الرفيق "تجثو ركبة" كل عام وأنت بخير وأرجو أن تكون قريبًا للمسيح الذي أعرفه، روحًا طاهرة من امرأة طاهرة نقيّة لم يعرف قلبه ولا قلبها "دناسة البشر" ..
استوقفني المقطع الأخير من مداخلتك أعلاه وأردت أن تشرح لي بإيضاح أكثر النقاط التالية-إن سمح وقتك بذلك-:

تقول : الاسلام دين هش مبني على "القهر" و على " الجهل" و متى تحرر الانسان منهما سهل عليه ان يعرف الاله الحقيقي وحده.
أنا أظن كشخص أعرف عن الإسلام ومن المسلمين عددًا لا بأس به أن الإسلام كدين ليس هشًّا، وأظن أن هذا الاهتمام به وإن كان سلبيًا أو هجوميًا دليل كافٍ على عدم هشاشته إذ لو كان هشًّا لما احتاج إلى كل هذا الجهد العظيم

تقول عن الإله الذي تريد أن يتعرّف عليه المسلم :
اله ابراهيم و اسحق و يعقوب الاله الحي المحب الذي ارتضى طواعية ان يبذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية مقدسة بعيدة عن كل نجاسة الحوريات و الولدان المخلدون

وأنا أرى أن هذه العبارة ليست صحيحة ، فالحوريات كما يظهر من كلام المسلمين مخلوقات لعالم غير هذا العالم، تُمنح كنعيم أخروي لمن كان ملتزمًا بشرائع الإسلام في الدنيا، لم يصفهم القران أو الحديث بالنجاسة، فمن أين أتيت بوصف النجاسة إن كان من عندك فهو كذبٌ على المسلمين وإن أحسنّا الظنّ فهو سوء فهم منك .

تنصح "وردة" فتقول لها : "اطلبيه من كل قلبك و ستجدينه".
أين ستجده يا عزيزي بالله عليك دلني فأنا أطلبه ليل نهار ولا أجده لا من خلال قناة الحياة ولا قناة الناس ولا وسائل الإعلام كافة
لو أن هناك طرق معيّنة جرّبتها أنت ودلتك على الله أو ثبتت إيمانك فدلنا عليها حتى نصل إليه

أخيرًا أرجو لك عيدًا سعيدًا