(01-05-2011, 03:18 PM)the special one كتب:  .........
هل تقصدين انه مخطط اسرائيلي او غربي ؟
لا ادري من اين لاسرائل ان تحصل على شريك افضل من النظام الحالي , ولا اقصد ذلك بمعنى سلبي حتى لا يزعل
زملائنا المصريون , لكن بالفعل الدولة المصرية ملتزمة باتفاق السلام و تؤمن حدود اسرائيل وتحتكر العملية السياسية وتهمش جميع الاطياف المدنية بالمجتمع المصري فلا ارى دليلا او سببا يدعو من نسميهم اعدائنا الى التامر على من يحكم هذه البلدان ؟
تنظيم القاعده كان واضحا قبل اشهر عندما هاجم كنيسة سيدة النجاة وكان اوضح بماتلا تلك الجريمة من بيانات وتصريحات اوضح من عين الشمس(تجدينها مفصلة على منتديات قناة الجزيرة المنبر الاول لشبكة سحاب الجهادية ) , السلفية الجهادية بعد ان اكلت اكبر خازوق بالعراق وباكستان وقريبا افغانستان
غيرت من تكتيكاتها القتالية باتجاه الشرق لعلها تحرز بعض المكاسب ويبدو انهم يفعلون .. لاحاجة للتظير و ابتداع
المؤامرات ( خطاب السبعينات ) ونحن لانضرب بالمندل بل نحلل الامور بظاهرها والظاهر يقول بكل وضوح ان
الجهاديين هم المسؤول عن هذه الاحداث ..هل امريكا هي من يقف ورائهم ام المريخيين فهذا شأن اخر لا يحق لنا
البت به من غير دليل واضح ..

الأخ the special one .

يا عزيزي لا توجد لدي أي حساسية من الحقائق ، بل على النقيض أطلبها و أتعامل معها ، هذا ما تعلمته من خلفيتي العلمية ، لا يمكن تجاهل الحقائق التي أثبتت صحتها .
ستجد في ردودي كلها أني أستبعد تماما فكرة المؤامرة والإستهداف من القوى الدولية ، بل على النقيض أرى أن مصر تحتفظ بعلاقات خارجية جيدة جدا . مع إسرائيل علاقتنا واضحة على الملأ ، علاقات سلام تعاقدي ، تتخلله عدائيات من جانب إسرائيل متمثلة حصريا في نشاط استخباري ، أعتقد أننا نتعامل معه بكفاءة ، حتى أننا كشفنا شبكات تجسس إسرائيلية في دول مثل سوريا و لبنان . أعتقد أنه مع شروع مصر في مشروع نووي سيكون علينا توقع عدائيات إسرائيلية من نوع مباشر ، إلى ان يتم ذلك فكما قلت سابقا ، لم تقم إسرائيل بأي عمليات إرهابية داخل مصر منذ حادث لافون الشهير سنة 1954 م ،و الطرود المفخخة ضد خبراء الصواريخ الألمان . حتى خلال الحروب العديدة بين مصر و إسرائيل ، كان هناك اتفاق صامت بعدم التعرض للمدنيين بعمليات إرهابية من الطرفين .
من السخافة أن نبحث عن المفقودات في الأماكن التي يوجد فيها النور ،و ليس حيث فقدناها . التنظيمات الإرهابية الإسلامية هي وحدها التي نتوقع أن تقوم بالتفجيرات الإنتحارية في مصر الآن .
أتفق معك بالطبع في أن الجهاديين يتجهون بقلوبهم الرحيمة إلى بلاد مثل مصر و الأردن كي يستكملوا مشروعاتهم الخيرة التي بدؤها في العراق ، بين تطبيل العرب الغافلين و تشجعيهم !.