أنا اللى جبته لنفسى!
مجرد إننا نقعد نتحاور حول مهزلة ال26 أسد فهذه كارثة لكن قدر الله وماشاء فعل.
بشكل عام فأى دير ينقسم إلى قسمين: مبانى وأرض فضاء. من التدليس الحديث عن مساحة الدير الكلية كما لو كانت تلك المساحة كلها محاطة بسور وما يجب إعتباره هنا هو المبانى فقط لأن ببساطة ال26 أسد المستوردين من أمريكا- لاأعلم متى أصبحت أمريكا دولة مصدرة للأسود- ليسو قطيع من الماعز ويجب التحفظ عليهم فى مكان مغلق. هل يوجد بأحد الأديرة مبنى يسمح بالتكتم على وجود 26 أسد دون أن يدرى بهم أحد? لو هذا صحيح فمصمم هذا المبنى يستحق عن جدارة جائزة نوبل للأسود.

أنا لاأعلم ماهو لحن فتح الكنائس للتفتيش الذى تردده تلك الأيام? هل أصبحت الكنائس والأديرة بيوت دعارة وأوكار لتجارة المخدرات حتى يتم تفتيشها بشكل دورى!
سأفرض معك جدلا أن هناك شئ يجرى بالخفاء فى الكنائس والأديرة. هل تعتقد أنه فى دولة نصف سكانها مخبرين سيخفى شئ كهذا على الأمن? ألا توجد سيارة شرطة أمام كل كنيسة ودير? هل تعتقد أن وجودهم فقط لمجرد الحماية?
بالنسبة للدولة داخل الدولة التى أنشأها الحاج شنودة أليس هو نفسه شنودة الذى عزلة السادات بسطر فى خطاب وهو لايمتلك قانونا الحق فى عزله ومع ذلك فعلها وظل شنودة حبيس الدير حتى أعاده مبارك? أين كانت دولة شنودة وأسطول الإف 16 الذى لديه عندما تم عزله مثله كمثل أى موظف حكومى صغير?

إذا أردت أن تتحدث عن شئ يازميل عاشق فيتعين عليك إنك تبدأ القصة من أولها. أكثر من مرة كررت مسألة تحول الكنيسة لدولة داخل الدولة وعزلة المسيحيين بداخلها كما لو كان هذا أمر بإختيارهم ولم يفرض عليهم. مسألة الإعتداء على المسيحيين لم تبدأ حتى فى عهد السادات ولكن قبل ذلك ولكن الأمر أتخذ شكل الظاهرة فى عهده وبدأنا نسمع عن فتاوى الإستحلال والعمليات الجهادية النوعية التى تقوم بها الأيدى المتوضئة فى الصعيد بل والقاهرة كما حدث فى الزاوية الحمرا وغيرها ضد المسيحيين ثم بعد ذلك تمتلك الجرأة لتتحدث عن إنعزال المسيحيين وتحول الكنيسة لدولة داخل الدولة! ماذا كنت تتوقع? أن يقوموا بنشر إعلانات تأييد وتهنئة بالأهرام عقب كل عملية جهادية نوعية ضدهم?

اقتباس: ويمكنك الاستزاده عن هذا الموضوع من خلال هذا الرابط :

http://masr.tadwinat.com/2010/10/31/%D9%...%85%D8%A7/

بالإضافة لما فى هذا الرابط من حقد وغباء وتحريض فطبقا لنفس الرابط يجب تسليم ملف إستصلاح الأراضى الصحراوية للكنيسة بالكامل لنجاحها فى تحويل تلك البقع القاحلة إلى مشاريع إنتاجية ناجحة.
نحن الأن أمام مجموعتين من البشر: مجموعة لاتتقن سوى فتاوى الإستحلال وإهدار الدم والإغتيالات والتفجيرات والتخريب والتدمير إلخ ومجموعة أخرى تمكنت بجهودها الذاتية وفى ظروف معاكسة من التعمير والبناء وإستصلاح الأراضى القاحلة ولا أعتقد أنه هناك خلاف لدى العقلاء بأيهما أحق بالتشجيع والدعم وأيهما يستحق الإستئصال.