لما تقولى ان دولة تكبدت نكسة عسكرية 67 , وقبلها حرب فى اليمن تم أرسال 70 الف جندى مصرى , وعدوان ثلاثى , ودعم للحركات الثورية فى العراق والجزائر تقريبا ومش عارف ايه وايه , ده غير الصرف على المدراس والمصانع و و و و ... والاقتصاد مكنش فيه مشكلة !
.......................

طيب ايه رأي سعادتك
بأن رغم كل هذه البلاوي المتلتلة والحروب التي لم تنقطع
كم كان الناتج المحلي بمصر بتلك الأيام ؟؟؟
وكم هو الآن ؟؟؟
خلي بالك الناتج المحلي ايام الحروب التي لم تخلص كان 7في المائة
والاقتصاد كان يسير على أكمل وجه وارجع الى أيام عزيز صدقي وانت تعرف الحقيقة التي أهالوا عليها التراب
لتغييب هذه الأجيال ..
الناتج المحلي الآن ليس من الانتاج والمصانع يا زميل
الناتج الآن يأتي من الخدمات كالسياحة وقناة السويس وتحويل المغتربين من دول الكاز والغاز وباقي دول العالم وهذه الأشياء بعلم الاقتصاد السليم
لا تنهض بوطن سليم قوي ....صحيح تستجلب أموالا بشدة بفترة زمنية ولكن اذا حصل بها أي ضربة أو شبه حرب أهلية كما حصل بلبنان والتي كانت قائمة على الخدمات كالبنوك والسياحة والوكالات
فهي تهز البلد وتتهاوى ...
حتى تحكم على نظام بسلامته انظر الى حالة الطرد للمواطن فكلما كان هناك مهاجرون من الوطن وبأعداد بالملايين فأنت تضع يدك مباشرة على أن هناك أزمة كبيرة بهذا البلد ...تقد ر تقل لي كم هو عدد المهاجرين
خارج مصر .....؟؟؟
تعتبر فرنسا يا زميل
على رأس قائمة السياحة عالميا تجاوزت العام الماضي 70 مليون سائح بالسنة
ولكنها لا تعتمد على هذا الأمر من الخدمات التي ممكن تضيع بشربة خبطة ارهابية جهنمية
بل بنفس الوقت تساهم بالانتاج للصناعات الثقيلة والتي تعتبر المنافس الرئيسي لأمريكا بانتاج الطائرات والقطارات فائقة السرعة هذا ناهيك عن انتاج الأسلحة وكثير من المعدات الانتاجية الثقيلة
مش الاستهلاكية وخلاص ...
ولأذكرك فرنسا عدد سكانها أقل من عدد سكان مصر يعني لا يتجاوزوا 65 مليون نسمة
ويقفوا بالند مع دول بحجم أمريكا وتعداد سكانها فوق 400 مليون والا الصين الشرسة بتعداد سكانها
ولو أنها الآن تغزو العالم انتاجيا بس صدقني منتجاتها زبالة ولا أشتري منها ببصلة واحدة
أخطر اقتصاديات الدول هي التي تعتمد على الخدمات والتي قام بها السادات وسار على خطاة شريكه بالجريمة عاملين زي الأم اللي بتسرح بناتها < لا مؤاخذة > لكي يحصلن على النقود ومش مهم الطريقة
الصحف الأمركية اليوم بتقول أن مبارك يسعى جاهدا بأن يربط ما حصل الى أنه عمل قادم من الخارج لكي يحمي سمعة مصر حتى لا يهرب الاستثمار الأجنبي .... والبورصة تتنيل ...
هذا هو اقتصاد يعتمد على الخدمات وبس حتى رغيف العيش تعتبر مصر الأكثر استهلاكا بالعالم للقمح
ورغم ذلك اعتمدت على شراء هذه السلعة الغاية بالأهمية من أمريكا وطوب الأرض ...
وجعل المستثمرون ورجال الأعمال والمال يزهقوا الأراضي الزراعية الخصبة ويبنوا عليها المشروعات الهايفة ...مثل ملاعب الجولف والتي لا يزورها أحدا الا للفشخرة الكذابة ...وتضييع مياة النيل لرش تلك المساحات الخضراء من النجيله ...