سلام للجميع,,
(12-29-2010, 04:41 PM)* وردة * كتب: اللهجة في الرابط ركيكة والكلام غريب جداً
خالد يقول : حج مرات كثيرة ما يقدر يعدها .. الحج مو بالساهل وعلى كلامه كم يفترض يكون عمره ؟ !!
ويقول : السعودية صحراء قاحلة .. يبدو انه حتى ما شاف صورلها !!
ويقول : رحيمه صديق الأمير أحمد " أعتقد ان الموضوع ما يستاهل واسطة أمير
وهو حتى ماذكرالأمير أحمد مين ؟
يتكلم عن دعاء مأثور " اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ..." ويقول صليت صلاة إسلامية اي صلاة هذه ؟!!
رنا تقول : بدها الجنة فتزوجت واحد قريب من مكة اي تفكير هذا ؟!
وتقول : سجلت أسئلتها على ورق تواليت عشان النظرة الفوقية لأنها من خير أمة أخرجت للناس
فظيعة جداً !!
واضح ان الفيديو عبارة عن تمثيلية ومن السهل لأي عارف بالإسلام وبالسعودية تمييزه
يا زميلة وردة تكتبين و كأن الحلقة هي مصورة في خرابة ما بعيدا عن الناس!
هذه الحلقة اذيعت على العالم اجمع من خلال قناة الحياة, و شاهدها الملايين من الناس . فالرجاء عدم الافتاء .
لي صديق اسمه"س" سعودي و قد ترك الاسلام من عام 2003 و اذا نظرتي اليه لن تعرفي انه سعودي الا من خلال كلمات هنا و هناك "تعلن" عن خلفيته. قد ترك السعودية و هو الى الان لا يتكلم مع ابيه و لا يستطيع السفر الى بلده خوفا من اهله . فحتى و لو صعد هذا الشخص الى منبر الجزيرة و قال انه سعودي فسياتي طبعا اناس مثلك ليقولوا: هذا كذاب هذا ممثل!
في كنيستنا يوجد العشرات من المسلمين العابرين الى المسيحية و الذين تركوا اهلهم و بلادهم خوفا من القهر او ما زالوا لا يجهرون باسلامهم لان الوقت لم يحن بعد.
من فترة ليست بالبعيدة كنت زائرا لكنيسة ما و تعرفت على احدى الاسر المكونة من زوجة مغربية و زوج سوري. الزوجة حكت لي كيف تعرفت على المسيح من خلال قناة "الحياة" و كيف كتمت هذا الامر عن اهلها الى وقت ليس ببعيد. و ذات مرة ارادت ان تفاتح "خالتها" بهذا الامر و كم كانت دهشتها عظيمة اذا بها تكتشف ان خالتها قد سبقتها الى المسيحية.
الاسلام دين هش مبني على "القهر" و على " الجهل" و متى تحرر الانسان منهما سهل عليه ان يعرف الاله الحقيقي وحده. اله ابراهيم و اسحق و يعقوب الاله الحي المحب الذي ارتضى طواعية ان يبذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية مقدسة بعيدة عن كل نجاسة الحوريات و الولدان المخلدون.
و انت ايضا يا زميلة وردة الله ليس ببعيد عنك "اطلبيه من كل قلبك و ستجدينه".
مع المودة