أعتذار واجب
أعترف بخطىء فى الكتابه عن اللواء جمال حماد فقد كان ذهنى مشوشا بموضوع شمس بدران فخلطت بينهما بدون قصد
ولذلك أيضا
ظهرت الرساله السريه التى أرسلها اللواء جمال حماد لعبد الناصر فجأة للرد على حديثه لبرنامج شاهد على العصر
وإليكم ما كتب عن هذة الواقعه الخطيرة ( واقعه الكشف عن رساله جمال حماد) التى تفضح سامى شرف وأعوانه
وأود ان أنبه إلى حقيقه أننى لا أدافع عن اللواء جمال حماد وغرضى كله هو معرفه هذا المكان الآمن وكشف الحقيقه أمام القراء
حقيقه صراع رجال عبد الناصر ضد رجال المشير عامر
ذلك الصراع الذى شغل عبد الناصر والمشير عامر فتسببا فى أكبر هزيمه عسكريه وسياسه عربيه وليست مصريه فقط
شهادة «جمـــال حمـــــاد» عن العصر مــــردود عليها بوثيقــــــة واحدة.. بخط يده شخصياً
السبت 21 فبراير-شباط 2009 الساعة 09 مساءً
الوحدوي نت - عبد الله السناوي
شهادة «جمـــال حمـــــاد» عن العصر مــــردود عليها بوثيقــــــة واحدة.. بخط يده شخصياً، سوف يباغت ـ قبل غيره ـ بأنها مازالت فى الحفظ والصون.. وفى مأمنها.. رغم أن عمرها (47) عاماً.
عبدالناصر لم يثق فيه بصورة كبيرة لأنه كان يعرف حقيقة الاتهامات المنسوبة إليه عندما كان ملحقاً عسكرياً فى دمشق ولأنه كان يدرك طبائع شخصيته لم يول البلاغ الذى قدمه ضد زملائه الضباط أدنى اهتمام مدركاً أنها وسيلة لا تنتسب للكرامة الإنسانية بأكثر التعبيرات تهذباً للتقرب من الرئيس.
للوثائق كلمتها النافذة فى كشف حقائق وخفايا التاريخ، ومعرفة معادن الرجال وطبائع النفوس. وللوثائق كلمتها الأخيرة عندما تكون بخط يد أصحابها، الذين يشهدون على العصر بأهواء الثأر والانتقام، فالعصر يقرأ فى وثائقه، لا فى نوبات حمى الافتراء على الفضائيات، التى اعتبرت ثورة يوليو -بذاتها- «جريمة كبرى» فى التاريخ المصرى، ليتها لم تقم، و«جمال عبدالناصر» شخصية «حاقدة» يسيطر عليه «الغل» (!)
وقد أوغل اللواء «جمال حماد» على مدى تسع حلقات مطولة بثتها محطة «الجزيرة» فى برنامج «أحمد منصور» «شاهد على العصر» فى النيل من ثورة يوليو، والتطاول على زعيمها جمال عبدالناصر، بصورة تجاوزت النقد والحق فيه لتجربة سياسية وإنسانية غيرت من وجه الحياة فى مصر ومحيطها العربى إلى نزع أية قيمة سياسية أو أخلاقية عن هذه الثورة وقيادتها، ونفى أية إيجابية عنها(!)
كل شيء تقريباً جرت محاولة تحطيمه، زعامة يوليو ومعاركها وقضاياها وأدوارها، يوليو ذاتها «عصابة»، كأن المقصود أن تكفر مصر بعروبتها، وأن تنفض يدها من تاريخها، وأن تنظر إليه بغضب، كأن تضحياتها وحروبها كانت رهاناً على الوهم(!)
فى تلك المشاهد التليفزيونية بدت حفلات الشتائم «بلا حدود»، وافتقد المذيع -كعادته- الحد الأدنى من المهنية أو احترام قواعد العمل الاعلامى.. وعلت وجهه علامات كراهية عميقة لـ «يوليو» ولكل ما له علاقة بها، وتجلت سافرة الأجندة التى يتبناها فى برنامجه، التى تعبر عن أكثر تيارات الإسلام السياسى تخلفاً.
و.. رغم ذلك كله، فلا يصح الرد على الشتم بمثله، فذلك خروج من ميادين التاريخ إلى خناقات الحارات الشعبية.
و.. شهادة «جمـــال حمـــــاد» مــــردود عليها بوثيقــــــة واحدة.. بخط يده شخصياً، سوف يباغت ـ قبل غيره ـ بأنها مازالت فى الحفظ والصون.. وفى مأمنها.. رغم أن عمرها (47) عاماً.
فى صباح يوم (24) سبتمبر عام (1962) دخل العميد «جمال حماد» مكتب «سامى شرف» سكرتير الرئيس عبدالناصر للمعلومات، بدا مضطربا، وعوامل القلق طاغية عليه، فهو يعتقد ان الرئيس غاضب منه، وأنه اكتشف لتوه ـ قبل يومين فقط ـ أنه قد تعرض لمؤامرات أدت إلى إحجام الرئيس عن أن يلتقيه، ولو مرة واحدة، لمدة خمس سنوات كاملة.
أودع العميد «جمال حماد» لدى «سامى شرف» مذكرة خاصة مرفوعة للرئيس «عبدالناصر».. من (4) صفحات بخط واضح ومتأنق، يبدو أنه بذل مجهوداً كبيراً فى كتابتها فى الليلة السابقة -(32) سبتمبر.
وقد ألح «حماد» على «شرف» أن يرفع المذكرة فوراً للرئيس، متمنياً أن يقابله.. وكتب حرفياً فى الوثيقة الخطيرة: «ولا ألتمس من سيادتكم سوى أمنية واحدة ظللت أنشدها طوال السنوات الخمس الماضية، وسأظل أنشدها مدى الحياة، وهى أن تسبغوا عليّ شرف لقائكم، وأشعر حقاً بأننى موضع ثقتكم وتقديركم وان الظلام الذى كان يكتنفنى قد انقشع»، ولكن «عبدالناصر»، الذى اطلع على مذكرة «حماد» فى نفس اليوم، ووضع خطوطاً تحت بعض عباراتها، رفض أن يقابله.. أو أن يرد عليه عبر «سامى شرف»، فقد كان غضبه شديداً على التصرفات المنسوبة لـ«جمال حماد» وقت أن كان ملحقاً عسكرياً فى دمشق، والتى تنال من سمعة القيادة المصرية فى منطقة الشام الفوارة بالتحولات والانقلابات، وقلوبها تتجه إلى القاهرة.
أبلغ «جمال حماد» «سامى شرف» فى ذلك الصباح البعيد أن فى حوزته معلومات خطيرة - بالأسماء والتفاصيل- عن تصرفات لضباط في القوات المسلحة هم من زملائه ومقربيه!.. وأنه يريد ان يضعها تحت تصرف الرئيس وحده.
و.. بخط يد «سامى شرف»، فى مذكرة مرفقة على أوراق سكرتارية المعلومات برئاسة الجمهورية كتب الكلمات الخطيرة التالية:
مذكرة:
«حضر لمقابلتى اليوم العميد جمال حماد، وسلمنى الرسالة المرفقة لسيادتكم، وأبلغنى انه يلتمس ان تكون ثقة سيادتكم فيه باقية، وانه يود لو سمحتم سيادتكم بمقابلته حيث لديه معلومات وافية عن تصرفات فى القوات المسلحة وأسماء ضباط على شاكلة زغلول عبدالرحمن (رفض أن يذكر لى أى أسماء).. وقد سافر اليوم الى غزة، وأبلغنى انه رهن أوامر سيادتكم».
سامى 42/9
وقد يفاجأ الأستاذ «سامى شرف» أن تلك الوثيقة التى كتبها قبل (47) عاماً مازالت -أيضاً- فى الحفظ والصون.. وفى مأمنها !! وهذه الوثيقة تكشف جانباً جوهرياً فى شخصية «جمال حماد»، فهو -هنا- يتطوع للإبلاغ عن زملائه فى القوات المسلحة، ويحاول أن يوحي للرئيس بأن هناك مؤامرة على النظام، وأن إخلاصه يستدعى تلك الوشايات، متصوراً أن اللجوء إلى هذا الأسلوب، الذى كتب بنفسه ما يؤكد أنه بارع فيه، يمكن أن يستعيد به ثقة الرئاسة، وأن يغنم مناصب جديدة من وشاياته، التى لم يطلبها منه أحد، ولا تدخل فى طبيعة وظيفته فى ذلك الوقت. ولكن الطبع يغلب التطبع، وهو بنفسه ـ وبخط يده فى الرسالة إلى الرئيس ـ يؤكد أنه محترف فى كتابة التقارير عن زملائه وبعض الذين يثقون به.
وفيما يبدو أن «عبدالناصر» كان يدرك طبائع شخصيته، ولم يول البلاغ الشفهى الذى قدمه ضد زملائه الضباط أدنى اهتمام، مدركاً أنها وسيلة، لا تنتسب للكرامة الإنسانية بأكثر التعبيرات تهذباً، للتقرب من الرئيس.
عبدالناصر لم يصدقه، ولا طلب من المخابرات العسكرية أن تبحث وتستقصى فيما لديه، كان لا يثق فيه بصورة كبيرة، لأنه كان يعرف حقيقته، وحقيقة الاتهامات المنسوبة إليه عندما كان ملحقاً عسكرياً فى دمشق.
http://www.alwahdawi.net/news_details.php?sid=5018
هل لاحظتم كم مرة كتب الصحفى – عبد الله السنارى صديق سامى شرف - كلمه أن الرساله محفوظه فى مأمنها السرى
إليس معنى ذلك أنه يعلم بأمر
سرقه هذة الرساله من خزانه عبد الناصر
والمكان الآمن الذى تحفظ فيه هذة الوثائق الهامه المسروقه
فأين المدعى العام
وأين أجهزة الدوله
ولماذا لم تظهر الرساله إلا الآن لضرب وكشف جمال حماد عدو سامى شرف اللدود