دماء البوعزيزي وحروقه بدأت تعطي ثمارها في سوريا وبقية الدول العربية



http://all4syria.info/content/view/37849/96/

الرئيس الأسد يوجه بدراسة أسباب ما حصل في تونس
طباعة أرسل لصديق
مراسل المحليات - كلنا شركاء
17/ 01/ 2011
علمت كلنا شركاء من خبير متابع للقضايا الامنية أن الرئيس بشار الأسد وبعد انهيار نظام زين العابدين بن علي وهروبه ، وجه إلى الأجهزة الأمنية بدراسة أسباب ما حصل في تونس.


ونقل الخبير انه كما يجري عادة عند اي حدث مهم سواء في سوريا او في المنطقة ويهم السوريين تقوم الاجهزة الامنية باجراء لقاءات كثيرة مع شخصيات من مختلف الشرائح الدينية والعلمية والاجتماعية وذلك عبر فروعها جميعا وفي مختلف المحافظات لاخذ راي الشارع السوري بها وكيف قرأ الحدث ليتم لاحقا تحليل الاجابات واستخلاص العبر وردود الفعل التي يجب ان يتبعها النظام الحاكم .


وفي متابعة لكلام الخبير سالت كلنا شركاء إحدى الشخصيات و التي تتعاطي الشأن السياسي /غير منتمية لحزب البعث/ فذكر لنا : انه قد اتصل به احد قادة الأجهزة الأمنية، حيث سأله عن موقفه مما حصل في تونس ورأيه في الأسباب التي أدت إلى انتفاضة الشعب التونسي ..
وأضافت الشخصية أن الرئيس الأسد على ما يبدو يريد الوقوف فعلياً على ما حصل في تونس واستقصاء الآراء حول هذا الأمر، ربما من أجل تفادي ما قد يحصل مستقبلاً .
وذكرت الشخصية ان المسؤول الامني قد نفى لها أن يكون لزيادة تعويض التدفئة بمقدار 630 للعاملين في الدولة ، أو لصندوق المعونة للأسر المستحقة أو بإعادة توزيع كتلة الأجر المتحول المستحقة لعمال مرفأ طرطوص الين أضربوا أمام مبنى المحافظة، أو قرار رئاسة مجلس الوزراء بطي قرار وزير الإعلام بفصل العاملين على البونات من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لها علاقة بانتفاضة تونس وسقوط نظام بن علي ، على اعتبار أنه كان يجري الحديث عنها أو عن بعضها على الأقل قبل اندلاع انتفاضة الشعب التونسي.
وختمت الشخصية قولها انها ذكرت لضابط الامن : " أنه يأمل أن يكون لانتفاضة الشعب التونسي وسقوط نظام بن علي أثراً إيجابياً على الأوضاع في سوريا سواء من حيث الإصلاحات السياسية أو الاقتصادية وإعطاء المزيد من الحريات للسوريين، والمحاسبة الفعلية للذين أثروا وما زالوا يكتنزون الأموال من الدولة والشعب، وتحسين الوضع المعيشي للشعب السوري "
وقد عدنا لنسأل الخبير الامني عن رأيه بما قاله ضابط الامن للشخصية التي قابلناها بأنه لا علاقة بين القرارات وما جرى بتونس فأجاب ( لا يمكن له أن يقول غير ذلك لأنه ممنوع الاعتراف بالعلاقة الواضحة وهذا هو اسلوب النظام الدائم بالسكوت وعدم الرد وعدم الاعتراف بما يجري والعمل من تحت الطاولة , ويكفي ان اقول لك ان الحكومة قد اقرت انشاء الصندوق في شباط 2008 على ان يبدا عمله عام 2009 ونام بالادراج الى ان جاءت احداث تونس التي اضطرت الرئيس لاصداره على شكل مرسوم تشريعي ليتم ارساله لاحقا لمجلس الشعب لاقراره وهذا الاستعجال ينطبق على القرارات الاخرى ايضا وما سيليها )