اقتباس:س- المذاهب والفرق الاسلاميه تعددت منذ فجر الاسلام ولم تصل الأمور بينها الى حد الاقتتال , فالمسلمين لديهم دستور الهى وهو القرأن يؤكد على أن الاختلاف هو سنه الحياه حتى بين المسلمين وغيرهم وأنه تنوع وثراء فكرى , ولا يستطيع مسلم أن يكفر مسلم يشهد بالله ورسوله , هم يعلمون أنهم يختلفون فى التفاصيل لكنهم يتفقون على مجمل الدين , ويؤكد ذلك القرأن فى مواضع كثيره منها (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)

لم تصل الأمور بينها لحد الإقتتال!
هل أنت متأكد أنك تتحدث عن الإسلام?
تاريخ الإسلام منذ نشأته ماهو إلا إقتتال وصراع على السلطة. ثلاثة من خلفائك الراشدين ماتوا إغتيالا ثم بعد ذلك حروب ضروس بين أعضاء التشكيل العصابى الذى كونه محمد أنتهت بتقسيمة السنة والشيعة التى نرى أثارها لليوم فى العراق وباكستان ده غير الجماعات والتنظيمات الفكة من خوارج وقرامطة وإسماعيلية ودروز وعلويين وحشاشين إلخ.
هل سمعت بما فعله العباسيون بقبور بنى أمية ومن وقع فى أيديهم منهم?
هل علمت بأبو جعفر السفاح وماأرتكبه?
هل تعلم أن معظم خلفاء الدولة العثمانية كان أول شئ يفعلونه عند إستلامهم الحكم هو إعدام أخوتهم الذكور?

هل كل جماعات التكفير وأصحاب فتاوى الإستحلال وإهدار الدم المعاصرة مجرد إشاعات?

اقتباس:4- لن ينسحب الاسلام فى هدوء

طيب ماأنا عارف ولهذا لاأرى بدا من المواجهة والصدام.

اقتباس:الهدوء هو فى صالح المد الاسلامى

هذه عبارة تحتاج منك إلى شرح وتفصيل.
مانراه على أرض الواقع اليوم هو أن الإسلام لاينمو سوى فى وسط الإغتيالات والتفجيرات والإضطرابات والإفلاس المادى والعلمى والفنى والأخلاقى أما مايحتاج للهدوء حتى يتمدد وينتشر ويتوغل هم أمثال ريتشارد داوكنز. دين تعصف به رواية أو رسم كاريكاتيرى ويخرج أتباعه كالمجانين ليقتلوا كاتب أو فنان لايقال عنه أنه دين يتمدد فى حالة الهدوء.