(01-13-2011, 02:08 PM)observer كتب:  زميل عاشق اعتقد انه هناك خلل بالتفكير و المنطق كما قال الزميل نيوترال.

أين موضع الخلل ؟

(01-13-2011, 10:32 AM)neutral كتب:  رابعا; هل كل تلك الهرتلة السابق ذكرها من الممكن أن تزعزع يقين صاحبنا فى مسألة الأسود بالأديرة? بالتأكيد لا لأن المسألة لو مسألة منطق لما كانت هناك مشكلة من الأساس ولكن أصل المشكلة هو غياب المنطق بالكلية

نيوترال يقول أن مسأله وجود أسود بالأديره لا تستند الى منطق من الأساس , ودلل على كلامه بأولا التكلفه الباهظه لاطعام الأسود , وثانيا زئير الأسود الذى يسمع من على بعد عده كيلومترات , وثالثا الرائحه النفاذه والفضلات وكيفيه تصريفها , وأنا أجبته بأن الأديره تقع على مساحات شاسعه من الأراضى وداخل الصحراء وبها مزارع كبيره للأبقار ومحالب للألبان ومزارع للذره وغيرها , يعنى عدم سماع زئير الأسود شىء طبيعى لبعدها عن الكتله السكانيه , وطعام الأسود متوفر داخل الأديره من خلال المزارع كما أن تكلفه لحوم الحمير والحيوانات النافقه التى تتناولها زهيده مقارنه باللحوم التى يتناولها البشر , هذا غير ما تتلقاه الكنائس من دعم مادى خارجى , ومسأله الرائحه النفاذه والفضلات ليست مشكله فى ظل تلك المساحات الكبيره , فأين الخلل المنطقى هنا ؟

أنا لا أؤمن بمسأله الأسود تلك , وكما قال نيوترال هى تهمه جديده والسلام , لأنها لو حقيقه يبقى الجماعه بتوع الكنيسه دول مغفلين لا مؤاخذه , لكنى أثبت لنيوترال أن حديث هؤلاء يستند الى منطق , فمادامت الأديره مغلقه كالقلاع المحصنه وممنوع تفتيشها عند الطلب فمن حق كل عقل أن يتخيل بداخلها ما شاء له أن يتخيل .

(01-13-2011, 02:08 PM)observer كتب:  في برنامج حول البابا شنودة الثالث بثته قناة الجزيرة، كان هناك ''مفكر'' اسلامي (لم اعد اتذكر اسمه الان)، يتهم الكنيسة القبطية و البابا شنودة بانشاء دولة داخل دولة. و عندما سأله مقدم البرنامج كيف استدل على هذه النتيجة؟ اجاب: ماذا يعني ان يوجد اسقف للتعليم بالكنيسة؟ الا يعني هذا قيامه بمهام وزير التربية و التعليم؟ و ماذا يعني ان يكون هناك اسقف للشباب؟ الا يعني انه يوازي وزير الرياضة و الشباب؟... الخ.
و هنا خطر في بالي كنيستنا في فلسطين و التي انشأت عشرات المدارس و المستشفيات في الاردن و فلسطين و اسرائيل و قبرص ، حيث ان هذه المناطق تابعة من الناحية الدينية للكنيسة بالقدس. و خصصت كهنة و اساقفة يديرون مدارسها و مستشفياتها و جامعاتها و نواديها الاجتماعية و غيرها، لكن احد من هذه الدول الاربع لم يتهم الكنيسة بانشاء دولة داخل دولة.
و قلت في نفسي، على مقياس هذا ''المفكر'' ستتهم اي شركة كبيرة بانشاء دولة داخل دولة في مصر، فلا بد ان يكون للشركة رئيس لقسم الموارد البشرية الذي يمكن ان يساء فهم الغرض من منصبه و يتهم بانه يقوم مقام وزير الشؤون الاجتماعية، و هناك رئيس للامن في الشركة فيمكن ان يفهم بانه يعمل عمل وزير الداخلية و هكذا دواليك.

أنت توافق نيوترال فى الرأيى دائما وأقربها المداخله السابقه , لو وافقك نيوترال بالمقابل على رأيك هذا ويرى أن وجود أساقفه للتعليم والشباب والصحه .. الخ لايعنى أن الكنيسه تشكل حكومه موازيه للحكومه المصريه تعنى بشؤون الأقباط الى جانب كل مظاهر الاستئثار بأفراد الطائفه المسيحيه واعتبارهم شعب الكنيسه ولا يعنى هذا أيضا أن الكنيسه دوله داخل الدوله فأنا سألتزم الصمت تماما فى تلك الجزئيه .