(12-27-2010, 04:48 PM)المعتزلي كتب:  

(12-27-2010, 01:55 PM)thunder75 كتب:  

(12-27-2010, 01:28 PM)Sniper + كتب:  .





الذي أراه أن اثرياء فلسطين خارج وطنهم بعيدين كل البعد عن وطنهم وابناء وطنهم
وقضيتهم الفلسطينيه و رغم أنه معروف للجميع قانون مكافحة الارهاب الامريكي الصهيوني
والذي يعتبر كل انسان يدعم الفلسطينيين فهو يدعم الارهاب (اقصد المقاومه وابطال المقاومه)
لكن من يريد إيصال مساعداته فلن يعدم وسيلة كما يقال ..

السؤال هو .. ماذا فعل فلسطينيي الخارج لفلسطين الدولة وفلسطين الشعب ؟ الجواب هو ولا شيء
عدد الفلسطينيين الاثرياء خارج فلسطين 100 الف شخص ما بين مليونير وملياردير و سوبر ملياردير !!!
100 الف شخص لو تبرعو بـ عشر ثروتهم لما بقي فلسطيني فقير !

لماذا اليهود في أمريكا و الخارج شكلوا لوبيات ضغط في أمريكا و غيرها و خدموا دولة اسرائيل بينما لم يفعل
ذلك فلسطينيي الخارج الذين لا ينقصهم الذكاء أو الثروة فهم وجدوا طريقهم كتجار و فاعلين في كل دولة لجؤا
إليها ؟؟

أعرف شخص مليونير تم سحب الجنسية الأمريكية واستطاع أن يرحل ثرواته قبل مصادرتها بواسطة القضاء الأمريكي فقط لأن هناك شبهات تحوم حول تبرعه لحركة حماس.

السؤال هو لماذا هناك فلسطينيين بالخارج من أساسه in the first place

السبب هو أن الأردن ومصر أجهضتا مشروع الدولة الفلسطينية بعد عام 1948 واعلان حكومة عموم فلسطين الذي تم في غزة في العام 1948م ، وبالتالي تم تكريس توطين الفلسطينيين خارج فلسطين عوضا عن عودتهم لبلدهم وإقامة دولة تلم شتاتهم في ذلك الحين. ففلسطين ما كان يمكن أن تختفي عن الخارطة السياسية للعالم بعد 1948 لولا الدور السياسي للأردن ومصر الذي أكمل عمل الحركة الصهيونية وقدم لها خدمة لم تكن تحلم بها.

حيث قام الاردن من جانب واحد بضم الضفة وقامت مصر بوضع غزة تحت الحكم العسكري والنتيجة أن الاردن ومصر لم يجهضوا فقط الدولة الفلسطينية ولم يشطبوا الهوية الفلسطينية فحسب بل أجهضوا أيضا الثورة الفلسطينية حين منعوا الشعب الفلسطيني من النضال ليس انطلاقا من أراضيهم بل انطلاقا من التراب الوطني الفلسطيني وبدلا من أن تكون الثورة الفلسطينية في حالة تقابل قتالي مع المشروع الصهيوني وضعوا الثورة الفلسطينية في حالة تقابل مع المؤسسة العسكرية والأمنية العربية.

امنية حياتي أن يكون كل الفلسطينيين يفكرون بنفس طريقتك حتى تكون فرصة العمر للمصريين ولاد الكلب أن يخلعوا ايدهم من قضية فلسطين و قرف قضية فلسطين.

هذا الكلام ليس وجهة نظر شخصية بل هو تاريخ مصر والاردن أجهضا مشروع الدولة الفلسطينية بعد 1948 ووضعوا يدهم على الاراض الفلسطينية وكرسوا توطين الفلسطينيين في دول الشتات.

بعدين مصر والاردن لا يستطيعون خلع ايديهم عن القضية عارف ليش يا معتزلي
لأنو الاراضي الفلسطينية في 67 احتلت وهي في عهدتهم وهم مسؤولين عن اعادتها