صحيح كلامك صديقي ايميل , الوضع التونسي لم يكن فيه طائفة متحكمة تذهب خلف زعيمها لابعد الحدود كما عندنا , الطائفه العلوية تحس بالتهديد اذا زالت القوة من ايديها
و لا داعي للقول انه ليس كل العلويين مستفيدين او حتى راضين عن الوضع لكن السلطة بيد نفس الفرقة الضالة التي ستدافع عن النظام بكل قوة
اضف الى ذلك ان الجيش التونسي مهمش ووزارة الداخلية هي التي سيطرت على الوضع الامني فالجيش التونسي وقياداته يتكون من عموم الشعب
وليس له ولاء للحزب الحاكم , بينما بسوريا تسيطر الطائفة العلوية على مفاصل الجيش والقوات الخاصة ناهيك عن المخابرات العسكرية
ولو احس النظام باي تهديد لوجوده - الطائفة هي نفسها النظام - فلا استبعد استخدام الكيماوي والقصف الجوي وحرق البلد بالكامل فلو كانت للبلد اولوية
عند سيادته لكان الاجدر به ان يهيىء للعملية الديمقراطية منذ عشر سنوات لكن الوضع تحول للاسوء و عناصر الامن لم تترك حتى مستخدمي الانترنت بحالهم
وسوريا لديها بالعشر سنوات الماضية سجل مخزي بحقوق الانسان يقارب اشباه دول كالصومال و بنغلادش ..
انتظر لنرى ماذا يقول شلة القومجية وجماعه الممانعه هنا بالنادي هل يوجد تخريجة ما لهذا الحدث العظيم