أو سامية بالضرورة.
جزيرة العرب قد تتلاقى مع إفريقيا في منطقة إثيوبيا واللغة الجعزية ولكن هذا بالأكثر. لا أعرف مكان آخر في إفريقيا له ملامح الساميين.
ومهما كان ابن الجزيرة العربية أسمر فمن السهل جدًا عزيزي الحكيم التفريق والتمييز بين ابن الجزيرة وابن مصر. ملامحنا واضحة جدًا ومميزة جدًا. زوجتي الآن تقدر بسهولة شديدة أن تعرف المصري من على مسافة. عندما أكون في المحل العام ألحظ بعض المصريين فأفاجئهم بالتحية والوجه البشوش وأقول: السلام عليكم! نعرف بعض على طول. الشوام أيضًا لهم ملامحهم وحتى لو كانوا شديدي السمرة فهم ليسوا مثلنا.. نحن لنا ملامحنا الخاصة ومن المؤكد أنك تفهم قصدي.
كمثال: راجع شكل المصريين في التماثيل القديمة الفرعونية وقارنه بشكل البابليين أو الشوام عامة.. فرق كبير قوي.
من جهة نظرة العرب للإفريقيين فهذا شيء محزن وللأسف هم تربوا على هذه التعاليم منذ الصغر. كنت أعرف رجل سوري مسيحي وسألني عن رأيي في مسألة الزواج المختلط فقلت له رأيي أن الزواج ممتاز وأهم شيء توافر الحب. طلب مني أن لا أقول برأيي هذا أمام بنته السورية السمراء الجميلة. بالقطع هي كانت سمراء ولكن هو كان يرى نفسه فوق الأفارقة.. شايف نفسه أحسن منهم.. لاحظت هذا الموضوع كذلك مع واحدة كانت صديقة لي من فلسطين ولما أحب أنكشهم أقول لهم: عريس أسود.. ولما يسألوني عن شكلي قبل أن يقابلوني وجها لوجه أقول إني إفريقي وملامحي إفريقية.. يقولوا لي: أكيد ملامحك حنطية! صراحة لا أعرف بالضرورة ماذا يقصدون ولا تفرق معي. قبل أن أقابل زوجتي الحالية لم يكن عندي أدنى مانع من الزواج بزنجية وما يهم هو وجود الصداقة الحميمة والانسجام الداخلي.
فأنا موافقك في كلامك من أن إفريقيا هي ليست من داكني البشرة والعرب فيهم سمار وأحيانا بعض الملامح الزنجية ولكن فيما فهمت هذا جاء نتيجة لتزاوجهم مع الأفارقة ومع الفتح الإسلامي برضو حصل تزاوج وامتزجت كل الأجناس دي. في منطقة الأغوار الشمالية بالأردن حيث كان يقيم والدي الناس هناك سمرة قوي وكأنهم في السودان ولغتهم صعبة شوية بس تأقلمت عليهم لما كنت عايش هناك.
مساءك سعيد وعام سعيد.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-26-2010, 07:54 PM بواسطة إبراهيم.)