(01-18-2011, 11:18 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(01-13-2011, 08:08 PM)neutral كتب:  أليس هو نفسه شنودة الذى عزلة السادات بسطر فى خطاب وهو لايمتلك قانونا الحق فى عزله ومع ذلك فعلها وظل شنودة حبيس الدير حتى أعاده مبارك? أين كانت دولة شنودة وأسطول الإف 16 الذى لديه عندما تم عزله مثله كمثل أى موظف حكومى صغير?

على فكره ,,, بالبحث عن خطاب عزل شنوده أتضح ومن خلال الخطاب أن تعيينه أصلا كبابا تم بقرار لرئيس الجمهوريه رقم 2782 لسنه 71 بتعيين الأنبا شنوده بابا للاسكندريه وبطريركا للكرازه المرقصيه , وما قام السادات بفعله هو اصدار قرار يلغى قراره السابق وينص على تشكيل لجنه للقيام بالمهام البابويه من خمسه من الأساقفه , وهذا يعنى أن تعيين شنوده كان بقرار من رئيس الجمهوريه وبناء عليه فيحق لرئيس الجمهوريه قانونا عزله , وقال فى خطابه أن قراره هذا جاء بعد أن استشار المخلصين للبلاد والكنيسه ..........

وعندما يتم عزل شنوده بقرار من رئيس الجمهوريه فهذا لا يعنى أن عزله جاء مماثلا لعزل أى موظف حكومى صغير , الموظفين الحكوميين الصغار يعزلهم رؤساؤهم , أما قرارات رئيس الجمهوريه بالعزل والتعيين فلا تصدر سوى بحق الوزراء والمحافظين ومن هم على مستواهم الوظيفى , وجملتك عن معامله شنوده كأى موظف حكومى صغير توحى للقارىء القبطى والمسيحى من غير الأقباط أن هناك امتهان للأقباط من ساسهم لراسهم فحتى البابا لم يسلم من هذا الامتهان .


http://www.youtube.com/watch?v=Y_TmoCnlLMM&feature=related

كلام غير دقيق نهائيا و يحتاج الى توضيح. فقضية تعيين البابا او الاصح اختيار البابا ااو البطرريرك قضية كنسية داخلية بحتة، لا بل هي قضية الهية يختار من خلالها الروح القدس البابا عن طريق الانتخاب من خلال الكرادلة في الكنيسة الكاثوليكية او عن طريق الاساقفة في الكنيسة القبطية، بغض النظر عن عدم ايمانك بالموضوع، الا ان هذا هو الحال في اختيار الباباوات او البطاركة في الكنائس الارثوذكسية. أما مرسوم ررئيس الجمهورية او المرسوم الملكي في التعيين فهو مرسوم شرفي فقط لتكريم رئيس الجمهورية او صاحب الجلالة ملك البلاد و هو تحصيل حاصل.
اذا ما حصل خلاف ما بين البطريرك او البابا و رئيس الجمهورية فلا يحق لرئيس الجمهورية عزله، بل بالكثير يستطيع ان يعلن عدم اعترافه به بطريركا او بابا على الكنيسة و بالتالي لا يعترف بتوقيعه و بما يصدر عنه من مراسيم قانونية تتعلق بالشؤون الارضية مثل بيع او شراء عقارات او غيرها. و عندها ستنشأ ازمة حقيقية بين الدولة و الكنيسة.
اكبر حماقة ارتكبها السادات هي قراره الغير قانوني و الغير دستوري عزل البابا.
ملاحظة حتى المحاكم الارضية كمحكمة العدل العليا مثلا ليس لها سلطة على قرارات الكنيسة الروحية كالزواج و الطلاق للمسيحيين او القضاء و الفصل في قضايا اختيار الباباوات و البطاركة مثلا.