لغة المخاطبة لاتحظى بإهتمام أكاديمى أو جامعى أو مدرسى أو حكومى ، وتعتبر لغة ممنوعة فى الكتابة ، يعنى ممنوع دراستها أو كتابتها
وربما يكون السبب هو أن اللغة تحمل بقايا كلمات قبطية ( أو بقايا أى لغات أصلية فى البلاد المفتوحة المختلفة ) ، وفيها كلمات يونانية ، وتركية من فترة الإحتلال التركى ، وفيها كلمات إنجليزية وفرنسية وألمانية ، وحتى هندية
ودراسة اللغة المحكية أو لغة التخاطب ستؤدى إلى معرفة الدارس بتأثيرات مختلفة من مختلف الإحتلالات التى تعرضت لها مصر الطينية الخصبة ، وهذا لايتلائم مع هدف المدارس وهو خلق شعب يعتبر إمتداد لغزاة القرن السابع ، فالمطلوب نسخ غزاة القرن السابع فى قالب أوربى خارجى مع علوم مادية أوربية وعداء لأوربا أو الغرب .. لمواصلة أعمال القرن السابع من غزو العالم
والجغرافيا المحلية لاتدرس لأن كثير من البلاد والمدن باقية على أسمائها القبطية ، ولما الطلبة هيسألوا عن معانى هذه الأسماء سينجذب تفكيرهم إلى الشعب الأصلى ، وإلى الثقافة الأصلية ، وهذا يعتبر تشتيت للطلبة عن هدف التعليم وهو فصل الطلبة عن الوجود كله ووصلهم بمنبع واحد هو غزاة القرن السابع

---

بنشوف أن لغة التخاطب لاتدرس ، والجغرافيا لاتدرس ، وتاريخ الشعب الزراعى لاتدرس ، واللغة الأصلية لاتذكر ، وحياة القرية لاتذكر

وبالتالى الدراس بينعزل تماماً عن المجتمع ليتخصص فقط فى حياة وثقافة وأدب وتاريخ وأهداف غزاة القرن السابع كمثل أعلى لمجتمع المدارس