{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #78
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية
إن التعصب شر في ذاته حتى لو كان من أجل الخير .


الزميل المحترم أبو نواس .New97
تحية طيبة . و شكرا على إهتمامك و تواصلك .
إذا كان الإرهاب هو الوجه الآخر للأصولية الإسلامية ، فالتعصب الديني هو إبنها البكر . هذه الأصولية تضرب العالم الإسلامي كله و ليس مصر فقط ، و بما في ذلك دولآ علمانية كتركيا و ماليزيا ، و دولآ تحكمها أنظمة تقدمية قومية كسوريا و عراق البعث السابق ، أكثر من ذلك هي تضرب حتى المجتمعات الإسلامية داخل أوروبا ذاتها . يبقى أن هناك بالطبع خصوصية لكل دولة ، سواء من حيث الشكل الذي يتخذه المرض الأصولي أو حجم المرض . أمام ظاهرة بهذا التعقيد ، لابد أن تتعدد المقتربات و تختلف وجهات النظر ، ستكون كل الآراء التي نقدمها كمعادين للأصولية متكاملة ، طالما تنطلق من موقف مبدئي مقاوم للأصولية ، معاديا لها ، رافضا لمستتبعاتها . القمني وفرج فوده و سعيد عشماوي و رفعت السعيد و ... يواجهون الأصولية من جانب توصيف المشكلة و تدقيقها ، خاصة من جوانبها الدينية ،وهي جوانب أساسية ، و لكني أفضل مقتربا آخر متكاملآ معهم ، أفضل موقفا مبادرآ proactive أكثر من مكونه رد فعل reactive . أفضل أن أتناول المشكلة كلها من جانبها الثقافي خلال تقديم نموذج حضاري بديل ، و ليس مجرد نقدها من جانب الطرح الأصولي لإظهار فساده ، كما يفعل هؤلاء التنويريون العظام . باختصار أرفض أن أنقد الأصولية في سياق الطرح الأصولي ،و لكني أفضل خلق سياق جديد كلية .
المشكلة التي تواجه العالم اليوم كما أؤكد دائما ، ليست صراع الهويات و الحضارات ، و لكن المشكلة في جوهرها هي تصنيف الناس على أساس هوية ثقافية إنفرادية ، و (غياب نموذج بديل يرسخ فكرة الهويات المتعددة المتداخلة للجنس البشري) ، لأن الهويات الإختزالية و الإقصائية القائمة على أساس العقيدة الدينية ستؤدي إلى مزيد من ترسيخ الهوية الدينية الإحتكارية ، و تهميش المجتمع المدني ، و تقزيم المواطنين و تعبئتهم داخل صناديق طائفية منعزلة . كذلك تؤدي إلى شيوع العنف و التصادم . لهذا يجب أن نعارض كلية فكرة (أن العالم مجرد فيدرالية للأديان و الطوائف ) ، و في المقابل علينا أن نتبنى فكرة الهويات التعددية ، لأن (التقسيمات المتداخلة و المتشابكة للجنس البشري تجعله أقدر على الفهم و التعايش ) ، هذه الرؤية المركزية تشكل مقتربا تتبناه كل الموضوعات التي أطرحها . وفقا لهذا المقترب أرى عبثية تعبئة المسلمين و اعتبارهم جماعة إنسانية واحدة ، و أرى أن علاقات المسلمين و مشاكلهم بين أنفسهم و الآخرين ، هي علاقات و مشاكل ذات طبيعة متعددة ، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الجماعات الإنسانية الأخرى . هذا الخطاب لا يجب أن يكون موجها إلى المسلمين فقط ،و لكنه يوجه أيضا إلى الغرب بصفته القائد لتحالف الثقافات الأقوى و الأغنى في العالم . على الغرب ألا يرانا مجرد كتلة واحدة متجانسة من المسلمين ، فلسنا كذلك ،و مجرد تلك الرؤية الغربية ستعزز الأصولية الدينية ، حتى لو لم يقصدوا ذلك .
المقترحات التي عرضتها ليست أبدآ دعوات أخلاقية ، فلو قرأتها ستجد أنها خريطة عمل واضحة و محددة قائمة على أساس دراسة طويلة لمشكلة أعاصرها و أهتم بها منذ ظهورها في منتصف السبعينات حتى اليوم ، أي منذ 35 سنة ، هذه المقترحات مقسمة إلى عناوين واضحة . بداية هناك قسمان ، الأول هو مالا يجب علينا فعله ، أو ما يجب إيقافه ، وهو في عبارة .. أن نتوقف عن الشحن الطائفي ، و يشمل كل ما يعترض عليه القمني و فوده و عشماوي و ... و حتى بهجت في كثير من الموضوعات هنا في النادي .و لكن هذا ليس كافيا ، فالمرض لم يعد مقصورا على شكله الأولي ، بل كأي مرض مزمن أصبحت أعراضه تشكل أمراضا مستقلة ، حتى لو حققنا تصورات القمني وفودة و العشماوي و .. كلها الان فلن نتغلب على مضاعفات المشكلة ، الأمر يحتاج إلى مواجهة شاملة دؤوبة وطويلة .
لو قرأت مقترحاتي للعلاج ستجد أنها شاملة ، معظمها يقع على عاتق السلطة ، مثل ايقاف الشحن الديني ، أي تفعيل ماهو موجود في القانون بالفعل بهذا الخصوص . الأهم هو تغيير العديد من بنود الدستور ، وهذه قضية في غاية الأهمية في مصر ، فالبند الخاص بالشريعة الإسلامية ، خلق إزدواجية في المرجعية الحقوقية ، و فتح الباب على مصراعية لأسلمة القضاء المصري ، و النتيجة كما كتبت في الشريط الذي أشرت إليه إلى أن القضاء المصري لم يدع أبدآ ضد أي من دعاة الفتن الطائفية ، و لكنه في نفس الوقت لم يتوقف عن إدانة المثقفين التنويرين !.
هناك جوانب سياسية و هناك مطالبة الدولة بالقيام بواجبها التنويري و .... .
إي انني لم أقتصر على تكرار ما يقوله الآخرون عن مظاهر الأصولية و الفتنة الطائفية بشكل أفضل مني ، و لكني أقتحم المسكوت عنه ،مثل تحيز القضاء و أسلمته ، و نقد موقف الدولة المحايد و الفاسد كلية بين انصار الدولة المدنية و أعدائها !. و أبذل جهدي في طرح إطار عقلاني لمواجهة المشكلة و مستتبعاتها بشكل شمولي . أو هذا ما أحاوله .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-06-2011, 06:39 PM بواسطة بهجت.)
01-06-2011, 06:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بواسطة بهجت - 01-06-2011, 06:34 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Question ما العمل امام هذا الانهيار لمقومات الامة والاوطان؟؟؟ زحل بن شمسين 11 826 09-30-2014, 05:06 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  كاهن كنيسة يافا "كفى لارهاب داعش وحماس" برهان البرهان 9 693 08-04-2014, 12:09 AM
آخر رد: خالد
  هزيمة حماس امام اسرائيل تدفعها لاخفاء الخسائر في صفوفها برهان البرهان 0 374 08-03-2014, 12:39 PM
آخر رد: برهان البرهان
  تعليق على حادثة كنيسة الوراق وضاح رؤى 54 5,857 10-26-2013, 08:22 PM
آخر رد: Emile
  "الإخوان المجرمون" يحرقون ويعتدون على 40 كنيسة ..(لائحة بأسماء الكنائس) العلماني 3 1,289 08-17-2013, 06:23 PM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS