(01-18-2011, 09:44 PM)نسمه عطرة كتب:  لم يدفعوا شيئا لشمس بدران .. ولكنه يدفع لهم ثمن صمتهم
فافراج السادات عنه كان ثمنه السكوت التام أو الموت الزوأم
وهو أختار السكوت
.....
أشعر أنك لم تفهم عنواني
اقصد بمن دفعوا له حتى يتكلم الآن ممن مازال بعبع عبد الناصر يرهبهم ويرعبهم
بعدين النقود التي دفعت له من السادات خلاص خلصت وانت عارف الغلاء ببريطانيا شيء مخيف
والبارتيته بتشفط كل النقود ...
والجنية المصري قميته يا ولداه ضاعت بعدما جاء الجهبذ الاقتصادي وعومه بالمية ,,,,,,,,,,,قام ..............
... باش .......................

بل أشعر أنك لم تفهمى مقصدى
شمس بدران كان ولا يزال مستعدا للحديث - فى أى لحظه - وعلى أستعداد تام أن يدفع من جيبه حتى يتحدث ولكنه لا يستطيع التحدث لأسباب متعددة أهمها دورة هو والسادات فى أحداث حرب 1967

فهو والسادات من كذبا على عبد الناصر وأخبراة بوجود تحرشات أسرائيليه على الحدود السوريه نقلا عن الروس الذين أنكرا هذة الأدعاءات
أى أنهما من أشعلا الموقف فى المنطقه
وعليه
ترى
هل كان لزيارة السادات فى يوليو 1966 للولايات المتحدة الأمريكيه وأختفائه التام لمدة 3 أيام كامله دخل فى أندلاع هذة الحرب
وترى
هل كان لمقابله المشير عامر لمدير مكتب المخابرات الأسرائيليه فى غرب أوروبا خلال زيارتة لفرنسا فى يوليو 1966 دخل فى أندلاع هذة الحرب
الله أعلم

ولكن المعلوم هو أنه
يجمع بين شمس بدران والسادات أحداث هامه

فكلاهما كان علاقه جيدة بعبد الناصر والمشير وصلت لقناعتهما معا بأن كليهما كان من رجالته مما يدعوا للشك أن كان لهما دخلا فى أزدياد شق الخلافات بين الصديقين اللدودين .. هذا الخلاف الذى انتهى بقتلهما معا وبهزيمه ساحقه لجيشهما وشعبهما وبقاء شمس والسادات بل وتحسن حالهما

لا تنسوا بأن شمس كاد أن يعين رئيسا لمصر عام 1967 فور الهزيمه التى قتلت المشير عامر
وأن السادات أصبح رئيسا لمصر بعد الهزيمه التى قتلت عبد الناصر