خرج الثعلب يوما *** في ثياب الواعظينا
ومشى في الارض يهدي *** ويسب الماكرينا

الغنوشي يتصرف بانتهازية ويحاول أن يستشرف ويلبس ثوبا ليس ثوبه.

وسيلة رخيصة جدا ومفضوحة عند التونسيين للتقرب من الشارع الثائر وكسب الشعبية والتهرب من المحاسبة في هذا الظرف الحساس جدا ولن تنطلي على أحد فالشارع التونسي يموج الآن بثورات في العاصمة ضده ،،، بعد هروب بن علي حاول أن يلتف على الدستور ويحل محله حتى نهاية الفترة الرئاسية لكن استمرار الثورة اجبره على تسليم الرئاسة لرئيس البرلمان الذي يفترض ان يجري انتخابات رئاسية خلال 60 يوم من تاريخ تسلمه للسلطة.

لحد الآن كل تصرفات هذا الرجل وأفعاله تؤكد أنه لا يكف عن محاولات احتواء الثورة الشعبية وإجهاضها واعادة النظام القديم للسلطة.

العيب كل العيب على الرئيس المؤقت (رئيس مجلس النواب الذي احتقر ارادة الشارع وكلف نفس رئيس الحكومة الذي كان في عهد الرئيس الذي قامت الثورة عليه بتشكيل الحكومة الانتقالية).

والاخبار الان تفيد أن المظاهرات عادت بقوة للعاصمة ضد الحكومة الجديدة