اقتباس:مقطع لماستر أخر يؤكد كلامك بأن التحريض لا يفنى ولا يستحدث :

http://www.youtube.com/watch?v=j9pVvgQcIFA

حقيقة لاأفهم دلالة وضعك لهذا المقطع. هل هو كدليل على التحريض أم ماذا تحديدا? بشكل عام فأنا لاأرى أى شئ خاطئ أو ملفت للنظر فيما يقوله ساويرس وإذا كنت ترى خلاف ذلك فنورنى.

اقتباس:طيب .... ما كان قد كان والتحريض حصل وانتهينا ولو جمعوا كل هؤلاء المحرضين وأعدموهم فلن يمحو ذلك أثر ما زرعوه فى عقول المخدوعين , برأيك كيف نؤكد لهؤلاء المخدوعين انه لا توجد أسلحه بالكنائس , وانه لا يوجد بكل دير 26 أسد, وأن وفاء قسطنطين وكامليا شحاته وغيرهن غير محتجزات بالدير ... الخ ,, فى سبيل انهاء مظاهر هذا الاحتقان والتأكيد على أنهم تعرضوا للخداع وأن المسيحى شريكه فى الوطن ولا يتامر عليه كمسلم ؟

حتى تتحاور مع إنسان فلابد أن يكون هناك حد أدنى من المنطق يتمتع به الطرف الأخر لو لم يتوفر فمايحتاجه هذا الطرف هو التعليم وليس الحوار.
لسبب أو لأخر وجدت نفسى بالفعل أقوم بتفنيد أسطورة ال26 أسد بكل دير - ربما كنوع من الرياضة العقلية- وعرضت ماتوصلت إليه على العديد من الخبراء والمتخصصين فوافقونى على ماذهبت إليه ولكن هل هذا كاف لإقناع هذا المهووس الدينى?

حتى يكون عندك 26 أسد فيتعين عليك تغذيتهم بغذاء عالى البروتينات ومتوسط مايحتاجه الأسد الواحد من اللحوم هو 20 كجم يوميا و 20x26= 520 أى مايعادل نصف طن من اللحوم يوميا أو 15 طن من اللحوم شهريا هذا فى دير واحد وبمعرفة عدد الأديرة يمكن معرفة عدد الأطنان التى تستهلكها تلك الثلة المباركة من الأسود من اللحوم. كميات ضخمة من اللحوم كتلك هى بمثابة عبء لوجيستى لايستطيع شنودة توفيره عن طريق معجزة أو إنه يقف فى طابور الجمعية للحصول على لحوم مجمدة مدعومة ولكنه يحتاج للكثير من عربيات النقل المجهزة والسائقين والوقود إلخ فهل كل هذه العملية اللوجيستية الجبارة تحدث دون أن يشعر بها أحد?

ثانيا; معلوماتى المتواضعة عن عالم الأسود تقول أن زئير الأسد البالغ يمكن سماعه من على مسافة عدة كيلومترات وبالذات ليلا فما هو ياترى السبب فى حالة الصمت التى تعيشها أسود الكنيسة ولم يسمع أحد زئيرها لليوم?

ثالثا; الأسود تتميز بالرائحة النفاذة لفضلاتها وفضلات 26 أسد فى مكان واحد شئ لايمكن التخلص منه بسهولة فكيف تتعامل الكنيسة مع مشكلة الفضلات تلك حتى يبقى الأمر طى الكتمان?

رابعا; هل كل تلك الهرتلة السابق ذكرها من الممكن أن تزعزع يقين صاحبنا فى مسألة الأسود بالأديرة? بالتأكيد لا لأن المسألة لو مسألة منطق لما كانت هناك مشكلة من الأساس ولكن أصل المشكلة هو غياب المنطق بالكلية ولو لم تكن هناك أسود لظهرت أفاعى وعقارب وعناكب سامة تذيب لحوم ضحاياها وتفتك بهم - ليس مستبعدا بعد كتابتى لهذا الأمر أن تجد فى أحد المنتديات السلفية إعلان عن إكتشاف أفاعى وعقارب وعناكب سامة بالأديرة- والحل ليس تفنيد ومناقشة مهزلة الأسود أو أى مهزلة أخرى ولكن مناقشة وتفنيد الأصل العقائدى الذى أنتج لنا كل تلك العاهات النفسية.

من يحتاج حقيقة لإثبات حسن النوايا هم المسلمون فهناك إعتراف صريح وواضح لايحتمل اللبس من أحد المنتمين لهم سابقا عن وجود أسلحة بالمساجد وهناك حوادث عنف لاحصر لها أرتكبوها بناءا على فتاوى الإستحلال.

الحل من وجهة نظرى يتلخص فى إستئصال رؤوس الأفاعى وفى نفس الوقت الدخول فى صدام مباشر مع الدين نفسه وليس مع أى جماعة أو فكر أو تيار دينى معين حتى نتفادى مسألة تعاقب أجيال الإرهابيين.

نقطة أخيرة لابد من الإشارة إليها; حتى لو لم يرتكب الأصوليون والجماعات الدينية أعمال عنف وأصبحوا كلهم حمائم سلام فلابد من القضاء عليهم فما هى الفائدة التى ترجى من مجتمع خال من العنف وغارق فى الخرافة والدجل والشعوذة? قد يكون هذا شيئا جيدا لنظام سياسى الأمن والإستقرار على قائمة أولوياته لكن على المدى البعيد سيكون الأمر بمثابة موت بطئ ومؤلم وهو أمر لايمكن القبول به على إنه وضع لافكاك منه.