{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ألهذه الدرجة الأقباط مكروهين ومنبوذين من المسلمين العرب ..
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #31
RE: ألهذه الدرجة الأقباط مكروهين ومنبوذين من المسلمين العرب ..
بكاء على أطلال الأقليّات
الثلاثاء, 04 يناير 2011
حازم صاغيّة

افتُتح العام الجديد، والعقد الجديد، بجريمة الكنيسة الاسكندرانيّة. إنّها "بداية حميدة" في تدليلها على ما ينتظرنا.

الأمر لا يتطلّب عرّافين وقارئي فنجان وكفّ ممّن تزخر بهم التلفزيونات اللبنانيّة في نهاية كلّ عام. الأمر واضح: تحلّ الجريمة الأخيرة في مصر فيما الخوف يمنع مسيحيّي العراق من الاحتفال بمناسباتهم الدينيّة. المسيحيّتان الأعرق في هذه المنطقة لا مكان لهما. اليهوديّة العراقيّة الأعرق كانت سبقتهما إلى الزوال. لبنان الذي أريد له عند نشأته أن يكون "وطن أقليّات"، صارت صورته تلك موضع هجاء وسخرية.

أسوأ ممّا عداه، ما يردّده أغلب الرسميّين المصريّين والعرب، وبعض الإعلاميّين، الكبار منهم والصغار: إنّها "الأصابع" و"الأيدي" الغريبة بالطبع. و"الغريب" هو عند البعض أميركيّ، وعند البعض إسرائيليّ، أو إيرانيّ. إنّها "المؤامرة" علينا. إنّها "الفتنة" المجهّلة المصدر.

لماذا تبدو أجسامنا طيّعة إلى هذا الحدّ حيال اختراق "الأصابع" و"الأيدي": هذا سؤال لا يُسأل.

وراء هذه اللغة تكمن صورتنا عن ذاتنا بوصفها ذاتاً كاملة: فعن شعوبنا العظيمة لا تصدر إلاّ العظمة. ما هو سيّئ يأتي من الآخرين.

لكنّ اللغة نفسها تخبّئ رغبة في قتل المزيد: إمّا من المسيحيّين أو من الشيعة أو من السنّة أو من الأكراد أو... أمّا اختيار الضحيّة، فيقرّره الظرف والبلد ومدى احتدام الأزمات لدى المجتمعات أو لدى الأنظمة. لكنّ الملاحظ أنّ المسيحيّين، بسبب ضعفهم، مرشّحون لأن يكونوا الضحيّة الثابتة إلى جانب الضحايا المتحوّلين.

الهروب من المراجعة الصارمة كان السمة الغالبة للتعاطي مع الجريمة الأخيرة. ذاك أنّ المراجعة مكلفة جدّاً وجارحة لنرجسيّاتنا: المراجعة، في مصر تحديداً، تبدأ مع عبد الناصر وانقلاب يوليو 1952، تمرّ بالسادات ومحاباته للإسلاميّين، تنتهي بمبارك الذي، في سياق حربه مع "الإخوان المسلمين"، ديّن الثقافة والاجتماع المصريّين.

المراجعة أيضاً تطال المنطقة في عمومها، أقلّه من نواح ثلاث:

- كيف أنّ تحالف المحافظين مع الغرب، سياسيّاً واستراتيجيّاً، تساوى في نتائجه مع المناهضة الراديكاليّة للغرب سياسيّاً واستراتيجيّاً: في الحالتين كانت الحصيلة عداءً للثقافة الغربيّة وللتنوير وتطويراً للاستبداد سلطةً واجتماعاً.

- كيف أنّ تناسل القضايا الإيديولوجيّة الكبرى، وعلى رأسها الصراع العربيّ-الإسرائيليّ، كان وسيلة هرب من عجزنا عن بناء مجتمعات متسامحة وقابلة للحياة. في هذه الغضون فاضت النزاعات السياسيّة القصوى عن الحدود الضيّقة للسياسة كي تستقرّ في الثقافة والاجتماع والعلاقات الأهليّة.

- كيف أنّ الامتناع عن الإصلاح الدينيّ أدّى، ويؤدّي، إلى تمكين الدين من الحياة العامّة التي هي رقعة اشتراك بين مواطنين مختلفين في الدين أو في المذهب.

ومصر تحديداً تبقى مدعاة لقلق خاصّ: مهد التنوير العربيّ في الثلث الأوّل من القرن الماضي، والبلد الأكبر عدداً، والموقع الاستراتيجيّ الممتدّ على قارّتين: مصر هذه لا تعمل. أنشط ما فيها اليوم فتاوى المشايخ التلفزيونيّين. إنّها تنتظر المخلّص، وانتظار المخلّص لا يخلّص. إنّه يؤدّي إلى تجنّب الكارثة عبر الانخراط في كوارث أكبر (هذا ما يقترحه البعض حلاًّ: اغطسوا في حرب).

إنّ ما يحدث اليوم يشبه البكاء على أطلال الأقليّات في العالم العربيّ. امرؤ القيس هو المعلّق الأبرز... أمّا "التحليل"، ومعه الحماسة، فمتروكان للعنصريّة حيال المسلمين في أوروبا! ولقبطيّ فقد ابنه في الكنيسة أن يقول: خذوا هذا الشعر وأعطونا تلك العنصريّة.

2332233223322332


ليتها «القاعدة»
الثلاثاء, 04 يناير 2011
الياس حرفوش

يتجه الموقف الرسمي في مصر الى الصاق تهمة الانفجار في كنيسة الاسكندرية بتنظيم «القاعدة»، وذلك انطلاقاً من ان اليد الخارجية فقط هي التي يمكن ان ترتكب عملاً كهذا أو ان تخطط له. ويبرز هذا الاتجاه في الاتهام الرسمي، على رغم ان الحكومة المصرية نفسها كثيراً ما أكدت ان لا وجود لتنظيم «القاعدة» في مصر، كما أنها لم تربط هذا التنظيم مطلقاً في السابق بأي عمل ارهابي.

في الوقت ذاته سعت وسائل اعلام عربية اخرى، في طليعتها وسائل الحكومات والتنظيمات «الممانعة»، الى القاء تهمة تفجير الكنيسة على اسرائيل او «الامبريالية» الاميركية او كليهما معاً. وفي الحالتين، الاعلام المصري و «الممانع»، هناك الميل التقليدي المعتاد الى رمي السيئات على الآخرين، انطلاقاً من اننا نحن لا نمارس الا الفضائل!

حسناً. دعونا نقول: ليتها «القاعدة» واسرائيل من فجّر الكنيسة. لأن مثل هذا، لو ثبت الاتهام، سيؤكد ان الداخل المصري محصّن، وأن التلاحم الوطني فيه على احسن ما يكون، وأن احتمال ان يقدم مسيحي على الاعتداء على مسجد او أن يعتدي مسلم على كنيسة هو احتمال مستبعد في البيئة المصرية اليوم.

لكن، هل يمكن ان نستبعد فعلاً احتمال التورط الداخلي؟ الا يسمح المناخ الطائفي المنتشر في مصر وفي سواها من بلاد العرب، والمغطّى احياناً بحمايات عليا، لموتورين وأُجراء ومهووسين طائفيين، باستغلاله لتحقيق اي مأرب؟ وفي مصر ذاتها، ألا تسهّل المناخات السائدة ضد الاقباط، وهم يشكلون نسبة معتبرة من الشعب المصري، ارتكابات جرمية كمثل ما شهدناه في الاسكندرية، الموصوفة تاريخياً بكونها واحة التسامح والليبرالية، ليس في مصر وحدها، بل في المشرق العربي كله؟ اسئلة لا بد للساسة المصريين، قبل رجال الامن، ان يتوقفوا عندها وان يجيبوا عليها، لأن قطع الطريق على مناخات كهذه هو اقصر الطرق الى قطع اليد الخارجية، لو شاءت الامتداد الى النسيج الوطني المصري.

توقفت في متابعتي للتعليقات على جريمة الاسكندرية عند تعليقين: الاول ما قاله محافظ الاسكندرية اللواء عادل لبيب: هناك مشكلة بدأت تتنامى في الفترة الاخيرة، هي مشكلة الطائفية ولا بد من الوقوف ضد هذه الظاهرة. وأشار المحافظ الى ان هناك داخل المجتمع المصري مشكلات كثيرة، سواء بين المسيحيين او بين المسلمين، الا انه لو حدثت مشكلة بين الطرفين فانها ستصبح مشكلة طائفية ولا بد من معالجتها بتعقل.

في تعليق آخر كتب هاني شكرالله على الموقع الانكليزي الالكتروني لصحيفة «الاهرام» كلاماً بالغ الوضوح والشجاعة، منتقداً المناخ الطائفي السائد في مصر، والذي تذهب ضحيته الاقلية كما يحصل عادة. قال: «أتهم الملايين ممّن يُفترض أنهم معتدلون مسلمون بيننا، اولئك الذين اصبحوا اكثر تحاملاً وأضيق افقاً عاماً بعد عام. لقد سمعتكم تتحدثون في مكاتبكم وفي نواديكم وحول موائد طعامكم وتقولون: يجب ان نعلّم الاقباط درساً. الاقباط يزدادون تكبّراً. الاقباط يعملون سراً على تحويل المسلمين عن دينهم».

في مناخات كهذه لا يبقى التعصب محصوراً بفريق واحد. ردود الفعل القبطية كما ظهرت في الشعارات التي اطلقت في التظاهرات او في الهجوم على موكب شيخ الازهر ومفتي مصر اللذين قدما للتعزية بقتلى الانفجار تؤكد ان هناك في مصر اليوم ناراً مشتعلة لا بد من اخمادها، وان اجراءات الامن وحدها لن تكفي، رغم كونها اكثر من ضرورية، بل لا بد من ان ترافقها قرارات سياسية جريئة، ولو أوحى طابعها انها اكثر انحيازاً الى الاقباط في هذه الفترة.

مرة اخرى: ليتها «القاعدة» او اسرائيل من ارتكب تفجير الكنيسة. لكن هذه الامنية لا تعفي المسؤولين المصريين من مسؤوليتهم عن حماية الوحدة الداخلية في مصر، تلك الوحدة التي لا يوفرها الا قيام مجتمع مدني يحقق المساواة الحقيقية بين ابنائه جميعاً. مجتمع كهذا هو الحصن الوحيد ضد اي تدخل خارجي، سواء كان من «القاعدة» وافكارها او من اعداء مصر الذين يتربصون بها. مجتمع كهذا اذا تحقق، تنتفي الحاجة في ظلّه الى الخوف من اي مخطط خارجي، اذا وجد.

233223322332


واستعجلت سلطات الأمن تقارير المعمل الجنائي الخاصة بتحليل الحمض النووي لنحو ثلاث جثث تحولت إلى أشلاء، ولم تتمكن الشرطة من تحديد هوياتها. لكن شهوداً أفادوا بأن شخصاً كان يحمل حقيبة اقترب من الكنيسة قبل الانفجار واختفى بعدها، ما يرجح أنه الفاعل.

ورجحت مصادر أمنية أن منفذ العملية كان يسعى إلى تنفيذ الهجوم داخل الكنيسة لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، لكنه شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين حراسة الكنيسة، الأمر الذي دعاه إلى تنفيذ الهجوم اثناء خروج المصلين بعد انتهاء القداس.

141414
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-04-2011, 09:19 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-04-2011, 09:13 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: ألهذه الدرجة الأقباط مكروهين ومنبوذين من المسلمين العرب .. - بواسطة بسام الخوري - 01-04-2011, 09:13 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لم اكن اعرف ان الشعب السوري مسلح لهذه الدرجة loay 3 1,734 02-12-2011, 12:34 PM
آخر رد: بسام الخوري
  شماتة بعض المسلمين بإختراق منتدى الملحدين العرب مؤمن مصلح 6 5,531 10-27-2010, 11:16 PM
آخر رد: رامي محمد
  دوبليرة كاميليا شحاتة تظهر على مواقع الأقباط لتنفي إسلامها!! كتب جون عبد الملاك وفت seasa1981 16 4,436 09-10-2010, 01:57 PM
آخر رد: عاشق الكلمه
  الأقباط والفلاحين قطقط 2 1,098 01-29-2008, 07:45 AM
آخر رد: سيناتور
  اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة .... نسمه عطرة 37 5,127 12-06-2007, 09:54 PM
آخر رد: قطقط

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS