الزميل عاشق
أولا
ذكرت أن الجلد للزوجه الزانيه عقوبه مناسبه ورادعه
وفاتك أن عقوبة الزوجه الزانيه هي الرجم وليس الجلد
وبفرض أنها الجلد ، هل ستصبح الحياه ممكنه بعد جلد الزوجه أمام جمع من الناس
وهل سيغفر لها الزوج خيانتها أو هل ستنسى هي المهانه والمذله التي تعرضت لها .
ثانيا
لماذا تلجأ الزوجه في مصر عادة إلي الأتفاق مع العشيق على قتل الزوج ولا تفعل ذلك في الدول الغربيه إلا نادرا .
الحل لا يكون بأبقاء السوط مشرعا في وجوه النساء , ولكن بتعديل قوانين الأحوال الشخصيه لتسمح بأنفصال هادئ وسريع وعادل يحفظ لكل شخص حقوقه
الحل يكون بتمكين المرأه وتعزيز إستقلالها حتى لا تضطر للحياه مع شخص لا تحبه في مقابل الطعام والسكن .
الحل يكون بأقرار الزواج المدني الذي يقوم على نبدأ المشاركه بين رجل و إمرأه يرغبان في العيش المشترك والمتكافئ ، وليس كما هو حاليا عباره عن تسليع للنساء وجعلهن تراثا ومتاعا لمن يملك الثمن


الزميل عاشق
من قال لك أن أطفال الشوارع هم نتاج علاقات غير شرعيه ؟
نسبه كبيره منهم هم نتاج علاقات شرعيه ، وقد عايشت بعض الحالات بنفسي
أب طلق زوجته وهي تزوجت ومنحت طليقها حضانة الأبن ( من سيتزوج مطلقه ومعها طفل ؟)
تزوج الأب من أمرأه أخري وكانت تتفنن في ارهاب ابن زوجها وإيذاؤه
أخذ الأب الطفل بعد أن بلغ ١٢ سنه والقى به في ورشه لتصليح السيارات
بعد عامين هرب الطفل من قسوة العمل ومن قسوة زوجة أبيه
وعاد أبيه ووجده بعد فتره وعذبه عذابا شديدا
وكانت السعاده تملأ قلب زوجة أبيه
وهرب مره أخرى
وتعرض للأغتصاب
ووجده أبيه , وعاقبه عقاب أعنف مما سبقه
عاقبه لأنه تم أغتصابه
ثم هرب مره أخرى

ولم يعرف عنه أبوه شيئا لمدة ٨ سنوات

ثم تم ابلاغ ابيه بضرورة استلام ابنه من سجن الأحداث
وعندما عاد للمنزل وهو بعمر ٢٣ عام
حاول التحرش جنسيا بأخي الأصغر
وفي هذه المره أنا من توليت عقابه
على الرغم من أن عمري وقتها كان ١٦ عام
إلا أني طحنته ضرب ، مما جعله يهرب هائما على وجهه ولم نرى أو نعرف عنه شيئا من وقتها
لو كان لازال على قيد الحياه سيكون عمره الآن ٣٨ عام
هذا الشخص هو أخي الأكبر غير الشقيق .

معظم أطفال الشوارع ليسوا نتاج علاقات غير شرعيه , بل نتاج الجهل والتخلف في أمة القرآن

والقضاء على أطفال الشوارع , لا يكون بجلد الناس ورجمهم
ولكن بإباحة الأجهاض و توفير وسائله .

و إباحة التبني

كثير من الناس لو لم تكن قد أتت إلى الحياه لكان أرحم لها .