(01-10-2011, 09:57 PM)نسمه عطرة كتب:  وهذه وجهة نظر ,,,,أخرى
.....

هذه ليست "وجهة نظر"، بل سرد لأحداث جرت. (ولا عتب، في هذا الخلط الساذج ، على من يعاني آثار "الصدمة" مع الغرب. فتاهت سهامه. )

لم يقل أحد إن الأقباط "ملائكة"، ولم يقل أحد أنه لا يوجد متطرفون وأصوليون أقباط. ( وفي الغالب الأعم فهؤلاء، كما يقول كاتب "وجهة النظر"، رد فعل لحركة الإخوان المسلمين)

ملخص "الحكاية" أن بعض مواد الدستور المصري، وبعض القوانين، هي مواد وقوانين عنصرية لأنها تميز بين نوعين من المواطنين: مسلمون لهم "نظريا" جميع الحقوق، ومسيحيون لهم "نظريا" بعض الحقوق.

وهذا يستوجب استبدال تلك المواد والقوانين كي يتساوى المواطنون في الحقوق.

في الواقع، فالمسلمون ينقسمون إلى نوعين من المواطنين: طبقة الفاسدين والمفسدين من حاشية السلطان والمافيات التي حولها وحيتان المال ورجال دين والمنافقين ... الخ. وطبقة الغالبية المسحوقة تحت شتى أنواع الإرهاب السياسي والديني والاقتصادي والإعلامي.. الذي تمارسه الطبقة الأولى.
بدورهم ينقسم المسيحيون إلى نوعين من المواطنين: طبقة الفاسدين والمفسدين من رجال الدين وحيتان المال ومنافقين وهؤلاء شركاء للسلطة ومافياتها، وطبقة المسحوقين تحت شتى أنواع الإرهاب السياسي والديني والاقتصادي والإعلامي..

وهذا يستوجب قيام دولة حديثة ديموقراطية وعلمانية.

ما عدا ذلك مجرد ثرثرة فارغة... ولو كتبت بالخط العريض.