(01-08-2011, 10:32 AM)طيف كتب:  

اقتباس:هذا طبعا بعد طرد الاوهام من رؤوسكم العبقرية التي ترى ان الاقباط و الاقليات الاخرى تحيك المؤامرات لتحصل على ''حكم ذاتي'' او استقلال.

لاتوجد اوهام يا زميل والعبقرية أنتم أهلا لها , فقط تابع ما ينشر على مواقع اقباط المهجر ومنذ سنوات ولحد الان وانت تتيقن كيف تسير القضية القبطية .يبدو انك غير مطلع بشكل جيد ولا الومك كونك غير مصري وغير قبطي ربما هذا يعطيك العذر فمتابعة هموم بلدك واخوانك تحتل الاولوية من اهتمامك

ادرج لك مقتطف من مقال لناشط قبطي من اقباط المهجر يتحدث عن حق تقرير المصير للقبط في مصر

------------
الاقباط .... وحق تقرير المصير "
بقلم رفيق اسكندر

يحق للعالم أن يعرف أننا نبغي السلام وطرقه السلمية والديمقراطية فلماذا لايستفتى الشعب القبطي بكل حرية على حق تقرير مصيره بعد ان يعطى الفرصة والوقت اللازمان بدون ضغوط او ارهاب في ظل ضمانات دولية تكفل الحماية الامنية في ظل هذا الحصار المـتأسلم الذي يحيط بكل المسيحيين في مصر فالاقباط شعب اسير ويجب المطالبة بتحريره من الاسر والعبودية والظلم والاضطهاد الذين يعانونه على مدار 1500 عام .

لعلنا بهذا قد نكون وضعنا اول خطوة لآقدامنا في هذا الطريق الشاق والصعب لنحيا في حرية وكرامة لنا ولآولادنا من بعدنا في بلاد لاتعرف الا هويتها الاصلية التي خلقت بها على مر التاريخ . "

http://www.copts4freedom.com/self.htm

---------------

أقباط المهجر والقضية القبطية "

منذ اواخر الخمسينات تزايد الوجود المصرى فى الخارج اولا بالهجرة الى كندا واستراليا ثم الى الولايات المتحدة فى اواخر الستينات. وظهرت الحركة القبطية التى تدافع عن حقوق اقباط مصر المنتهكة وتندد بالاعتداءات التى تقع على ارواح الاقباط وممتلكاتهم وتراخى النظام المصرى فى توفير الامن لهم وردع المعتدين. وظهرت القضية القبطية على الساحة. وسعى الناشطون الاقباط فى الخارج الى تدويل القضية القبطية لممارسة مزيد من الضغوط على النظام المصرى لانصاف الاقباط والاعتراف العملى لا القولى بحقوقهم التى ينص عليها الاعلان العالمى لحقوق الانسان ومصر بين الموقعين عليه،وبدأت المؤتمرات القبطية فى الخارج ، وعقد المؤتمر الاول فى نيوجيرسى من 5-7 اكتوبر 1979 وتوالت بعده المؤتمرات فى امريكا فعقد مؤتمرا آخر فى الفترة 21-23 مايو 1982 لبحث ازمة حجز البابا شنودة فى الدير ومؤتمرا ثالثا فى مدينة نيوارك الامريكية فى الفترة 11-13 اكتوبر 1997.واخذ تدويل القضية دفعة جديدة وزخم جديد فى المؤتمر القبطى الذى عقد فى زيورخ 2004 والمؤتمر القبطى الذى عقد فى واشنطن 2005."

وهناك ادلة اكثر منتشرة على مواقع اقباط المهجر

مع ان هذه الطروحات غير موجودة اطلاقة الا على شكل خواطر عند افراد قليلين من الاقباط يكتبونها على شكل مقالات هنا و هناك في الفضاء الافتراضي، و مع انه ايضا لا يوجد منظمة قبطية واحدة تتبنى هذا الطرح (الحكم الذاتي او تقرير المصير)، و بالرغم من ان هذه الطروحات غير عملية للاقباط او المسلمين بمصر بسبب عدم واقعيتها، الا اني لا ارى في طرحها ما يعيب. فاحيانا يكون الانفصال او الحل الفدرالي او الكونفدرالي هو الحل الامثل لحل الكثير من المشاكل بين شعبين يعيشان في نفس الدولة (مثال على ذلك النموذج الكندي). فبين الفينة و الفينة يتم استفتاء الشعب بإقليم الكيبك حول تقرير مصيره. الى حد الان تكون النتيجة لصالح الاتحاد الكندي، فيبقى اقليم الكيبك ضمن الاتحاد. الان، اذا ما تحول طرح حق تقرير المصير الى مطلب شعبي قبطي، عندها سيكون من حقهم هذا المطلب و سيكون مكفول بقوة القانون الدولي. و لا يجب ان يسبب هذا اي نوع من العداء بين المسلمين و الاقباط و يجب ان يتم بهدوء على نمط ما يجري الان في جنوب السودان.