(01-13-2011, 10:32 AM)neutral كتب:  حتى تتحاور مع إنسان فلابد أن يكون هناك حد أدنى من المنطق يتمتع به الطرف الأخر لو لم يتوفر فمايحتاجه هذا الطرف هو التعليم وليس الحوار.
لسبب أو لأخر وجدت نفسى بالفعل أقوم بتفنيد أسطورة ال26 أسد بكل دير - ربما كنوع من الرياضة العقلية- وعرضت ماتوصلت إليه على العديد من الخبراء والمتخصصين فوافقونى على ماذهبت إليه ولكن هل هذا كاف لإقناع هذا المهووس الدينى?

حتى يكون عندك 26 أسد فيتعين عليك تغذيتهم بغذاء عالى البروتينات ومتوسط مايحتاجه الأسد الواحد من اللحوم هو 20 كجم يوميا و 20x26= 520 أى مايعادل نصف طن من اللحوم يوميا أو 15 طن من اللحوم شهريا هذا فى دير واحد وبمعرفة عدد الأديرة يمكن معرفة عدد الأطنان التى تستهلكها تلك الثلة المباركة من الأسود من اللحوم. كميات ضخمة من اللحوم كتلك هى بمثابة عبء لوجيستى لايستطيع شنودة توفيره عن طريق معجزة أو إنه يقف فى طابور الجمعية للحصول على لحوم مجمدة مدعومة ولكنه يحتاج للكثير من عربيات النقل المجهزة والسائقين والوقود إلخ فهل كل هذه العملية اللوجيستية الجبارة تحدث دون أن يشعر بها أحد?

ثانيا; معلوماتى المتواضعة عن عالم الأسود تقول أن زئير الأسد البالغ يمكن سماعه من على مسافة عدة كيلومترات وبالذات ليلا فما هو ياترى السبب فى حالة الصمت التى تعيشها أسود الكنيسة ولم يسمع أحد زئيرها لليوم?

ثالثا; الأسود تتميز بالرائحة النفاذة لفضلاتها وفضلات 26 أسد فى مكان واحد شئ لايمكن التخلص منه بسهولة فكيف تتعامل الكنيسة مع مشكلة الفضلات تلك حتى يبقى الأمر طى الكتمان?

رابعا; هل كل تلك الهرتلة السابق ذكرها من الممكن أن تزعزع يقين صاحبنا فى مسألة الأسود بالأديرة? بالتأكيد لا لأن المسألة لو مسألة منطق لما كانت هناك مشكلة من الأساس ولكن أصل المشكلة هو غياب المنطق بالكلية ولو لم تكن هناك أسود لظهرت أفاعى وعقارب وعناكب سامة تذيب لحوم ضحاياها وتفتك بهم - ليس مستبعدا بعد كتابتى لهذا الأمر أن تجد فى أحد المنتديات السلفية إعلان عن إكتشاف أفاعى وعقارب وعناكب سامة بالأديرة- والحل ليس تفنيد ومناقشة مهزلة الأسود أو أى مهزلة أخرى ولكن مناقشة وتفنيد الأصل العقائدى الذى أنتج لنا كل تلك العاهات النفسية.

طبعا لو أن أحدا من هؤلاء المخدوعين قرأ كلامك هذا فأنت من وجهه نظره على أقل تقدير ساذج أو عبيط , وسورى فى اللفظ يعنى وسأوضح لك لماذا .....

1- الاعتقاد بأن الأديره بها أسود لا يهدمه كلامك عن زئيرها الذى لا يسمعه أحد أو فضلاتها وكيفيه التخلص منها ,أو طعامها وتكلفته , فالاعتقاد بأن الأسود فى الأديره وليست فى الكنائس , والأديره مكانها فى الصحراء ومساحاتها شاسعه , فدير أبو فانا مثلا مساحته 600 فدان , ودير أبو مقار مساحته 2700 فدان , دير مارمينا مساحته 600 فدان , دير وادى النطرون مساحته 3,7 كيلو متر مربع .... الخ , وبها مشاريع استثماريه جباره لا تعجز عن اطعام 26 أسد , ويمكنك الاستزاده عن هذا الموضوع من خلال هذا الرابط :

http://masr.tadwinat.com/2010/10/31/%D9%...%85%D8%A7/

يبقى مين بقه يا حلو اللى ناقصه علام ؟؟ يعنى حتى لو أن تلك المعلومات غير صحيحه فهم يؤمنون بأنها معلومات صحيحه وبالتالى أقوالهم لها أساس وليست اعتباطا .

وعلى افتراض أن قصه الأسود هجص x هجص , طبعا أنا شخصيا لا أؤكد ولا أنفى ,أنا بسمع زى السامعين لكنى لا أراها خطر داهم يعنى وهو من سيحرر مصر من الغزاه أمثالنا , فالأسد عند أى مواجهه يمكن تحييده بطلق نارى يجيب أجله فهو ليس دبابه أو مجنزره , لكن لو صح هذا الكلام فما هو الهدف من وجودها ؟ واذا كانت قصه مختلقه فهل احتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته قصه مختلقه , وقصه الأسلحه قصه مختلقه ؟ أوكى ,,, لماذا تصر القياده القبطيه على عدم فتح الكنائس والأديره للتفتيش حتى تضع حدا لكل تلك الهرتله التى أدت الى المزيد من مظاهر الاحتقان وفقدان الثقه بين الطرفين ؟ أين وفاء قسطنطين وماهو مصيرها برغم أن هناك عده بلاغات تم تقديمها للنائب العام تتهم القيادات القبطيه بقتلها وتطالب باستدعائها بشكل قانونى للكشف عن مصيرها ؟ ألا ترى أن موقفهم من وفاء قسطنطين بالذات يدعم أى شائعات تصدر بحق الكنيسه ورجالها ؟

(01-13-2011, 10:32 AM)neutral كتب:  من يحتاج حقيقة لإثبات حسن النوايا هم المسلمون فهناك إعتراف صريح وواضح لايحتمل اللبس من أحد المنتمين لهم سابقا عن وجود أسلحة بالمساجد وهناك حوادث عنف لاحصر لها أرتكبوها بناءا على فتاوى الإستحلال.

والله ياخويا المساجد مستباحه لكل من هب ودب , ظباط أمن الدوله كانوا بيدخلوا مسجد الشيخ كشك بشارع مصر والسودان ويجيبوه من قفاه , ولا أعتقد أن وزير الداخليه بنفسه يستطيع أن يقترب من أى كاهن فى أصغر كنيسه ليتعامل معه بهذا الشكل , كما أن جميع المساجد خاضعه لرقابه وزاره الأوقاف بعكس الكنائس والأديره .