(01-09-2011, 12:48 AM)observer كتب:  

(01-09-2011, 12:28 AM)الحوت الأبيض كتب:  

(01-09-2011, 12:20 AM)observer كتب:  كعادة ٩٠ بالمائة من ''المثقفين'' المسيحيين المتذاكيين. القاء المشكلة على طرف ثالث، مع تجاهل تام لاصل المشكلة و هي الايدولوجية المحركة لثقافة العنف و كره الاخر، ليظهروا بمظهر المستنيرين.

لا أظنه يجهل هذا أو يتجاهله، لكنه عليك أن تعرف أن الأيديولوجيا لا تنتشر من تلقاء نفسها مهما بدا ذلك... انتشار الأيديولوجية الدينية وراءها دعم مالي كبير وتغاضي حكومي وغياب بديل مطروح في علاقة المواطنين بالدولة.... ربما تخطينا نقطة اللاعودة في بعض الأقطار لكن لا زال هنالك أمل

يا زميل، هذه الايدولوجية اسلوب حياة، لا تحتاج لحكومة لدعمها ولا تشجيع حكومي عليها ولا وجود بديل لها. فيكفي ان تعلم ان الكثير من المسلمين الذين يعيشون في اعرق ديمقراطيات في العالم كاوروبا و امريكا و البعيدين كل البعد عن عفن العالم الثالث (كالديكتاتورية و الفقر و التخلف و الجهل و غيره)، هم اخطر من حيث الاراء المتطرفة من المسلمين الذين يعيشون بالشرق.

لا زلت لا أوافقك، كونها أسلوب حياة لا يعني انعدام وجود ظروف موضوعية اجتماعية-اقتصادية-تاريخية أدت إلى انتشارها. الموضوع طويل والساعة متأخرة، لكن سأقول الظواهر الاجتماعية-الثقافية(والدين منها) تتأثر بعوامل مادية أكثر مما تظن، هذا رأيي على الأقل.