(12-31-2010, 04:12 AM)وليد غالب كتب:  ما هذا يا علماني!!
غير معقول أن تضع صورة جثة شامتاً بها!
قرفتني يا زلمة.
وبعدين خليني إحكيلك شغلة:
مع أنني لا مع ولا ضد ما فعله السادات، إلا أنه قياساً على نتائج حروب جيوشنا مع إسرائيل، وقياساً على الأوضاع التي انتهى إليها عالمنا العربي البائس اليوم، فإن السادات لو لم يتجه للسلام مع إسرائيل لكانت إسرائيل اليوم ضعف مساحتها بمرتين، ولكان هناك مئات الآلاف من المستوطنين اليهود في سيناء.
لذلك أنا أفضل الوضع الحالي: إسرائيل أصغر حجماً بمرتين، ولا يوجد مستوطن صهيوني واحد في ارض سيناء، وسيناء خاضعة للسيادة المصرية وترفد الاقتصاد المصري بدلاً من الصهيوني.
ثم بالله عليك هل تظن أن العرب كانوا سيحررون جميع الأراضي المحتلة ويستردون حتى حيفا ويافا لو أن السادات ما فعل ما فعل؟
يعني العرب فشلوا عسكرياً مع إسرائيل في زمن الاتحاد السوفييتي ودعمه العسكري القوي للعرب، ولسه حاطط أمل!
تعال على سوريا وشوف كيف وضع الجيش السوري، فضيحة ومهزلة، ولأن التجنيد لدينا إجباري فهناك الكثيرون ممن بإمكانهم أن يخبروك عن حال جيشنا العظيم بحيث في نهاية استماعك لأحاديث المجندين ستسجد سجود شكر لعدم وجود حرب بيننا وبين إسرائيل.
نحمدك يا رب!

قرفت أم لم تقرف، هذا شأنك ... إن لم تعجبك الصورة، أشح بوجهك عنها ولا تتلو علي مزاميرك (فهي مجرد صورة)، وكفى الله المؤمنين شر القتال!!

تحليلك السياسي غريب عجيب، وإسرائيل ليست قادرة حتى على استعمار "الجولان" إلا بالكاد، ذلك لأن إسرائيل ينقصها "الثقل الديمغرافي" في الاستيطان. و"ديمغرافية" اسرائيل الهزيلة سوف تقتلها على المدى الطويل .. والأيام سوف تريك!!

لا أعلم ما هو الوضع العسكري في سوريا، ولكن كلنا يعلم أنه خلال العشرين سنة الماضية، هي سوريا من سجل نقاطاً رابحة، وهي اسرائيل من خسرت. فسوريا من خلال دعم لحزب الله والمقاومة اللبنانية استطاعت أن تخرج إسرائيل من لبنان رغم أنفها، واسرائيل لم تستطع أن تحسم آخر حربين لها في المنطقة (ضد حزب الله وضد حماس) ... عموماً، هذا موضوع آخر.

واسلم لي
العلماني

---

(12-31-2010, 04:16 AM)أحاه كتب:  وربك الذى صلب يا علمانى , أنك لسفيه لتأتى بصورة رجل غَدر بيه وتضعها فى حوار ..

ألا قاتل الله الجهلة

تعلم الأدب يا هذا والزم حدك، فالسفيه هو من يشتم الناس لأنه لم يستسغ أمراً عادياً مثل صورة لجثة انسان تستطيع أن ترى مثلها كل يوم في الصحف والمجلات والتلفزيون.

أما عن "الغدر والغدارين"، فصاحب الصورة أعلاه غَدَر بشعوب كاملة وطعنها في ظهرها، واغتال أحلام الملايين ، أم أنك تحسب بأنني وضعت صورة لجثة الأم "تيريزا"؟

مشاعرك مرهفه أوي يا حبيبي ...